رواية من أجلك فقط بقلم لولو الصياد
الدش حتي لايسمع صوت بكائها كانت تبكي نفسها كيف تكون تلك حياتها دائما كانت تتخيل نفسها مع زوجها الذي طالما انتظرته وانه ستكون حياتهم ورديه مليئه بالحب لم تكن تعلم ان الالم هو نصيبها فليسامحك الله يا جدي.....
في الصعيد
في منزل ابراهيم الغول كان يجلس مع المحاسب الخاص به يراجعون الاعمال
الغول.... خلاص يا استاذ تجدر تتفضل دلوجتي بعدين نكملوا
استاذن المحاسب
الغول... جول
الرجل... ولد الشهاوي رجع البندر انهارديه هو وبنت الجناوي ومرت فهد الغمري شفناها انهادريه وهي بتجري حوالين داره الصبح بدري جوي وكانت لابسه خلجات غريبه جوي
الغول... وهو ياخد نفس دخان....وعمار الجناوي
جديد بيتابع مل ارضه ومفيش جديد ولا حد شاف مرته واصل
الغول... طيب روح انت وبليغني بالجديد طول الوجت
الرجل... حاضر يا كبير
خرج الرجل بينما صعد الغول الي الاعلي الي غرفه ابنه الوحيد ويدعي قاسم شاب في 20من عمره فقد والدته منذ صغره
وعاني من قسوه والده وهذا الايام تغيرت احواله اصبح يجلس بغرفته طوال الوقت علي النت وربي لحيته لا يعلم ما به
الغول... مساء الخير
قاسم... وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الغول.... ماشي يا شيخ جاسم ممكن افهم اخرت حبستك ديت ايه اني جبت اخري معاك
قاسم.... متقلقش يا حج جريب جوي هترتاح ميني ومن همي واريحك جوي جوي
الغول... جصدك ايه
قاسم... مفيش يا ابوي
الغول... هتنزل تتعشا معاي ولا كيف كل يوم هتاكل وحديك
الغول... يا ولدي ليه اكده
انا معنديش اعز منيك انت جلبي بخاف عليك وخاېف من جفلتك علي نفسك ديت تكون اخرتها شينه
قاسم... متجلجش يا ابوي
الغول... ربنا يهديك يا ولدي....
في منزل حمدي الجناوي
كان حمدي يجلس وحده شارد
فلاش بااااااااك
حزين ولكن تذكر اليوم السابق للصلح حين جاء سليم لخطبه نيجار
علم حمدي علم اليقين ان حضور ذلك الرجل لينبهه علي كارثه كان رجل يدعي حمدان
حمدي.... كيفك يا حمدان عاش من شافك يا ولدي
حمدان وهو يقبل يده باحترام
حمدان... عايش في خيرك يا بيه
حمدي... خير يا حمدان جيتك دي دلوجتي اكيد فيها حاجه
حمدان....الغول يا بيه
حمدان... عاوز يخلي الڼار تولع بين عيله الشهاوي والجناوي والغمري بيفكر فيها و. لولو الصياد... مصمم يخلي بحور ډم بيناتكم وانت عارف ان فهد الغمري بيعزه جوي ومالي راسه بالكلام الشين ماهو جوز عمته
حمدي... تجصد ايه
حمدان... يا بيه سمعته بيتحدتت مع فهد الغمري انه ياخد تاره من عمار بيه يجتله كيف ما جتل سعيد بيه ابو فهد بيه
حمدي..بجديه.. شكل الغول مهيريحش نفسه واصل
حمدان... اني جيت اجولك تخلي بالك يا بيه وانت عارف اني شغال مع الغول واي جديد هخبرك بيه
حمدي وهو يعطيه بعض المال
حمدي... كتر خيرك يا ولدي
بااااااااك
حمدي... مكنش ينفع اسيب فرصه للغول يخس منيها علشان اكده ربطت بينهم وبتمني من ربنا ان يسعدهم ويكون اللي عملته صوح لكن الغول ديه شيطان منذ سنوات وهو يكره حمدي الجناوي وبشده
لانه اخذ منه حبيبته وهي ابنه عمه تزوجها رغم انفه كانت تعشق حمدي الي حد بعيد ورفضت الزواج من الغول وكان الجميع في البلد يعرف لولو الصياد.. اخلاق الغول يمشي خلف الرقصات ويشرب مخډرات كان سيء للغايه لذلك رفض والدها ان يعطيها له واعطاها لحمدي القناوي و الارض وتبتلعه من فعلها ليست سوي تلك العقربه التي تزوجها فلا احد يجروء غيرها علي فعل ذلك وجعلته يخرج بفزع حتي يكون مسخره امام رجاله ولكن يقسم انه سيجعلها ټندم علي ما فعلته اشد الندم
ولكن كيف لم يشعر تذكر انه احضرت له كوب من العصير حتي انه شعر بالدهشه مما فعلت وايقن الان انه كان به منوم حتي تقوم بفعلتها ولكن فليرحمها الله مما سيحدث لها كان فهد يعود الي منزل وهو يغلي كان يشعر ان المسافه بعيده للغايه اراد ان يطير
حتي يصل اليها سريعا وينتقم منها
اخيرا وصل الي المنزل وحين دخل
صړخ باسمها بقوه
فهد.... نيجاااااااااااار..
صړخ فهد باسم نيجار بقوه
ولكن وجد الجد وعمار وزوجه عمها وبعض النساء والرجال موجودين بالمنزل من الواضح انهم جاءوا من اجل صبحيه العروس
كان فهد قد مسح وجهه قبل وصوله الي المنزل في مزرعه الخيول غسله بالماء لقد قللت من هيبته امام رجاله
فهد... بتوتر وهو يتماسك.... السلام عليكم
الجميع رد السلام بحث فهد بعيونه عنها وجدها تجلس بحضن جدها وتبتسم ابتسامه نصر كانت تعلم انه يغلي من الڠضب مما فعلت ولكنها اخذت حقها...
فلاش بااااك
احضرت له بالامس كوب من العصير ووضعت به حبه منوم تستخدمها عاده عندما يجافيها النوم
نيجار... بصوت رقيق... اتفضل
فهد وهو ينظر لها بدهشه... وديه من ايه
نيجار وهي تعطيه الكاس... عادي كنت بعملي عصير قلت اعملك انت كمان ولا انا غلطانه
فهد...لا عين العجل بس مش مستريح ليكي معرفيش ليه
نيجار... لا متقلقش اصل فكرت وعرفت ان الخناق مش هيوصلنا لحاجه فنكون ناس عاقله افضل ونتعامل باحترام وتفاهم لحد ما نشوف هنحلها ازاي
فهد... وهو يشعر ان راسه اصبحت ثقيله.... كيف يعني نحلها
نيجار... يعني هنكمل ولا نطلق ولا ايه
فهد...وراسه تسقط علي المخده من اثر المخدر.... الطلاج مش هيحصول واصل
وغط في نوم عميق
اڼفجرت هي الضحك علي منظره وهو نائم هكذا واحضرت الالوان ورسمت وجه ارنب علي وجهه وايقظته بتلك الطريقه حتي لا ينظر الي نفسه وتجعله اضحكوه امام الناس وټنتقم على ضربه لها مثل الاطفال
باااااااك
.....
نيجار بصوت رقيق... حمدالله بالسلامه يا حبيبي
فهد وهو يكتم غيظه.... الحمد لله
جلس فهد مقابلهم الي جانب عمار
فهد... كيف ماسه انهارديه
عمار... زينه
فهد... الحمد لله انا هاجي ليها ان شاء الله وباجي العيله بعد العشا باذن الله
حمدي... تشرفوا في اي وجت يا ولدي
فهد باحترام... ربنا يخليك
نيجار ...انا هاجي معاكم طالما كده كده فهد هيجي بعد العشا في حاجات ليا هناك عاوزه اجبها وانا مبحبش حد ېلمس حاجتي
الجد... اسألي جوزك يا بتي ان وافج مفيش مانع
نيجار.... انت ايه رايك يا فهد وحياه ماسة توافق
حلفته بالغاليه بشقيقته التي ليس هناك احد في العالم بغلاوتها
فهد.... ماشي يا نيجار
لم يرد فهد ان يظهر الخلاف بينهم امام احد
عمار... اذا كان اكده اطلعي غيري خلجاتك خلينا
نمشوا
نيجار... بس مفيش
كانت تهم ان تقول انه لا يوجد لبس لها
حين قاطعها فهد بجديه
فهد... تعالي معاي معلش يا جماعه شويه وتنزل ليكم عن اذنكم
الجد... اتفضل يا ولدي
امسك فهد بيد نيجار لم تستطع رفض الصعود معه كان يمسك يدها بقوه حتي انها شعرت ان اصابعها ستنكسر من شده ضغطه عليها وجدته يدخلها الي غرفه بعيده عن غرفتهم حين دخلتها علمت انها غرفه ماسة...
اغلق فهد الباب وترك يدها رجعت هي الي الخلف وهي خائفه
نيجار پخوف... انا كنت بهزر معاك.
فهد.... بعصبيه وڠضب كبير....
فهد... كيف تجللي مني جدام رجالتي كيف تجبلي الناس تضحك علي جوزك كيف تخليني انا كبير عيلتي اخرج اكده جدام الناس كيف
نبجار... فهد انا اتغظت لما ضړبتني والله بس مكنش قصدي الكلام ده خالص
فهد.. وهو يفتح دولاب شقيقته ويخرج لها عبائه واسعه وحجابها باللون الاسود
فهد. ..پغضب.... حسابنا يا بت الجناوي لما ترجعي مش دلوجتي بس ديت عينيه بسيطه
وصفعها قلم علي وجهه جعل رأسها تصتدم بالدولاب بقوه من شده الصفعه
فهد وهو يمسكها من شعرها بقوه المتها... لو نزلت دمعه واحده بس صدجيني مهيهمنيش حد وهاخد حجي دلوجتي منيكي
لم تبكي هي خوفا منه فهو يتحدث بجديه وكلامه لا يقبل المزاح او الرفض
لم تبكي
فهد... شاطره جوي اكده ودلوجتي البسي العبايه ديت علشان ننزل تيحت ليهم
نيجار بصوت مكتوم.... اخرج عشان اغير
فهد. ...وهو يجلس على التخت بكل هدوء وينظر لها بتصميم
فهد... لاه ودولوجتي بدلي خلجاتك وخلصي
شعرت هي انها تكاد ټنفجر من كتم الدموع كانت تريد الصړاخ بوجهه ولكن تخشي ان تغضبه ثانيه .فاعطته ظهرها بخجل وبدلت ملابسها تحت نظراته المدققه
كان هو ينظر لها باعجاب كانت جميله بالبسهم
عليها كانت رائعه الجمال
ارتدت العباءه فقط
ووقفت تنظر له بغيظ
نيجار... انا خلصت...
فهد. ...الطرحه
نيجار بعصبيه... انا مش محجبه يا فهد بيه
فهد وهو يقترب منها ويقف امامها ويمسك بالطرحه ويضعها فوق راسها
فهد... بهدوء... ديه كان زمان جبل ما تكوني علي زمت راجل ومش
اي راجل فهد الغمري..
نيجار ...وهي تزيح الطرحه عن راسها...
نيجار... قلتلك مش هلبسه
فهد... علي كيفك بس مفيش خروج
من اهنيه من باب الاوضه دهيت واصل
نيجار... پغضب... انت عاوز مني ايه انا اعصابي تعبت منك انت عاوز مني ايه كفايه بقي
فهد... انتي لسه مشفتيش حاجه يا مرتي وخلصي في حديتك ديه هتلبسي الحجاب ولا لاه
نيجار بالم فهي تريد الخروج من هنا حتى لو كان بفرض شروطه لفتره مؤقته
ارتدت الحجاب وهي تمسح دموعها لا تريد ان تكون ضعيفه امامه ..
نيجاز...... انا جاهزه
فهد.... حلو جوي جوي
وكانوا يتجهوا الي الباب حين وقف ونظر لها
فهد... بجولك ايه
نيجار... خير
فهد. ...اني عاوزك انهارده تجهزي نفيسك
نيجار... ليه هنخرج
فهد... لاه انهارده جررت ادخل بيكي
شعرت نيجار بالصدمه لم
تتحدث وهرب الډم من وجهها كانت شاحبه كالمۏتي
فهد..بجديه وهو يمسك بخدها ويقرصه
فهد... اللي يجف قدام فهد الغمري يتحمل اذيته يا بت الجناوي
كانت ماسة تجلس بغرفتها تبكي منذ رفض عمار ذهابها الي الجامعه بكل قسوه وكان رفضه نهائيا لا يقبل النقاش
اخيرا وجدت احدي الخادمات تخبرها ان شقيقها وباقي عائلتها قد وصلوا
ارتدت ماسة ملابسها ونزلت الي الاسفل كانت عيونها متورمه من اثر البكاء
حين وجدت شقيقها امامها ارتمت في حضنه وضمته اليها بقوه وبكت بقوه فقد اشتاقت له هو الاب والاخ والسند هو حاميها هو امانها
كان عمار ينظر لهم ويشعر بالغيظ لا يريد احد ان يلمسها حتي لو كان شقيقها
حمدي بضحك... واضح جوي انك غالي عيند اختك ماسة يا فهد
فهد وهو يجلس ويضمها اليها
فهد..بحب. ماسة بتي مش اختي
ونظر لها وجدها ليست بطبيعتها متوتره حزينه
كان الجميع يتبادل الحديث بينما فهد يتابع شقيقته
اخيرا. وجدوها تتحدث
ماسة بصوت هادي حزين... ممكن لو سمحتم اقعد مع جدي حمدي وعمار وفهد لوحدنا
انسحب الجميع وسط دهشتهم من طلبها الغريب
حمدي... خير يا بتي
ماسة بدموع... انا لما وافقت اكون جزء من الصلح هل كان هدفك يا جدي انك تدمر حياتي
عمار پغضب.. اتكلمي عدل مع جدي بلاش جله حيا
الجد... پغضب.. اسكت انت سيبها تجول اللي هي عاوزه
كان فهد يتابع بصمت مايحدث يريد ان يري شقيقته ماذا ستفعل يريدها قويه كنيجار تحارب من اجل نفسها حتي وان واجهت ڠضب زوجها الذي لا تعرفه الي الان.
ماسة... جدي حضرتك عارف اني كليه صيدله صح
الجد.. ايوه يا بتي
ماسة...هل كان في دماغك انك متخلنيش اكمل تعليمي هل انت بتفكر ان مدام البنت اتجوزت يبقي خلاص ملهاش حق