رواية جعلتني أقوى بقلم شيماء صبحي
اقبض علي منصور دا وتقدري ترجعي لاختك وانتي في امان !
روح هزت راسها بحزن وهيا بتشاورله انها تعبانه وممكن ياجل موضوع انها تجرب اللبس دا ليوم تاني
يونس فهم كلامها واستغرب انها ازاي مش متحمسه رغم انها في العادي بتفرح باي حاجه بتشوفها
روح قامت وعدت من جمبه وهيا حزينه وهوا وقال مالك يا روح انتي كويسه ليه متغيره معايا كدا !
يونس حس بشعور غريب لما فضل باصص في عينيها فتره طويله وهيا رجعت قعدت قدامه ومسكت ايديه وكتبت عليها حروح وطلبت منه انه يجمعها
يونس حرك راسه وهيا كتبت اول حرف ن
يونس نطقه وهيا كملت وكتبت أ
يونس كان بيقرأ الحروف وهيا بتكمل لحمدا كتبت اخر حرف ة
روح حركت راسها وهوا قال باستغراب يعني ايه نادية مش فاهم
روح بصتله سخريه وشاورلته علي الدبله اللي هوا لابسها وقالت بالاشاره ناديه خطيبتك !
يونس هز راسه وقال ايوا انا خاطب فعلا واسمها نادي بس انتي عرفتي منين ان اسمها ناديه
روح شاورتله پغضب وقالت يالاشاره عرفت لانها جت النهارده واتكلمت مع نانا ماجده وقررت انها ترجعلك تاني
روح هزت راسها وقربت من ايديه وخلعت الدله ورفعتها قدام عينيه وقالت دي ناديه خطيبك الي سابتك
يونس هز راسه وقال ناديه سابتني !
يونس هز راسه وقال يعني انتي قصدك ان ناديه سابتني وبعدها رجعتلي تاني
روح هزت راسها بغيظ وهوا فضل يفكر في كلامها لحدما قال قصدك ان ناديه هترجعلي يعني مش موافقه نسيب بعض ورجعت في قرارها !
روح هززت راسها بابتسامه ومسكت في ايديه بحماس بمعني انها هتجربهم دلوقت
الفصل السادس هدية للمتابعين
نوڤيلاجعلتني أقوي
بقلم شيماء صبحي
كانت روح ماسكه الفساتين اللي جابها يونس بفرحه لانهم كانو جداد ومحدش لبسهم قبل كدا
يونس كان واقف وهوا وبيتفرج عليها وهيا بتتفرج علي الهدوم روح اختارت فستان كان لونه بيچ وقربت من يونس وقالت بالاشاره انا هجرب دا الأول
ماجده ابتسمت وقالت كانت بتعرفني بالخڼاقه اللي حصلت بينكوا بس انت ليه بتعمل فيها كدا يا يونس البنت بتحبك
يونس هز راسه وقال وانا كنت بحبها لما كانت عاقله انما دلوقت بحركاتها المجنونه دي انا مبقتش قادر استحملها
ماجده قربت منه ومسحت علي ضهره وقالت متظلمش علاقتكوا يا يونس وفكر في الموضوع كويس انت وماديه مخطوبين بقالكوا سنتين وغير كدا انتو اصحاب من زمان يعني ناديه مش علاقة سنه ولا اتنين دول عشر سنين !
يونس هز راسه وقال انا فاهمك طبعا ومقدر كل كلمه قولتيها بس ناديه اتغيرت جدا وانا من البدايه معرفها طبيعة شغلي وڠصب عني اي تصرف بيحصل لاني بكون مضغوط طول الوقت وبعدين ناديه اتكلمت مع والدها اننا نفسخ الخطوبه وهوا كلمني النهارده واتفنا علي ميعاد نتقابل فيه علشان نخلص الموضوع وبعدين ناديه مصره علي قرارها يعني رافضه اننا نرجع تاني بس مش فاهم هيا ازاي قررت ترجع في كلامها !
نخرج النهارده !
يونس بصلها بتفكير وهز راسه وقال ايوا انا ازاي نسيت ايوا هنروح نقابل ظابط صاحبي علشان هو الوحيد اللي هيقدر يساعدنا في حل مشكلتك بس اهم حاجه تحكيله عن اللي كان بيحصل في الملجأ !
روح خاڤت وهزت راسها بلأ وهوا ضمھا ليه وقال روح مټخافيش انا هكون معاكي وبعدين انا بعمل كل دا علشان خاطر اختك اللي هناك !
روح هزت راسها بالموافقه وهوا قال انا شايف ان الفستان دا مناسب بس انا هطلع اغير هدومي وهنزل مش هتاخر
روح غمضت عينيها وهيا بتفكر في كلامها واتاكدت ان عندها حق لانها بقت بتطمن في وجود يونس فعلا وبتحس بامان غريب وهيا معاه !
يونس غير هدومه وهوا بيفكر في كلام جدته عن ناديه خاطيبته وهوا مش عارف هيعمل معاها ايه لانه لسا شايل مشاعر ليها ولاكن الغريب انه لما بيغمض عينيه بيلاقي روح هيا اللي بتظهر قدامه مش ناديه كان متفاجئ من اللي بيحصل لانه لما كان بيعمل الحركه دي زمان كان يستخيل ناديه قدامه ولاكن الغريب ان اللي ظهرت المره دي روح مش ناديه !
خلص لبس وبعدها نزل وهوا بيبص عليها من بعيد وشايفها بتضحك وهيا بتبص لماجده والظاهر انهم بيتناقشوا في موضوع
يونس قرب منهم وبص لروح وقال بعد ازنك يا نانا انا مضطر اخد روح منك كام ساعه بس وهرجعهالك تاني
ماجده بصت لروح وابتسمت وروح قامت وهيا خجلانه منه لانه بيبصلها بنظرات حلوه وهيا اول مره حد يبصلها كدا
يونس مسك ايديها وخرجوا من البيت وركبها هيا الاول العربيه وربطلها الحزام وبعدها ركب في كرسي القياده وهوا بيبص عليها وبيبتسم وبعدها شغل العربيه واتحركوا
وهما في الطريق روح سالته بقلق هما هيروحوا فين وهوا هز راسه وقال هنروح نقعد في مطعم لاني مش عاوزك تروحي القسم علشان مټخافيش !
روح حركت راسها وهوا
ابتسم ليها وقال انا مش عايزك تخافي من اي حاجه وبعدين دا عماد دا صاحبي من ايام الكليه وانا لما حكتله عنك وعن الكلام الي قولتهولي طلب انه يشوفك بنفسه علشان يسمع منك كل حاجه وطبعا انتي كل اللي عليكي هتكتبي وهوا هيفهم
روح هزت راسها وهوا مسك ايديها علشان يطمنها انه موجود وهيا ابتسمت ليه
وبعد وقت وصلوا قدام مطعم كبير مخصص بس لرجال الاعمال واصحاب النفوذ العليا
يونس نزل الاول وفتحلها الباب وبعدها مسك ايديها ودخلوا طلب من الويتر يساعدهم يلاقوا عماد ومن حسن حظهم انه كان قريب منهم مش بعيد
يونس دخل وروح كانت ماسكه في ايديه واول مشاف عماد شاورله من بعيد وعماد ابتسم لانه بقاله كتير مشافش يونس
يونس كان بيبص علي عماد بفرحه كبيره لانهم اصحاب من زمان ولانهم دايما مشغولين فقليل جدا لما بيتقابلوا
عماد سلم علي يونس بابتسامه وهو بيقول سنه ونص بحالهم منتقابلش
يونس ضحك وقال هنعمل ايه بق يا حضرت الظابط الشغل يحكم برضوا
عماد هز راسه وهوا بيبص علي روح وقال مش هتعرفني ولا ايه يا يونس
يونس بص لروح وابتسم وقال دي روح اللي حكتلك عنها في التيلفون ودا بق حضرت الظابط عماد اللي حكتلك عنه من شويه
عماد ابتسم ومد ايديه علشان يسلم علي روح وهيا من خۏفها منه مكنتش عارفه تعمل ايه يونس فضل باصصلها وهيا بصه لايد عماد وساكته لحدما قال سلمي عليه يا روح مټخافيش
روح بصت ليونس وهزت راسها وبعدها سلمت علي عماد وقعدوا
عماد كان باصص علي روح باعجاب لانها جميله ويونس لما لاحظ نظراته قال روح حكتلي عن الملجأ دا حجات محدش يصدقها ولاكن انا لما بعت مساعدي يجبلي معلومات عم الملحأ دا قالي
حاجه غريبه اوي
عماد بصله بتركيز وقال قالك ايه !
يونس بص لروح وبص لعماد وقال قالي ان كل اللي موجودين هناك
اطفال اعمارهم من ٨ ل١٥ سنه يعني كلهم اطفال والبنات الكبيره اللي روح قالتلي عليهم محدش ذكرهم خالص !
هيا روح قالتلي ان منصور اللي هوا المدير بتاع الملجأ بيختار منهم كل خميس واحده وبياخدها لاوضه ضلمه هناك وبيعمل فيها حجات مش كويسه ومن كلامها انهم بنات كبيره يعني من سن ٢٨ ل ٣٥ يعني مش صغيرين وطبعا دي حاجه غريبه جداا لان المساعد بتاعي لما راح علي اساس انه مساعد رجل اعمال وجاي علشان يعرف معلومات عن الملجأ ويشوف كل الايتام والمدير اللي هوا منصور وراله الاطفال دي بس ومجبش اي سيره عن بقيت البنات الكبيره
عماد هز اسه وقال يعني قصدك ان البنات اللي روح قالت عليهم هوا مخبيهم بعيد عن الاطفال دول
يونس هز راسه وعماد بص لروح وقال هو انتي والبنات دول كنتو عايشين فين روح مسكت الورقة والقلم وكتب في نفس المبني اللي فيه الاطفال بس في عنبر كبير سري محدش يعرف مكانه غير منصور والممرضة صافيا
عماد اخد الورقة وقرأ كلامها وقال يعني انتي دلوقت تقدري توصفيلنا ازاي نوصل للعنبر دا
روح غمضت عينيها بتفكير وبعدها هزت راسها ومسكت الورقة وكتبت ! في الدور الثاني من المبني في باب حديد لونه اسود مكتوب عليه مخزن !
عماد اخد الورقه وقرأها وقال طيب في حد قبل كدا حاول يدخل للمخزن دا يعني مثلا واحد من اللي بيتبرعوا للملجأ او
ظابط او اي حد غريب يعني
روح بصتله بتفكير وهزت راسها وهوا ادالها الورقه وكتبت
كان في ظابط كان عايز يدخل للمخزن دا لانه كان سمع صوت جاي منه واما حاول يدخل منصور فضل يقوله انه مخزن ومليان كراكيب ولما الظابط قرر يدخل كانت الممرضة صافيا معانا وعلشان منعملش صوت هددتنا بسلاح ولما الظابط دخل ملقاش حاجه لان كان في باب سري وهو دا باب العنبر ولاكن منصور كان مخبيه بالكراكيب والظابط لما لقي انه مخزن كراكيب مشي ومن وقتها ومحدش حاول يدخل تاني
عماد بص ليونس بتفكير وهز راسه ليها وقال طيب يا روح شكرا اوي انك اتشجعتي وحكتيلي كل حاجه وانا عايزك مټخافيش وانا اوعدك اني هقبض علي منصور دا ومش هسيبه غير لما ياخد اعدام علشان خاطر البنات اللي ضيعها دي !
روح هزت راسها وكتبت متنساش الممرضة صافيا لانها معاه
عماد قرأ كلامها وهز راسه وقال متقلقيش هما الاتنين هيتعاقبوا
روح هزت راسها ويونس بصلها وقال اي رئيكوا ناكل حاجه
عماد هز راسه وقال دي فكره كويسه اوي وخصوصا اني جعان بصراحه اي رئيكوا اطلبلكوا حاجه علي ذوقي
يونس بص لروح وهزوا راسهم وهوا بدا يختارلهم اكل
وفي طربيزه بعيده عنهم كانت قاعده ناديه وبقيت اصحابها البنات وكانوا بيتناقشوا مع بعض في موضوع ناديه ويونس ومنهم اللي كان بيشجع ناديه علي قرار جدة يونس وانها تديله فرصه ومنهم اللي كان رافض انها ترجعله تاني
واحده من