رواية فريسة تحت قبضته بقلم آية الرحمن( الفصل الثامن عشر إلى العشرون)
إلي مصدر الصوت وجدوا أريج سقطت من علي المقعد فاقده الوعي
أسرعوا جميعهم حملوها ووضعوها بداخل غرفتها وخرجوا جميعهم لا يتبقي أحد سوي عبير ولبني فقط حاولوا أيقاظها كثيرا لكن لا فائده فكانت تفيق تنادي بأسمه وتفقد الوعي مره أخري وقت لبني بقلق قائله...
الوضع دا ميطمنش أنا هطلب ليها الدكتور اللي بيجيلك لا يحصلها حاجه
بعد وقت ليس بكثير دخلت لبني ومعاها الطبيب قائله...
الدكتور مردش عليا روحت جبت دكتور من المستوصف اللي جمبنا
اشارت لها عبير بأن تدخله دخل الطبيب بهدوء وبدء يفحص نبضها ثم قام بتركيب السماعه داخل أذنه وبدأ بفحصها جيدا ثم تحدث بعد أن أنتهي قائلا...
رفعت عبير رأسها قائله...
جنين هي حامل
رد الدكتور قائلا...
أيوه في حمل في الأول وهنتأكد أكتر لما تنتقل المستشفى أنا هطلب الأسعاف
خرج الطبيب من الغرفه ليقوم بمهمته جلست لبني قائله...
أشارت لها عبير بأن تفعل ما تشاء مسكت لبني الهاتف ثم قامت بوضع يد أريج بمكان البصمه لكي تفتح الهاتف ثم قامت بالأتصال علي الرقم الخاص بأسم دولان وأنتظرت الرد لتستمع إلي صوتها قائله...
فينك يا بنتي وقافله تليفونك من أمبارح ليه موتينا من القلق عليكي وأخرته اللي حصل لجوزك مبترديش عليا ليه
أنا لبني بشتغل مع أريج في دار مسنين وهي أغمي عليها بعد ما سمعت بخبر جوزها والدكتور طلب أنها تنتقل المستشفى
ردت دولان مسرعه قائله...
أنتوا فين خليكي عندك وأنا جايه حالا
ردت لبني بهدوء قائله...
المكان بعيد أفضلك حصلينا علي المستشفي شويه لما نوصل هتصل بيكي أقولك علي العنوان
تمام ودوها علي مستشفي كويسه وأنا جايه ليكوا حالا
لبني بتفهم...
تمام سلام
غلقت لبني الهاتف ثم قامت بمسح الأمان من عليه حتي يسهل لها أن تتصل ب دولان مجددا ثم وضعته بداخل حقيبتها وما هي إلا دقائق وعاد الطبيب مره أخري بعد أن أحضر سياره الأسعاف أخذوها وغادروا مباشره ومعهم لبني فقط......
صف هيثم سيارته ثم هبط منها هو وبهجت المحامي وجد محمد واقفا في الخارج في أنتظاره تحدث هيثم بجديه قائلا...
روح انت يا بهجت شوف الأخبار وأحنا هنحصلك
أنصاع بهجت لأوامره وأنصرف من أمامهم تحدث محمد قائلا...
ممكن أعرف ايه الموضوع
رمقه هيثم بضيق من أسلوبه في الحديث ثم قص عليه كل ما حدث معهم رد محمد بزهول قائلا...
ومين اللي هيكون عمل كده.. وهيستفيد ايه
هيثم بضيق...
من ناحيه هيستفيد فا هيستفيد كتير يا محمد.. وقاص مش اللي يقع بالساهل حاسس أن في شيئ غامض ورا الموضوع دا كله
موضوع ايه
مش عارف دماغي هتنشل من التفكير ومش قادر أوصل لحل معني أن وقاص وافق يبات في القسم دا مخليني هتجنن
خلينا نكلمه ونعرف منه
مش هيقول حاجه خلينا بنتفرج أما نشوف أخرتها... تعالي أما ندخل نشوف بهجت عمل ايه
دخلوا الأثنان خلف بعضهم وجدوا بهجت واقف بالساحه الداخليه تقدموا منه فتحدث هيثم قائلا...
عملت ايه يا بهجت
بهجت بهدوء...
أديني مستني لحد