السبت 23 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون (كشماء) الفصل 30_الأخير بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز

ولا أيه مش متعود منك على كده 
لتقوم بضربه على صدره 
ليقول لها وهو يستدير بها لتصبح هى على الفراش وهو فوقها وحشنى كتير أصحى على ضړبك على صدرى 
لتبتسم وقبل أن ترد أخذها وذهب الى رحله بعيده لا يوجد معهم سوى عشقهم.
بعد وقت وقف علام بمطبخ تلك الشقه يقوم بتحضير طعام لهم 
ليسمع صوت كامليا خلفه تقول أيه رأيك فيا فى الهندى 
ليستدير لها ليراها ترتدى ذالك الساري الذى قام بشرائه لها سابقا 
لتقوم ببعص حركات الرقص المڠريه
ليطفىء علام الموقد ويقترب منها قائلا أنا لازم أديكى رأيي بالمظبوط بس مش هنا 
ليحملها وتضع كامليا يديها خلف عنقه ليميل يقبلها 
ويضعها بالفراش ويجثو فوقها مقبلا ويده ترسم معالم جسدها.
.......
أستيقظ ركن على بكاء ذالك الصغير 
ليترك كشماء التى كان يحتضنها كعادته السابقه 
وينزل من على الفراش يأتى بالصغير ويعود لكشماء قائلا 
كشماء أصحى رباح جعان قومى علشان ترضعى أبنك 
ردت كشماء أرضع أبنى مين أنا مش مخلفه أنا لسه أنسه 
ضحك ركن قائلا طيب يا أنسه قومى رضعيه وبعدها نشوف موضوع أنسه ده 
لتصحو كشماء بتذمر وتلملم الغطاء وتأخذ منه الصغير 
لتنظر له قائله قولى أنت هتعمل فيا أيه اكتر من كده أنا كنت مبسوطه وأنا مخطوفه بسببك
لتنظر كشماء لركن قائله مش هتحضر لنا الفطار 
ضحك ركن هو يعلم أنها تخجل أن تقوم بأرضاعه أمامه قائلا لأ أنا مش جعان أنا جعان لحاجه تانيه بس بعد ما ترضعى رباح هقولك عليها 
لتخجل من نظره لها وتقوم بأرضاع الصغير 
نظر ركن لمنظر ضمھا لطفلهم بين يدها ورفقه لصدرها هذا ما كان يتمناه يوما منذ صغره أن تعود أليه أنثى الفهد وها هى عادت ومعها أجمل هديه.
بعد قليل أنتهت من ارضاع الصغير 
الذى نام مره أخرى ليأخذه ركن يضعه بمهده 
ليقول ركن بخبث وهو يقترب منها على الفراش لازم نبحث موضوع أنسه ده 
وقبل أن ترد كان يقبلها وينحنى عنها الغطاء لينام فوقها ويده ترسم ملامح وجهها حتى عنقها الذى يلثمه بقبلات تفقدها صوابها.
........
مرت الايام تصطحب معها شهورا 
حفرت ذكريات العشق بين الشد والجذب
بزفاف خالد الذى أقيم بأحد نوادى محافظة المنيا
قامت كل من كامليا وكشماء وذهبن ليقدمن له التهنئه 
لتجذب كشماء يده ليقف ويقوم بالرقص 
لتشد كامليا العروس لتنزل هى الاخرى وترقص ليعطيا للحفل مذاق الفرح 
ولكن كانت هناك عيون تنظر لهن پغضب وغيره
مما يفعلن معه 
علام الجالس جوار ركن الذى يحمل طفله يشاهدان تلك المتشردتان بغيظ منهن
بالزفاف 
جلست شيماء تنظر الى ركن الذى يحمل طفله وهو سعيد لتعيد نظرها الى جلال الذى قام بخطبته قبل أيام يقف معها سعيدا لتتحسر فطمعها خسرها كل شىء ولكن لديها أمل أن يجىء نصيبها يوما مع أخر 
بينما نجلاء التى فقدت سيطرتها بوجود ملكتين غيرها أصبحن هن من يرسمن السعاده بالمنزل 
وهن 
جميله التى أنجبت تؤام من الذكور والتى نقصت فرحتها بهم حين أمر الأطباء بأستئصال الرحم ولكن لما تحزن فلديها هذان التؤأم يضيئان حياتها هى وأيبو بالسعاده
أقترب جلال من أيبو مازحا يقول له عقبال ولادك يا أيبو وأحضر فرحهم 
ردأيبو مازحا مش أما نجوز خالهم الأول 
رد جلال قريبا أن شاء الله أدعى بقلبك بسبب عمايل عمى وكمان أبنه أتنقلت من هنا وودونى محافظة السويس الحمد لله جت على قد كده ومترفدش 
رد أيبو قائلا أنت انسان نزيه ولو كانت النيابه فصلتك كنت هزعل بس
الحمد لله تفهموا موقفك 
وبعدين أمنيه أنا شايف أنها معاك فاى مكان فعجل بجوازكم 
رد جلال انشاء الله فى الاجازه القضائيه هتجوز
أنضمت رغوه لكامليا وكشماء على مسرح الرقص تشاركهن 
ليقوم خالد باللطم على خده بمرح فهن الثلاث سيكونون حموات لزوجته الرقيقه بهجة قلبه 
.........
أنتهى العرس 
دخل علام يسند كامليا التى تشعر ببعض الألم 
ليقول لها بسخريه أيه مالك الرقص هد حيلك 
ردت عليه پتألم لأ مش الرقص دا بنتك 
لتصرخ فجأه قائله أنا بولد يا علام ألحقنى 
لتوتر قليلا ولكن سرعان ما تدارك الأمر ليحملها ويخرج سريعا الى المشفى 
ليأتى من خلفه العائله 
بداخل غرفة الولاده لم تدع كامليا سبه لم تسبه بها 
لتضع طفله جميله تشبهه 
والتى كاد أن يجن عقله حين وضعتها الممرضه بين يديه فتلك الصغيره هى ثمرة حبه لتلك المتشرده التى قلبت حياته واعطته سعاده أكثر مما كان يريد.
...
فى صباح اليوم التالى ذهبت كشماء لزيارة كامليا 
لترى تلك الصغيره الجميله 
لټتشاجر هى وجميله وأيه على من تحملها لتأخذها كريمه منهن قائله الى هتشيلها هى عمتى رقيه 
ليغتاظوا من كريمه ثلاثتهن 
لتقول كشماء وحياتك يا كرمله لبعد تسع شهور لكون جايبه واحده أحلى منها وشوفى هتبقى تخديها منى أزاى بقى 
لتضحكن جميعهن 
......
فى المساء عاد ركن من عمله 
ليدخل الى غرفته ليجد كشماء تنتظره بها وترتدى أحد القمصان الناعمه العاريه 
ليبتسم فى الخفاء 
بمجرد أن دخل أبتسمت له وأقتربت منه تقوم بالتدلل عليه قائله أيه مش هتصالحنى بقى 
لم يرد عليها وأتجه الى دولاب الملابس 
وقفت أمامه كشماء لترفع نفسها وتقوم بتقبيله من وجنتيه وشفتيه قائله انا أسفه دا فرح أخويا وكنت فرحانه بزياده
ليبعدها عنه مبتسما من تدللها عليه 
ليدخل الى الحمام 
لتدخل خلفه 
وتقول أنا حضرت لك الحمام علشان تسترخى 
رد يخفى بسمته يقول شكرا هتفضلى هنا كتير 
كانت ستخرج وهى حزينه ولكنه جذبها لتقع بالبانيو 
كانت ستخرج منه ولكنه سبقها ونزل فيه قائلا وهو يقترب منها أخر مره ترقصى قدام أى حد غيرى 
ردت كشماء قائله وهو أنا كنت رقصت قدامك قبل كده 
رد ركن أيوا هترقصى ليا علشان أصالحك 
ردت كشماء بتفكير قائله وماله أهو أشجعك علشان نجيب رباب 
رد ركن قائلا مين رباب 
ردت كشماء رباب دى بنتا الى هنجيبها بعد تسع شهور 
ليقبلها قائلا وأفرضى جه ولد تانى الاصحيح فين رباح 
ردت كشماء سربته عند طنط أنعام علشان يخلى لنا الجو 
أبتسم يضمها يقبلها ويستقى منها عشق لا ينضب بل يزداد عطائا .
هكذا هى الحياه 
نبتسم لها لنأخذ من البسمه جرعة أمل وتفاؤل 
لنستطيع تحمل الأتى 
مهما كان دائما مثلما يوجد نهايات حزينه توجد بدايات جديده وأفراح بالأنتظار.
حلقه خاصه بمناسبة الفلانتين 
عيد حب سعيد
ليلة عشق
أستيقظ ركن ينظر جواره لم يجد كشماء 
تنهد مبتسما 
ونزل يبحث عن كشماء 
وجدها تقف بالمطبخ 
نظر لها بأعجاب شديد مما ترتديه 
فكانت ترتدى قميصا شفافا يشف أسفله زيا للبحرمن قطعتين وتقوم باعداد الطعام 
تنهد بعشق وهو يتذكر نهاية ليلة أمس المفعمه بالرومانسيه بينهم بعد أن أنتهت حفلة عيد زاوجهم
أخذ كشماء وأبنائه واستقلوا السياره وسافروا جميعهم الى الجونه 
فلاش باك 
بالسياره 
جلست كشماء جوار ركن الذى يقود السياره وبالخلف أبنائهم الأربع اللذين غلبهم النعاس بعد بدايه الطريق بقليل
تحدثت كشماء قائله مش كنا أستنينا للصبح ونسافر بالنهار!
مال ركن يقبل وجنتها قائلا بمزح قولت لك نروح بيت الجبل مرضتيش.
زغرت له قائله شكلك كده عايزنى أقلب عليك.
ضحك وهو يمسك يدها يقبلها وعلى أيه الطيب أحسن مع أن بيت الجبل ده هو السبب فى تشريف الفهد الصغنن وكمان بداية أعتراف أنثى الفهد بحبها ليا الى كان صعب جدا .
تبسمت كشماءوهو تتضجع بظهرها للخلف على المقعد قائلهخلاص قربنا نوصلأنا عاوزه أنامكانت مفاجاه حلوه الحفلهأكيد كرملهساعدتكم.
تبسم ركن قائلافعلا عمتى ساعدتنى أنا وعلامفى تحضير المفاجأه.
ظلا يتحدثان الى أن وصلا الى تلك الڤيلاالخاصه بهم بالجونه.
نزل ركن من السيارهخلفه كشماء
وقف ركن وهو ينظر الى أبنائه النائمين قائلا
لازم نصحى الولاد علشان ينزلوا من العربيه.
نظرت كشماء لأبنائهابشفقه ثم تحدثت
حرام تقلق نومهم.
نظر ركن لها يقوليعنى أيه حرام أقلق نومهم لازم يصحوا!
ردت كشماءلأ مش لازم يصحوا ممكن نشيلهم وندخلهم للفيلا من غير ما نقلق نومهم.
نظر ركن قائلا طيب مين الى هيشلهم 
نظرت كشماء له باسمه بمكرأنا شيلتهم فى بطنى تسع شهور غير رضعتهم سنتينوالفهد الصغنن سنهلحد ما نشفت زى ما أنت شايف دا غير لو وطيت الفستان ضيق وطابق على نفسىوممكن يطق من عليا.
تعجب ركن قائلا يعنى أيهأنا الى هشيلهم لوحدىوأنتى هتعملى أيه 
ثم اكمل بأيحاء
متستعجليش عالفستانهو كده كده هيطق.
ضحكت كشماء وتغاضت عن مغزى حديثه قائلهمتخافش هساعدكهقف هنا جنب العربيه على ما تدخلهم لجوه الفيلاأفرض واحد منهم صحىملقناش جنبه ينخض.
نظر ركن منبهرا يقوللا والله كتر خيركتاعبك معايا.
ردت كشماءوالله تاعبنى من يوم ما أتجوزتكأنت وولادك الأربعهأنا كنت قبل ما أتجوزكتلة نشاطغير كنت موظوظهمن يوم ما أتجوزتك وخلفتبقيتزى البيت الوقف بسببك أنت وعيالكوقليل لما بخرجما هو مش هخرجوأسحبهم ورايازى القرده وولادها.
ضحك ركن قائلاقصدك أنثى الفهد وفهودها.
تبسمت قائلهماشى أتفضل شيل الفهود دخلهم لأنى حرفيا قربت أهنجوعاوزه أنام.
أقترب ركن ووضع يده حول خصر كشماء قائلا نوم أيهليلنا طويلأنتى ناسيهربابولا أيه
تبسمت كشماءلأ مش ناسيهبسدلوقتى دخل الولادوبعدها ربنا يحلها.
أستمثل ركنحمل أطفالهالواحد يلو الأخروقام بإدخالهم الى غرفه مخصصهلهم بالڤيلاالى أن أنتهىوهو يحمل طفله الأخيرتبسمت كشماء قائلهعلشان تعرف أنى متعاونه معاكأهو هدخل أنا الشنطه.
تبسم ركن قائلا تاعبك معايا يا حبيبتىربنا يعينك.
ضحكت وهى تسير خلفه تجر شنطة ملابسهم.
بعد دقيقهدخلت كشماء الى غرفة أطفالهاوقامت بتغطيتهم بأغطيه خفيفهونظرت ل ركن الذى يقف ينظر لها 
ثم همست قائله الأوضه هنا بتطل عالبحريعنى مش هنشغل التكيفرباح بيبقى يجى له حساسيه من التكيف.
تبسم ركن وهو يغلق باب الغرفه ويسير جوارها أحدى يديه حول خصرها 
مال يقبل جانب عنقهاهامسا بعشق يقول
أظن بعد ما شيلت الولاد ودخلتهم للفيلالازم أخد حقى أنا بقى.
ضحكت وهى تدخل الغرفهوهو خلفهايغلق الباب 
ابتعدت عنهوجلست على الفراش وأتكئت بيديها للخلف قائلهأنا هلكانه تصبح على خير يا حبيبى.
نظر بوقاحه يقول مين الى هلكانهبلاش الحوار ده معايا هتخسرىوفى الآخر أنا الى هكسب الليله.
ضحكت بدلال وهى تنهض تقترب منه قائله
حبنا مافيش فيه خسران يا ركنمن البدايه أنثى الفهد كانت صعبهبس تقول أيهوقعت فى عشق صيادهاوقدرت تخلى الصياد يعشقها.
لف يديه حول جسدها يقول بس الصياد وقع فى عشقها من وهى بعيده عنه مش بس عشقهادى هى بقت النفس بالنسبه لهأنا بعشقكيا كشمائى.
قال هذا ومال على شفتيهامقبلا بعشق وشغفيتوهج.
بعد وقت 
وضع ركن رأسه على ظهر كشماء النائمه ببطنها على الفراش 
تحدثت كشماءركن مقولتليش أيه رأيك فى المشروع الى عرضته عليك.
قبل ركن ظهر كشماء يقولمشروع أيهفكرينى.
أستدارت كشماء وأصبحت وجهها لوجهه قائله مشروع أنى أفتح حضانه.
ضحك ركن قائلا أنتى بتتكلمى جدعاوزه تفتحى حضانهورعاية الولاد
ردت كشماءطب تعرف بقى أنا المشروع ده مدخلش دماغى غير بسبب الولادمش عاجبنى الحضانه اللغات الى بيروحوا لها.
ضحك ركنليه دى حضانه لها سمعتها ومكانتها فى مصر كلهاوكمان بتعلم الولاد أكتر من لغه.
تحدثت كشماء تعلم أكتر من لغه أيهدا أنا مبعرفش هما بيقولوا أيهومحتاجه مترجمعلشان أفهم الى بيقولوهأنما أنا حضانتى هتبقى مميزه بالطابع المصرى الأصيل.
ضحك ركن يقولقصده بالتشرد الاصيلموافقطالما أنتى عاوزه كدهبراحتكبس أهم حاجه متقصريش لا مع الولادولا معاياوأنا الأهم طبعا.
ضحت كشماءلأ متخافش مش
هقصر معاك ولا مع الولاد بالذات لأنهم هيكونوا معايا فى الحضانهدا غير ولاد 
كاملياوآيهوجميلهدول لوحدهم يفتحوا حضانهأهو أطلع من وراهم بحاجهطب تعرف بقى لما شغلت الفكره فى دماغىقولت أكيد أفضل مشروع أعمله دلوقتيهو الحضانهعلشان ألم شمل ولاد عيلة

انت في الصفحة 8 من 10 صفحات