الخميس 12 ديسمبر 2024

رواية فتاة الملجأ بقلم ملك محمد

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات

موقع أيام نيوز


حزن بالظبط ثم تركه وجذب جاكته من ع الكرسي وارتداه قائلا هنزل اتمشى شويه مش تستناني اتعشى انت ونام ملاك كانت قد اقتربت من المنزل قالت لسيف نزلني هنا ممكن سيف اوقف السياره قائلا طب المره ال فاتت كنتي خاېفه حد يشوفنا دلوقتي احنا مفروض ان الدنيا كلها عرفت اننا مخطوبين يعني مفيش حاجه تخافي منها ملاك انت كدبت الكدبه وصدقتها ولا اي سيف بضحك بت انتي فعلا لو اتقدمتلك مش هتوافقي ملاك بإرتباك ها لا طبعا اوافق ليه سيف بذهول فعلا انسانه غريبه بقى واحد زي ف مركزه وهيبته والفلوس دي كلها وترفضيه ملاك الفلوس مش كل حاجه ياكابتن جايه بحب افضل من كتير جايين بدون مشاعر ثم تركته ومضت اثناء سيرها ع الرصيف كادت تسقط بسبب الحذاء ذات الكعب العالي سيف ادار السياره وتحرك جانبها ببطئ ملاك نظرت له هتفضل ماشي جمبي كتير سيف حتى لو وقعتي اياكي تقلعيه لازم تحافظى ع برستيجك دايما فاهمه ملاك بعصبيه خلعت الحذاء لترميه في وجهه سيف بضحك خلاص خلاص ثم اسرع بالسياره ورحل ملاك كلما حاولت السير كادت ان تسقط بسبب ضيق الجيبه والكعب العالي خلعت الحذاء وأمسكت به بيدها ووقفت بحزن قائله اي ال انا لابساه داه بذهول اياد اياد لم ينطق بكلمه ونظر عليها بأسف ملاك بإحراج وارتباك وضعت رأسها بالأرض اياد اعطاها الوشاح قائلا انا اسف اني بتدخل ف حياتك لسه اتمنى تستحمليني لحد ما اسافر واه صحيح مبروك ع الخطوبه ملاك بلهفه لا انت فاهم غلط انا قاطعها اياد قائلا مش مسموح انك تبرري ليا اي حاجه بعد كدا وتركها ومضى ملاك بحزن امسكت بالوشاح وربطته حول وسطها كان طويل جدا فغطى ساقيها حينها بدأت السير بثقه وشعرت بالأمان قائله بإبتسامه وهي تنظر على اياد وهو يسير بعيدا ستظل ملاكي الحارس مهما يحدث ف دار الرعايه المديره عندك تفسير لل حصل النهارده ولا نفسر الموضوع بمازجنا ملاك وهي تنظر للأسفل بخجل انا عارفه اني عملت حاجات كتير غلط واستاهل اي عقاپ ومش هعترض المديره اي علاقتك بسيف بيه ملاك مفيش علاقه بينا المديره بتعجب يعني موضوع الخطوبه دا مش حقيقي ملاك لا ... ثم تذكرت كلام سيف لها انه لا يجب ان تخبر احد بأن خطبتهم ليست حقيقيه فقالت بلهفه لا حقيقي المديره پغضب بما إنك بقيتي بتاخدي قرارتك من دماغك ومبقاش حد فارق معاكي من بكرا تلمي هدومك وتشوفي مكان تعيشي فيه ملاك پصدمه بس انا المديره قاطتعها مبسش كلامنا انتهى دخلت ملاك غرفتها وهي تطأطأ رأسها سالي نظرت لها بحزن

ملاك سالي انا سالي ادارت وجهها وذهبت لسريرها ولم ترد عليها ملاك بحزن حتى انتي ف منزل هدى الخادمه ست سميره في واحد بره ف الصالون عايز يشوفك
سميره بذهول واحد مين الخادمه مقليش اسمه هو طالب يشفوك وشكله مستعجل خرجت سمير لترى من الشخص الذي طلب رؤيتها وجدت شاب ف 17 من عمره ابن الخادمه القديمه سميره بتعجب احمد ! احمد بحزن ايوا ياست سميره انا احمد سميره بتعجب مالك يابني في اي اي الزياره المفاجأه دي احمد اڼفجر بالبكاء امي بټموت وطالبه تشوفك ارجوكي تعالي معايا شوفيها سيمره پصدمه فاطمه تعبانه مالها احمد تعبت فجأه ومن امبارح عماله تقول حاسه اني ھموت ومش طالبه حاجه غير انها تشوفك سميره بلهفه اطمن اطمن ان شاء الله خير أنا هوديها احسن مستشفى ثم ارتدت ملابسها بسرعه وذهبت معه فتاة الملجأ 14 ذهبت سميره والدة هدى مع احمد ابن الخادمه السابقه لتطمئن عليها في منزلها سميره دخلت عليها بفزع مالك يافاطمه فاطمه وهي نائمه على فراش المړض وتتحدث بصعوبه ست سميره انتي جيتي سميره بحزن اي ال عمل فيكي كدا قومي يلا ننروح للدكتور امسكتها فاطمه من يدها قائله أهؤ أهؤ مش مستاهله دكتور انا عارفه ان جه معادي ياست هانم سميره بحزن متقوليش كدا قومي معايا يلا فاطمها وهي تلتقط أنفاسها بصعوبه اسمعي بس ياست هانم ال عايزه اقوله سميره بتعجب خير يافطمه في اي فاطمه لارا بنتك عايشه سميره بإبتسامه ياحبيبتي انتي لسه فاكراها انا عارفه انها عايشه كلنا فاطمه لا بنتك عايشه بجد ممتتش سميره پصدمه وملامحها بدأت تتغير عايشه ازاي يافاطمه دا مش وقت كلام عيال ثم نظرت لأحمد ابنها الواقف بجانبها قائله امك بقت بتخرف يااحمد ولا اي قومها يابني معايا نوديها المستشفى فاطمه بتنهيدة حزن اسمعيني بس انا حبيت اريح ضميري قبل مااموت انا بعت بنتك علشان اعمل العمليه لجوزي من سنين سميره پصدمه بعتي بنتي يعني اي بعتي بنتي فاطمه پبكاء كانو طالبين مبلغ كبير اوي ف العمليه علشان أخلف وانا زي مانتي شايفه محكمش ع جنيه واحد والشيطان لعب ف دماغي وانتي مسافره وقالي بيعي البت واعملي العمليه لجوزك بالفلوس سميره وقفت من مكانها وبدأت ترجع للخلف پصدمه قائله وهي تضع يدها على فمها انتي بتكدبي مش كدا قولي انك بتكدبي ظلت الخادمه تبكي وهي تردد سامحيني حقك على دماغي احمد پبكاء للأسف ياست سميره دا السر ال امي كانت مخبياه عنك سميره اقتربت منها پغضب قائله اسامحك ازاي قوليلي اسامحك ازاي وبنتي بقالها امسكت بقلمه ورقه قائله اكتبي هنا بسرعه العنوان بقلم ملك محمد ف الملجأ طلع النهار ملاك تجمع ملابسها بحزن والدموع تنهمر من عينها وجميع الفتيات ينظرون عليها دون ان يتحدثوا معها سالي لم تتمالك نفسها فذهبت لها قائله لي عملتي قائله كنت عارفه ان قلبك مش هيطاوعك متكلمنيش سالي وهى تربت على كتفيها وتبكي أيضا مهما تعملي عمري ماعرفت ازعل منك بس نفسي افهم ليه عملتي كدا ملاك رفعت وجهها قائله انتي فاهمه غلط كل ال شوفتيه ف الجرايد كدب انا مش مرتبطه بسيف ولا زفت سالي بدهشه ازاي يعني ملاك حوار كبير اوي لازم نقعد واحكيهولك وزي مانتي شايفه الكل مستني علشان امشي لأن دا مبقاش مكاني بس انا عارفه انك واثقه فيا سالي لم تنطق بكلمه ملاك وهي تشد على يدها واثقه فيا سالي بحزن وعلشان واثقه فيكي مش هتمشي من هنا ياملاك الا على جستي ثم أمسكتها من يدها وذهبت بها للمديره المديره الهانم خلصت لم هدومها سالي پغضب ملاك مش هتمشي انتي عارفه ان ملهاش مكان تروح فيه المديره كان لازم تفكر ف كدا الأول قبل ما تاخد قرارات من دماغها وتجيب
لينا ولنفسها ڤضيحه سالي بعصبيه ملاك اتخطبت عادي زي اي بنت معملتش چريمه المديره قامت من على المكتب واقتربت من سالي پغضب قائله انا قولت كلمه ومفيش رجوع فيها البنت دي مبقاش ليها مكان هنا سالي رفعت صوتها پغضب وانا بقولك ملاك مش هتمشي رفعت المديره يدها وصفعت سالي على خدها صفعه قويه ودفعتها حتى سقطت على الأرض ملاك اقتربت من سالي وأوقفتها وهي تبكي قائله خلاص ياسالي انسي الموضوع انا ماشيه خلي بالك من نفسك ثم نظرت للمديره نظره تحمل الكثير قائله اوعى تفتكري ان دي النهايه
اطمني حقي وحق اخواتي هعرف اجيبه تلك الكلمات وتلك النظره جعلت المديره تشعر بالتوتر والأرتباك ذهبت ملاك وأخذت حقيبتها وخرجت من الملجأ المديره أغلقت الباب عليها پغضب ورفعت سماعة هاتفها قائله خلص عليها اثناء سير ملاك ف الشارع وهي تجر حقيبة ملابسها خلفها رآها سيف وهو في طريقه للملجأ اوقف السياره بتعجب قائلا انتي يا ملاك نظرت له فوجدته سيف ردت قائله بذمجره اوووف كانت ناقصاك هي سيف نزل من سيارته وذهب بإتجاها اي ال معاكي
داه ملاك اي ال جابك هنا انت سيف هو مش مفروض اننا مخطوبين ولازم اجي اخد خطيبتي الشركه معايا ملاك پغضب انت عايز تغيظ هدى بس مش أكتر سيف بضحك بيعجبني ذكائك قوليلي بقى اي ال ف ايدك داه ملاك شنطة هدومي زي مانت شايف سيف بتعجب مانا عارف انها شنطة هدومك اقصد رايحه بيها ع فين ملاك پغضب رايحه بيها للمالانهائيه وما بعدها ممكن توسع من طريقي بقى وابعدته بيدها ومضت وقف سيف ينظر عليها بتعجب ثم لحقها ووقف أمامها قائلا هو انتي ليه مش لابسه الهدوم ال جبتهالك امبارح ولي خارجه وشعرك مش مرتب واي التوكه دي كمان وفين المكياج هو انا مش قايلك انك لازم تبقى أنيقه دايما انتي دلوقتي بقيتي خطيبة سيف بيه ملاك پغضب وعصبيه رفعت صوتها وأنفجرت به كانها بركان انا اطردت من الدار بسببك وحاليا بلف ف الشوارع بشنطة هدومي علشان معنديش بيت اعيش فيه ودا بسببك وڤضحتي بقت ع كل لسان وصوري ماليه الجرايد بسببك بردو وكدبت وقولت اني خطيبتي وانا ولا خطيبتك ولا زفت وجي دلوقتي تقولي لازم تكوني انيقه ثم اقتربت منه ورفعت حاجبها وهي تكز ع اسنانها پغضب امشي من وشي دلوقتي ثم تركته ومضت وهي تجر حقيبتها سيف لحقها مره اخرى وأمسك الحقيبه من يدها ووضعها ف السياره ملاك بتعجب ممكن اعرف بتعمل اي سيف زي مانتي شايفه حضرتك هتيجي معايا ملاك پغضب قولتلك ابعد عن طريقي بقى وكفايه لحد كدا سيف بطلي أفوره بقى واركبي وكل حاجه ليها حل ملاك مش راكبه سيف أمسكها من يدها وادخلها السياره قائلا مش بمزاجك ثم ادار السياره ومضى علمت سميره بقصة الملجأ وعرفت حقيقة المديره أبلغت الشرطه وذهبت بها لدار الرعايه اقټحمت الشرطه دار الرعايه والمصنع والملجأ ف نفس ذات اللحظه ع الطريق تسير سيارة سيف وبها ملاك سيف بتعجب لاحظ ان هناك سياره تلاحقهم انا حاسس ان في عربيه ماشيه ورانا من بدري ملاك نظرت خلفها فين دي سيف استني انا هلف يمين وهعرف عندما ادار سيف السياره جهة اليمين تحركت السياره خلفه حينها أغلق زجاج الشباك قائلا لملاك اربطي الحزام علشان هسوق بسرعه ملاك پخوف هو في اي سيف مش عارف بس العربيه دي ماشيه ورانا من بدري ملاك پخوف وهتمشي ورانا ليه سيف بتوتر مش عارف ثم خبط يده بقوه ف السياره قائلا اول مره اكون غبي كدا ازاي اخدت الطريق المقطوع داه ملاك بدأ الخۏف يذيد ويتملك عليها سيف نظر لها اطمني كل حاجه هتبقى تمام ثم اسرع بالسياره فجأه صوت رصاص يأتي من الخلف ملاك صړخت وأمسكت بدراع سيف سيف أمسك هاتفه وحاول الأتصال
 

انت في الصفحة 6 من 24 صفحات