رواية عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان
بقرف ورمته في وجهه ا لتهتف دي اللي نجدتك من المۏت خد حاجتك اللي تعر انت مش ممكن تكون حقيقي فلوس ايه يا ابو فلوس يا حسره قلبي علي حبيبي انهارده جوزي ماټ واندفن انت اصلا ماينفعش تبقي بني ادم من اساسه لا حول ولا قوة إلا بالله
ليضحك لا والله امال جايه تلزجيلي عيله منين هتبليني ببت حرام اياك ميفو ميفو
لتراه يتحول فجأه
الي شخص جاحد وېصرخ انت اد ده يا زباله يدك تمديها علي اسيادك جايه تلزجيلي عيله وتجوليلي بنتي ومرتي ليه فاكراني اهبل دانا ايهم ضرغام هتجوزك ليه واجيب عيله كمان صلوا على الحبيب
ليبهت ايهم ويترك شعرها ويتراجع ويهتف فريده
كانت هيا في تلك الاثناء قد دخل الړعب قلبها وارادت ان تهرب من هذا الچحيم لتنتهز فرصه ارتباكه لتستدير مسرعه وتخرج من المكتب لتهرب من هذا المتوحش كان هو يقف يردد اسم فريده ويتذكر السلسله التي لا تفارقه ليرجف قلبه ليحس ان هناك شيئا خاطئا ليستفيق ليجدها تهرب من امامه ليهرع خلفها ويمسكها علي سلم القصر من شعرها لتصرخ هيا في دنيا بالعربه اهربي بسرعه خدي فريده واهربي لترتعب دنيا وتنشل من منظر اختها لتجد ادم ز وجها في منظر مرعب يمسك شعر اختها ويمنعها من الرحيل وهيا تصرخ بها ان تهرب لتحاول ان تشغل العربه بړعب
العربيه بسرعه ميفو ميفو
ليندفع ادهم للعربه وتصاب دنيا بالفزع لتحاول ان تدير العربه وكانت فريده نائمه في كرسيها لا تحس بشئ ليهجم ادهم علي العربه ليفتح الباب لينظر الي الفتاه كانت مرتعبه ترتجف متشبثه بالعربه ليشدها ويخرجها وهنا حدث ما ينتظره ادهم منذ سنوات فنظره واحده لدنيا هزت قلبه من داخله وفجرت مشاعر كبتت من سنين لم يعلم ماذا يفعل ولا اين يذهب بها ولا يعلم من هيا ولكنها هيا من انتظرها من سنين ر بس اهدي وهيا تصرخ وتتململ پعنف وهستيريه ليشدد عليها اهدي يا جلبي و الله ماهأذيكي بس اهدي جلبي يا ناس اروح بيكي فين دلوك اهدي طيب والله ماهعملك حاجه انت في والله جلبي هيخرج من مكانه
لترفع في وجه زوجها او الشبيه بزوجها لتهتف بانفعال ابعد لو قربت خطوه ھقتلك ولا هيهمني ابعد انا دلوقتي بدافع عن نفسي و بنتي وانت خلاص مش في دنيتا كان يوم اسود يوم ما فكرت ارجعك ايه القرف ده انت ازاي مستحمل نفسك كده عايش كده مسخ عايش مسخ فيك ايه عشان اجري عليك حاجه تقرف انت ولا تسوي في سوق الرجاله فلوسك وانت علي بعضك ادعكهم بجزمتي داليدا بتقلك انها قرفانه
ولا قالي كلمه چرحتني ادم يتمنالي الرضا وانا اتمناله الحلو كله خليلك دنيتك وفلوسك بنت بحري اللي قرفان منها مش عايزاك بنت بحري اللي بتقلك دنيتك دي ادعكها برجلي هعيش عمري كله اتحسر علي جوزي اللي راح ابو بنتي الي ماټ جوزي ماټ وحړق قلبي جوزي ماټ وساب بنته انا همشي والا واخد بنتي وامشي ليحاول ان يقترب ليرفع وجهه فجاه وعيونه تلمع بدموع ونظره عينيه تفيض بالحنين و وجهه قد لان وامتلاء بالعاطفه ليهتف بحنين حبيبك يا داليدا ادم حبيبي يا جلبي امال ايه بحبك يا صعيدي دي انا جلبي كان فين بس وانا بزعلك يا عمري وحشتيني يا عمري
كانت تقف غير مصدقه ما حدث فذلك الھمجي قد تغير تماما وعاد اليها حبيبها عاد ادم من داخل ذالك القاسې لتحس
بان قلبها ردت اليه الروح كانت دموعها تسيل بقوه فاخيرا عاد روحها زوجها الذي خلع قلبها عليه ليبتسم لها ابتسامه حانيه لتحس بانفاسها تتقطع لترمي فجاه لتندفع اليه
لتري حبيبها قد تغير تماما وعاد الي
ما كان عليه لتسمعه يضحك بسخريه وقال ايه ده
ا قد ماټت فعلا كان هو قد داس علي روحها لتصعد لم تعد تحس بشئ سوي انها تريد ان تنجو من ذلك الچحيم ليستعجب فجاه من تحولها وزوال نظره الحنين من داخل عينيها ليحس ببعض الضيق فتلك النظره ألهبته واراد ان تعود الي عينيها تهدئ قلبه المشتعل فنظره النفور تضايقه بشده لتهتف بصوت مېت وجديه شديده والمطلوب عشان اخرج من هنا ميفو ميفو
ليتنهد فجاه فهيئتها تربكه ليقول انت بتجولي ان فيه بنت اسمها فريده بنتي صح
لتهتف كنت بكدب زي ما قلت وجايه الهف قرشين ممكن تسيبني امشي ماهتشوفش وشي تاني ونقفل عالشوشره دي انت راجل زي ما بتقول من عيله غنيه اكيد مش هتحتاج مشاكل يبقي تسيبني امشي
ليذهب ويجلس امامها ويضع قدما علي قدم لا ماهو مش بمزاجك اما اتاكد الاول ان البت مش بنتي او بنتي ساعتها هاخدها وتتكلي علي الله
لتنظر اليه بړعب بتقول ايه يا مچنون انت
ليهتف لمي لسانك لو بتي تبجي بت هواريه ماتخرجش من دار ابوها وساعتها هنشوف لك صرفه
لتصرخ اسمع بقه لتكون فاكر اني هخاف منك والشويتين دول وعاملي فيها دكر لا يا شاطر دانا داليدا اللي مافيش حد يقدرلها اوعي تفكر بس تقفلي ساعتها هدوس علي رقبتك لو ده اخر حاجه في حياتي
ليظل ينظر اليها قليلا فقد اعجب بتلك القوه التي ظهرت بعنفوان ولمعت عيناه باعجاب من تلك المهره الجامحه خفق قلبه كانت تقف كفرسه عاتيه تتصدي للريح ليهز راسه ليخرج من تفكيره ليهتف يا بنتي دانت كتي من شويه في ممكن اخشه وانا مېته بس انما وانا واعيه اهون عليا اموت نفسي ولا اني اوطي من نفسي و ارخصها واخلي واحد زيك يلمسني
منه ده بعدين هتعملي معاه ايه دلوك روحك في يدي والبت تحت في يدي يبجي تعجلي اكده لحد ما اخد البت لو طلعت بتي ساعتها هشوف هعمل فيكي ايه عاد وساعتها هجرر ان كت هرضي ادخلك والا تجعدي اهنه متلجحه في اي موطرح والا ارميكي تغوري من اهنه ليدفعها بعيدا ويخرج مشټعلا من كلامها لما قالته فلا توجد انثي تقف لايهم ضرغام وتتبجح عليه هكذا فلم تخلق من تقف له من الاساس وذلك من وجهه نظره
لتقف داليدا محصوره يا نصيبتي السوده يا سواد ايامي مين ده مين الجاحد ده ده ادم جوزي نهارك اسود يا داليدا جوزك اتحول لواحد فاجر وقادر يا مصېبتي يا نصيبتي اروح فين هياخد بنتي ويرميني دانا اموت لا والله ما يحصل دانا اطلع روحه في ايدي يا حزنك يا داليدا جوزك بقي مسخ حاجه تقرف ايه القرف ده مين الزباله ده منك لله يا ريت كان رجلي اتقطعت بدور علي ايه قرف هو ازاي مقرف كده انت فين يا قلبي ھموت عليك انت سيبتني ورحت فين الزباله موتك جواه وخرجلي حبه ارف ماعادش فاضل الا وشك اللي بيقطع فيا وحشتني نفسي بيروح مني وقلبي بيتقطع يا رب ايه ده عملت ايه لتنتحب بشده عملت اني حبيت وعشقت عشقت ملاك واتحول بقي شيطان ظلت فتره تنتحب لتقف فجاه لا يا داليدا لا دانت تنزعي روحه بايدك اجمدي اللي زي ده تقفيله اياكي تبقي ضعيفه طيب يا ايهم بيه انا هوريك والټفت حواليها تكتشف المكان ونيتها تعتزم ان تنقذ ابنتها اختها
نعود الي دنيا
التي كانت قد تراخت بين يدي ادهم الذي كان يحتضنها بشده من الخلف ويضع راسه في شعرها مغمضا عينيه وقد تاه في جسدها واحساسه بها ليفيق علي صرخه زوجته ادهم مين البت دي وجافش فيها اكده ليه لتفوق دنيا وترتعب بشده من صړاخها وذلك الذي يعتصرها بقوه ليستغفر ربه ليهمس لها اهدي ماتخافيش الا انها كانت ترتعد وبدات تنتحب لتقترب فاتن بعد يدك عنيها هو فيه ايه لتصرخ دنيا والنبي خليه يسيبني انا عايزه اختي عايزه امشي من هنا
الا انه لم يفلتها ولم يستجب لزوجته لتنزل
اليه فريده
فيه ايه يا ادهم مين دي
ليهتف ادهم ماعرفش بس ايهم عارف وخد اختها فوج وماخابرش حاجه اسمعي فيه عيله في العربيه خديها وخلي بالك منيها علي بال مانشوف فيه ايه هنا اړتعبت دنيا لترتعش بشده وتحاول ان تفلت منه وهو يشدد عليها ويهتف ماتهدي هتتعبي اكده والله ماهنعمل فيكي حاجه سلامتك بروحي اهدي
لتصرخ ابعد عني ابعدو عني ماحدش ېلمس فريده انا هخرب بيتكو الا ان فريده قطبت جبينها وذهبت الي الطفله واخذتها بحنان شديد