رواية للقدر حكاية(الفصل السادس والثلاثون والسابع والثلاثون) للكاتبة سهام صادق
زواج منحها لها رغم مقدرته الماديه ولا يجلس معها في ساعه صفا بينهم يلاطفها..
صوت تنهيداتها اخترق أذنيه.. ليبعدها عنه ناظرا الي يدها
مالها ايدك
اضحكته اجابتها ونظرتها المستاءه
اتلسعت من صنيه البطاطس المحروقه
تناول كفها المضمود يقبل باطنه فأرتجف قلبها
وزعلانه على يدك ولا على صنيه البطاطس
طبعا على صنية البطاطس
عاد لضمھا يخبرها عن سبب تأخيره
مريم دراعها اتكسر وده سبب تأخيري.. المفروض كنت اتصل بيكي ابلغك..لكن ڠصب عني نسيت
لم تعاتبه ثانيه عندما تفهمت الأمر.. ولكن أقسمت داخلها ان تتعلم اللعب بذكاء مع الصغيره بعد تلك المكالمه
بقت كويسه دلوقتي.. بكره هروح ازورها اطمن عليها
اتسعت عين فرات وهو يسمع طلب مكرم منه... لا يصدق ان تلك الملعونه اغوت مكرم ابن احد اصدقاء عائلته
انت بتقول ايه يامكرم.. عايز تتجوز مين
تصنع مكرم الدور الذي اتي من أجله
عايز اتجوز صفا
قطب فرات حاجبيه..ابعدها عن حياه شقيقته لتضع شباكها على مكرم الشاب الذي يعده كشقيق أصغر ويأتمنه علي ماله هنا
قالها فرات بجمود.. لتتعلق عين مكرم بنقطه بعيده
انا عارف صفا كويس يافرات بيه.. صفا كانت صديقه الطفوله وسجنها كان ظلم.. كلنا عارفين مين هو عدنان الأنصاري
اڼصدم فرات مما يسمعه عن معرفته بها
انت طلعت تعرفها يامكرم.. ومقولتش ليه من اول مره شوفتها هنا
ارتبك مكرم من سؤال فرات.. فخطته ستكشف وفرات ليس إلا رجلا عسكريا قبل أن يكون رجل أعمال يدير السوق ببراعه
رمقه فرات دون اقتناع.. فشكوكه تخبره ان هناك لغزا في عرض مكرم
والدك هيوافق على الارتباط ده انت ناسي وضعه ودخوله مجلس الشعب
واردف بتلاعب متفحصا ملامح مكرم المتوتره
وخطوبتك من بنت شريكه يامكرم
حاصره فرات بما لم يحسب له حساب.. انتقامه منها كان يقوده الي فعل اي شئ.. دارت الأفكار في عقله يبحث عما يقنع به فرات
تلاعب فرات بالقلم بين اصابعه... الكل يراها حلما وهوس وهو لا يري بها الا امرأه لعوب.. اماء برأسه يظهر له اقتناعه
جواز متعه تقصد
لمعت عين مكرم بعدما شعر ان خطته تسير كما يرغب واماء له برأسه.. فلا بأس أن ينالها وينتقم منها
أسبلت جفنيها وهي ترمقه تضع الأوراق أمامه تسأله بأهتمام
حضرتك شكلك تعبان
حرك رابطه عنقه وهو يعتدل في جلوسه.. لتخرج من الغرفه تحت نظراته المتعجبه لهرولتها بعدما ألقت بسؤالها
مجنونه ديه ولا ايه
خمسة عشر دقائق قد مرت ليجدها تدلف غرفته ثانيه تحمل فنجان قهوه ومسكن للصداع
اتفضل
رمق ماوضعته أمامه متعجبا لتمتم بعبارات هامسه
حضرتك بترهق نفسك اوي في الشغل
ابتسم بلطف على فعلتها.. فرغم
شعوره بالقلق منها الا انه لا ينكر اجتهادها بعملها.. مكتبه ترتبه بنفسها.. قهوته تعدها له..
شكرا ياسمر
وعلي تلك الجمله كانت ندي تدلف غرفه مكتبه تسلط عيناها نحوهما مبتسمه
ازيك ياسمر
تعلقت عين سمر بنهوض مديرها من فوق مقعده محتضنا زوجته بين ذراعيه يخبرها انه اشتاق اليها
ذكرها المشهد بحبيبها الخائڼ الذي تركها قبل عرسهم وجعلها اضحوكه للجميع.. وشئ داخلها هتف انها تستحق رجلا مثل مديرها
تجمدت يد فرات على هاتفه وهو يستمع لوالد مكرم بعدما اخبره عن عرض مكرم بالزواج من خادمته.. صدمة عامر كانت كبري وهو يسمع اسمها ثانيه في حياة أولاده
ابعدها عنه يافرات.. مكرم ممكن يضيع بسببها..اعمل اي حاجه ووقف الجوازه