الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 19_22 بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

بتاعك وسيبنى أنام بس متعرفيش المتخلفه التانيه تليفونها خارج التغطيه ليه 
لتتوتر كامليا ولكن تخفى ذالك قائله مش يمكن هى وراجل العصاپات أتخطفوا 
لتقول كريمه غورى يا دبش 
لتقول كامليا وانتى من أهل الخير يا كرمله احلام سعيده.
لتغادر كامليا غرفة كريمه 
لتذهب الى غرفتها لم تجد علام 
لتنزل لأسفل لتبحث عنه 
لتدخل الى المكتب وتجدهم يجلسون مقابل بعضهم يتناقشون 
لتقول بمزح أيه أجتماع الأمم المتحده ده ناويتوا تغتالوا أنهى دوله انتم قربتوا على ساعتين مجتمعين مع بعض 
ليضحك عماها 
ليقول عاطف قولى لهم يرحمونى أنا وعمك نمر أحنا كبرنا يا بنتي ومش حمل مرمطه 
لينتفض نمر قائلا أتكلم عن نفسك انا لسه شباب بس دا ميمنعش أنهم يرحمونا 
لتضحك كامليا وتشير لهم ليقتربوا منها 
لتقول لهم بمزح أيه رأيكم بما أنى أنا وكشماء شركاء معاهم أننا نرفدهم وبالذات علام 
ليقول نمر بمزح موافق طبعا على خيرة الله
بصوا بقى يا شباب بصفتى واحده من ملاك عيلة النمراوى فأحنا قررنا قرار واجمعنا عليه أحنا التلاته 
وهو أننا نرفدكم 
ليقف علام ينظر لها قائلا ومين أنتم التلاته 
لترد بثقه أنا وعمامى نمر وعاطف وهما ورايا أهم أسألوهم 
لتنظر خلفها لا تجد عماها 
لتنظر لعلام قائله هما راحوا فين كانوا هنا أكيد راحوا يمضوا على قرار فصلكم وزمانهم راجعين 
ليقول علام لها تعرفى انا هعد لغاية خمسه لو شوفتك فى الأوضه هنا هعقلك مكان النجفه  
لترد كامليا طب خلاص انا همشى بقى لو كانت بالبلوتوث كنت فضلت وشغلت عليها أغنية ولا بيهمنى أبدا منهم هروح أشغلها على نجفة الجناح بتاعى تصبح على خير يا سعد أبقى بوسلى الواد ريان بس من خدوده مش من بقه وقولوا عمتوا بتسلم عليك 
ليضحك سعد 
لتنظر الى علام وأنت متخافش هسيب باب الأوضه مفتوح لحد الساعه واحده أن مجتش
لتغادر دون نظر اليه 
لترى عميها يجلسون على مقاعد خلفها 
لتقول لهم بعتونى للمقطقط ماكنش العشم أنا قررت أتنحى عن منصبى وأنا فى كامل قوايا العقليه 
ليضحكوا على حديثها المازح 
لتخرج 
لتراها أيه وتيسير اللتان كانتا يتهمسان 
لتقول تيسير لأيه شايفه أنتى تقدرى تدخلى عليهم المكتب وهما مجتمعين فيه 
لا وكمان سمعتى أصوات ضحكهم الى كانت واصله لهنا البت دى مش سهله ومعاها الحاجه رقيه سنداها خليكى كده لحد ما هى هتبقى الكبيره هنا 
بحبة مياصه ودلع وضحك عالدقون أنا زمان قبلت بكدا مجبوره بسبب عدم خلفتى للولد أنما انتى معاكى الولد الى يشد ضهرك 
انا هروح أنام تصبحى على خير 
لتشعر أيه
بمعنى همس تيسير لها لتقرر الأستفاده من تلك الخطوه. 
فى بيت الجبل 
بعد وقت 
كانت تغطى جسدها بغطاء السرير تنام على أحدى جانبيها لم تكن ناعسه ولكن تغمض عيناها تفكر فيما حدث منذ قليل 
تفكر هل أستسلامها لركن بهذه الطريقه بأى سبب هى واعيه بكامل أدراكها لم يستغل فرصه أتت له 
تشعر بشعور جميل ليس كالسابق حين كانت تتضايق من لمسه لها 
نام ركن على أحد جانبيه هو الأخر ينظر الى تلك التى تغمض عيناها مبتسما
يشعر هو الأخر بشعور مختلف ومميز سعيد بأن أنثى الفهد أصبحت له بالكامل 
تنهد وأغمض عيناه ليفتح عيناه وينظر لها يجدها تعتصر عيناها 
ليبتسم قائلا عارف أنك صاحيه ليشدها لتنام على يده 
لتفتح عيناها تنظر بخجل هو أيه الى حصل 
ليعتدل نائما على ظهره ويسحبها لتنام بالكامل فوق جسده ينظر اليها مبتسما 
لتعيد السؤال هو أيه الى حصل 
ليرد الى حصل هو الى كان لازم يحصل من أول ليله لجوازنا 
لتقول وهو أيه الى كان لازم يحصل من أول ليله 
ليرد بمراوغه الى حصل دلوقتى 
لتقول بخجل على فكره أنتمراوغ 
ليرفع ركن يده يبعد خصلات شعرها الملتصقه بعنقها بسبب تعرق جسدها من موجة العشق بينهم 
لتتنهد بشعور لا تعرفه ما الذى تغير بداخلها بالأمس كانت تبغض قربه والليله بين يديه تشعر بالسعاده.
لتأخذه من يده وتشرب منها القليل 
لتشعر بالأرتباك من نظره لها 
لتنتهى من الشرب 
لتقول له أهو أنت الى شدتنى مترجعش بقى تقول أنى صخره 
ليضحك 
لتقول كشماء بتضحك على أيه 
ليرد ركن مش عارف تعرفى أنى كنت قليل أما بضحك قبل كده من يوم ما أتجوزتك أتغيرت 
لتبتسم قائله اهو أستفادت حاجه من جوازك منى بقيت بتضحك بدل تكشيرة راجل العصاپات الى دايما مرسومه على وشك
فى صباح اليوم التالى 
أقتربت كامليا تتحرش بعلام بعد أن أنتهى من أرتداء ملابسه 
لتمسك بزجاجة البرفان وتقوم برشها عليه قائله 
بقالك يومين تصالحينى

انت في الصفحة 8 من 23 صفحات