الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات

موقع أيام نيوز


في الحياه غير عن أنواع المكياج أو الفسح والمرواح للأسواق للتسوق أفخم أنواع سواء كان المكياج أو الهدوم
وفى بنات زى رشيده عقلها هو لوحده موسوعه علميه وجرآتها لوحدها شهاده عاليه جدا 
تبسمت نرجس رغم خۏفها ولكن تفهمت أن ولدها يهوى تلك رشيده وهي لن تقف أمام أختياره حتى لو أخطأ ربما تكون رشيده عكس ما تتوقع وتكون سببا لسعادة يونس كما أنها قد تكون طوق نجاته من براثن نفيسه وأبنتها ساره وهي الوحيده القادر على الوقوف أمام خبثهن

بينما قال عواد أن مش موافج ومش مقتنع
بالى جولته وبراحتك أعمل كيف ما تريد بس أنا مش هكون معاك 
بينما قال غالب رغم أنى مش موافق على جوازك من رشيده بس كلامك معقول جدا
بس خاېف لهى ترفض وتنشع النجع أنها رفضتك
رد يونس بتأكيد لاه أطمن يا عمى هتوافج أنا متأكد
تحدث عواد قائلا وجبت من تأكيدك ده مش يمكن ترفض ووجتها نبجى ڤضيحه وسط النجع لما تجول أنها رفضت أثنين من الهلاليه
نظر يونس لعواد قائلا وهو كان راجحى أتجدم لها بصحيح وهي رفضته
رد عواد بأرتباك لاه مش جصدى أنا بجول ممكن تقول أكده بالكدب 
رد يونس متخافوش أنا متأكد مش يمكن تطلع كل الى بتعمله ده علشان تتجوز من الهلاليه وتسكت أما تلاقى نفسها مرات واحد منيهم ويبجى أحنا الى كسبنا جدام الخلق وهي الى طلعت كدابه وتبجى فرصه لنا وتكسب الانتخابات بسهوله لان أنا شايف ناجى
الغريب نازل بقوته ودى فرصه ليه منستغلهاش
صمت عواد لا
يريد أن يقول له أن سبب رفضه لرشيده ليس لهذا السبب فقط فهو علم من نفيسه عن حب أبنته ليونس وأنه كان يتمنى أن تصبح زوجته 
بينما غالب وافق مرغما لسبب أخر برأسه لكن ليس وقته الأن ليقول
أنا موافجك عل الى جولت عليه بس أمتى هتتجدم لرشيده
رد يونس بداخله سعاده وفرح قائلا الليله هنروح نطلب يدها أنا طلبت من عمها أننا نتجابل أنا وهو بدار رشيده وهو هيستنانا المسا
رد عواد ساخرا دا أنت مرتب كل حاجه بقى وكنت بتعلمنا مش أكتر
رد يونس انا مقولتلوش على حاجه انا بس طلبت أننا نتجابل وهو ميعرفش السبب 
رد عواد انا مش جاى معاك عندى جولة أنتخابات في النجع الى جارنا
رد يونس براحتك ياعمى لينظر الى غالب
ليقول غالب معاك يا ولدى أنا مش هسيبك تروح لوحدك بيت السلطان
نرجس رغم عدم أقتناعها لكن تبسمت بموافقه تتمنى أن يخيب ظنها برشيده
بعد قليل بغرفة عواد
دخل ليقوم بتغير ثيابه بأخرى
دخلت خلفه نفيسه
تقول أيه سر الاجتماع الى
كان من شويه في المندره وليه محدش نادانى
رد عواد دا شىء ميخصكيش تتدخلى فيه 
ردت نفيسه وأيه هو دا الى مدخلش فيه جولى أنا واحده من الهلاليه ولازمن أعرف عنهم الصغيره جبل الكبيره
رد عواد مصره تعرفى
أمأت نفيسه رأسها بموافقه
ليرد عواد سريعا يونس عاوز يتجوز رشيده بنت السلطان
ماذا سمعت كذبت أذنيها
لتنفض رأسها قائله جولت أيه
رد عواد بتكرار كيف ما سمعتى يونس عاوز يتجوز بنت السلطان
ردت نفيسه دا مستحيل أنتم مستحيل تجبلوا بأكده 
أنا مش جولت لك أن ساره رايده يونس وهي الأحق بيه مش بنت السلطان الحقيره دى الى معندهاش غير تهاجم الهلاليه
رد عواد غالب ويونس رايحين يطلبوها الليله ربنا يستر ومترفضش ونبجى معيره أنا جولت لهم بلاش بس يونس راكب راسه يمكن ميال ليها أو تكون لها زهوه في نظره هو حر
ردت نفيسه لاه مش حر هو لازمن يتجوز ساره أنا جولت لك قول له بس أنت الى طنشت وأه بس أنا مش هفضل أتفرج كتير ومحدش يلومنى بجى
ساره 
دموع عيناها تسيل بغزاره هو لا يفكر بها كيف له أن يطلب الزواج من تلك الحشرة الوضيعه الحقيره
دخلت الى غرفتها نفيسه
لتراها تجلس تضم ساقيها بيديها وتبكى بحرقه
نظرت
لها قائله دموعك مش هتخليه يحس بيكى أنا عارفه أنك عرفتى أن يونس هيروح يطلب بنت السلطان من أنهار أنا شوفتها بتتصنت بالقرب المندره 
نظرت ساره لها وعايزنى أعمل أيه اروح أجول له أنى بعشجه وانى رايداه أنا سمعته وهو مريض بيهذى بأسمها كيف المحروق راجحى ما كان بيهذى بأسمها
لتنتفض من على الفراش قائله أنا لازمن أروح أجتلها وأرتاح منيها دى زى ما تكون بتسحر ليهم
أمسكت نفيسه يدها قائله جتلها مش هو الحل الحل عندى بس لازمن تصبرى وتطاوعنى ويونس هيكون ليكى 
نظرت ساره لنفيسه بخيبة أمل قائله هصبر أكتر من أكده أيه أنتى السبب أنا مكنتش عايزه أتجوز من المحروق راجحى وأنتى الى غصبتى عليا وبهدلنى وذلنى جدامكم كلكم ومحدش كان بيجدر يتوقف له حتى لما ماټ وجولت هرتاح وعرفت أن يونس راجع من تانى لأهنه ملحقتش أفرح أها عايز يتجوز غيرى
قالت نفيسه معتقدش أن بنت السلطان هتوافق ولو وافجت أنا عندى الحل التانى ويونس هيكون ليكى
عودة 
نفض يونس تفكيره فيما قالوه له ومحاولتهم لمنعه من الزواج من رشيده لكن أمتثلوا لقراره
هو أخطأ ربما كان عليه السماع لرأيهم ولكن غلبه قلبه ظل يفكر ويفكر في تلك العنيده رغم أعترافه لها بعشقه لم يشفع له عندها 
داعبت الشمس عيناها ليصحوا متأملا حوله هو نام خلف الشجره كيف نام أخر ما يتذكره هو الشوق الى رشيده
وقف ينفض عن ثيابه التراب 
ليفكر في العوده الى غرفته يرى ماذا تفعل رشيده وكيف إستمتعت ببعده عنها طوال الليل 
بالغرفه
شعرت رشيده پألم بعنقها لتصحو تجد نفسها تجلس أرضا أحدى يديها ممده على الفراش وفوقها رأسها
وقفت تلم
ذالك الغطاء حولها
نظرت بالغرفه لم تجد يونس
زفرت أنفاسها تأكدت أنه لم يعود الى الغرفه مره أخرى أمس ولكن أين ظل طوال الليل شعرت بأنزعاج من عدم عودته لما لديها شعور كانت تريد أن يعود الى الغرفه مره أخرى ليلة أمس 
لكن نفضت عن رأسها سريعا تقول ينام مطرح ما هو عايز بس أهم حاجه يبعد عنى 
دخل يونس الى الغرفه لم يجد رشيده بالغرفه تعجب ولكن أتجه الى الحمام وقام بفتحه بهدوء
بعد دقائق
خرجت رشيده ترتدى عباءه منزليه بنصف كم تلف شعرها بمنشفه
تفاجئت حين رأته بالغرفه يجلس على تلك الكنبه الموجوده بالغرفه
تجنبت الحديث معه 
وذهبت الى المرأه وجلست على مقعد أمامها لتزيل المنشفه من على رأسها
تنطر شعرها خلف ظهرها بقوه وتجلس لتمشطه
طالت قطرات الماء المعلقه بشعرها يونس الجالس عيناه العاشقه ترافقها منذ أن خرجت من الحمام
تبسم حين رأى تذمرها وهي لا تعرف كيف تلم خصلات شعرها لتمشطه بسبب خصلات شعرها الطويل للغايه
قام من مكانه وذهب الى مكان جلوسها ووقف خلفها
مد يده يأخذ ذالك المشط من يدها
بدأ يمشط خصلات شعرها
فى 
البدايه أعترضت قائله هات المشط أنا همشط شعرى شكرا لك
كانت عيناهم تتلاقى في المرآه
تبسم دون رد وهو يمشط خصلات شعرها ليتحدث بعد دقيقه ساخرا مش عارفه تمشطى شعرك
تذمرت بطفوله وأدارت وجهها أليه تجذب المشط من يده تقول جولت لك شكرا انا همشط شعرى
هات المشط 
ضحك يونس وهو يبعد يده بالمشط قائلا رشيده السلطان مش عارفه تمشط شعرها بس بصراحه يحقلك شعرك طويل جدا تعرفى أن أول حاجه شوفتها منك كانت شعرك زى شعر الجنيات في الحواديت القديمه لما كانوا بيقولوا أن الجنيات شعرهم بيبقى طويل ودا الى خلانى فكرتك جنيه
تبسمت رشيده لتقول بيقولوا شعرى زى شعر جدتى وكان أسمها رشيده كمان بس مش بنت السلطان
ضحك قائلا رشيده بنت السلطان واحده كفايه 
نظرت الى عيناه بالمرآه تقول قصدك أيه
رد قائلا مفيش أنا
تقريبا خلصت تمشيط شعرك
هتسبيه وراء ضهرك مفرود كده
ردت رشيده لو أمى هي الى سرحتلى كانت هضفره بس حلو كده
أبتسم يونس قائلا وهو يلضم خصلات شعرها ببعضهم يحاول أن يعمل منهم ضفيره الى أن قام بعمل ضفيره بطول شعرها
نظر يونس الى عيناها بالمرآه عملت لك ضفيره 
تبسمت تمسك الضفيره قائله دى ضفيره دى مفشفشهغير محكومه أنا لونطرت شعرى هتفك بس أهو أحسن من ما سيب شعرى مفرود دى أمى بتعصبها قوى وعالعموم شكرا لك
وقفت رشيده تتجه الى دولاب الملابس لتخرج أحد العبائات من القطيفه باللون البرتقالى مزخرفه بتطريز ذهبى وأخدتها وأتجهت الى الحمام مره أخرى 
بينما هو تنهد فيبدوا أن عشق بنت السلطان سيودى به الى الجنون فمن كانت أمامه منذ دقائق مستكينه طفله فمن تلك التي كانت أمامه ليلة أمس وقبل ليلة أمس كانت دائما جريئه قويه وقاسيه
بعد قليل خرجت من الحمام ترتدى تلك العباءه التي أظهرتها كحوريه
لكن عقله ذهب لم يعد قادر على التحمل متنقضات بنت
السلطان لتفعل ما تشاء
ليتركها بعد لحظات ويتجه سريعا الى
الحمام مبتسما قبل أن تتحدث بلاذعه تعكر صفو اللحظه
بينما هي شعرت كأنها كانت بسحابه تطفو فوق السحاب وضعت يدها على ذالك الخافق بداخلها تشعر بخفقانه الشديد 
لكن سرعان ما نفضت هذا الشعور وهي تتوعد أنها لن تدعه يفعل ذالك مره أخرى
أتجهت تجلس
على أحد مقاعد الغرفه وقامت بفتح ذالك الكتاب الذي كان موجود ضمن عدة كتب في مكتبه صغيره موضوعه بالغرفه
كان الكتاب يتحدث عن التاريخ حول أحدى الملكات الفرعونيه بدأت تقرأ أولى صفحاته
لكن سمعت صوته يقول زى ما توقعت شكلك بتحبى القرايه
أغلقت الكتاب لتنظر له ولكن سرعان ما أخفضت بصرها بخجل 
أبتسم على خجلها الواضح بسبب أحمرار وجنتيها
يقول للأسف نسيت أخد معايا غيار وأنا داخل الحمام
لم ترد عليه رشيده ووضعت الكتاب بمكانه مره أخرى وأتجت الى الشرفه تفتح الستائر ثم أبوابها وتخرج تقف بالشرفه
شاغبها يونس قائلا أقفلى باب البلكونه انا واقف من غير هدوم والجو برد ولا عايزانى أخد برد 
سمعته ولكن لم ترد عليه تتمتم ببعض الكلمات قائله شكلك قليل الأدب ومعندكش حيا ولا خشى
رغم أنه لم يسمع ما تمتمت به لكنه تبسم 
حين كانت تقف بالشرفه رأت دخول والداتها وأختها من باب الدوار تحمل كل منهن على رأسها صنيه كبيره ومغطاه بمفرش صغير من الستان المزخرف ومعهن جدتها أيضا تبسمت وفرحت بشده
دخلت سريعا الى الغرفه وأغلقت باب الشرفه خلفها
وجدته قد أنتهى تقريبا من أرتداء ملابسه 
لتقول أمى وجدتى ومعاهم أختى چم لازمن أنزل لهم أنا نازله لهم
لم تنتظر جوابه وتركت الغرفه سريعا ونزلت الى أسفل
دخلت نواره ومعها يسر وحلميه الى داخل الدوار
لتزرغط يسر أكثر من مره
لكن صمتت بسبب صوت تلك البغيضه التى
وقفت تقول لها أكتمى كيف تزغطى في دوار العمده
ردت يسر واه مش چايبن فطور الصباحيه للعرسان ولا أحنا داخلين بصنيه لعزى
ردت الأخرى قائله
عزاكى أنت وعيلتك هو كل بنات السلطان لسانهم زفر ولا أيه 
حاولت نواره تدارك الأمر قائله لاه يا ست نفيسه بس من عوايدنا وأحنا داخلين بفطور العرايس نزرعط
لتسمع نفيسه من خلفها من تزرغط هي الأخرى تغيظها
لتبتسم يسر هي الأخرى وتعود تزرغط ليزرغطا الأثنتان معا يغيظان نفيسه
التى خرجت عن شعورها منهن
 

15  16  17 

انت في الصفحة 16 من 44 صفحات