السبت 23 نوفمبر 2024

رواية فريسة تحت قبضته بقلم آية الرحمن( الفصل الثامن عشر إلى العشرون)

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

دا ومحدش يعرف 
رد وقاص قائلا... 
أحنا مكناش عاوزين نعرف حد بس اللي حصل هنعمل ايه كل حاجه حصلت عكس ما كنا مرتبين ليها 
طرق هيثم علي الباب ثم تقدم للداخل وخلفه محمد بعد أن سمح لهم وقاص بالدخول 
تحدث هيثم بمزاح قائلا... 
ها أحضر المأذون وورق الطلاق ولا رجعتي في كلامك 
ضحكت قائله... 
قلبك أبيض بقه 
علي العموام الف سلامة عليكي 
الله يسلمك يا هيثم 
محمد بأبتسامه... 
ألف سلامة عليكي يا أريج 
بادلته أريج الإبتسامة قائله... 
الله يسلمك يا محمد
تحدثت دولان قائله... 
هيثم بارك لأريج و وقاص هيجلهم بيبي قريب 
سعد هيثم ومحمد بهذا الخبر السعيد وباركوا لهم وقضوا وقتا سعيدا قطعهم دخول صفا وهي تحمل بيدها باقه ورد وضعتها علي المقعد ثم تقدمت من أريج وجلست جوارها قائله... 
الف حمدلله على سلامتك ياقلبي 
أبتسمت أريج بسعاده لرؤيتها قائله... 
الله يسلمك يا حببتي مختفيه فينك يابت قلقتينا عليكي 
ردت صفا بمرح قائله... 
أهو بلطش في الدنيا والدنيا بتلطش فيا وأديني عايشه 
أقتربت منها دولان عانقتها قائله بعتاب... 
بقه كده يا جذمه مترديش عليا غير لما أقولك أنها تعبانه 
ردت صفا بهدوء قائله... 
معلش يا دولي متزعليش بس أنا كنت محتاجه أنفرد بنفسي شويه 
وأنفردتي يا أختي والله لو بعدتي تاني لا هولع فيكي 
أبتسمت لها بحب ثم تقدمت من أمينه قائله... 
اذيك يا طنط عامله ايه 
أمينه بحب... 
الحمد لله يا حببتي طمنيني عليكي 
صفا بأبتسامه... 
أنا بخير والله... هيثووووم وحشتني
هيثم بمرح... 
برعي والله انتي اللي وحشاني من يوم ما أدتيني دعوه خطوبتك ومشوفتكيش بكره صح 
صفا بفخر... 
لا مانا طفشت العريس ومبقاش في خطوبه خلاص 
ضحك هيثم قائلا.. 
دي رابع مره تعزميني علي خطوبتك ومتمش 
ضحكت قائله... 
معلش يا هيثوم المره الجايه أوعدك أكمل لحد الخطوبه عشان خاطرك وبعدها أطفشه 
هيثم... 
المره الجايه مش عاملين خطوبه هنخليه ياخدك علي بيته علي طول عشان انتي بت بياعه وبترجعي في كلامك علي طول 
ضحكت بشده قائله... 
بعينك يأ هيثوم بعينك... أذيك يا وقاص عامل ايه 
رد وقاص قائلا... 
الحمد لله يا صفا بخير 
صفا بأبتسامه بسيطه... 
يارب دايما 
كل هذا تحت نظرات محمد الغاضبه بسبب حديثها مع هيثم بهذه الطريقه دون حدود ظن أنها ستسلم عليه مثل الجميع لكن تجاهلت وجوده وعادت جلست مره أخري بجانب أريج وهذا ما زاد غضبه لكنه بدل ملامحه إلي البرود والا مبالاه وهو ينوي علي شيئ بداخل عقله 
علمت صفا بحمل أريج باركت لها هي وزوجها وقضت وقتا معهم ثم أنصرفوا جميعهم وغادرت أريج إلي منزلها مع والدتها كما قال لها وقاص حتي ينتهي مما ينوي عليه... 
وقف وقاص بسيارته أمام المنزل ثم وضع قدمه أرضا ثم خرج بكامل جسده بثقه وشموخ وعلي وجهه أبتسامه ماكره هبطوا الأثنان الأخرين وأقتربوا منه نظروا إلي بعضهم نظره خبيثه يفهموها جيدا ثم تقدموا للداخل خلف بعضهم وجدوا حليمه جالسه أمام ال TV أستغربت من وجودهم الثلاثه مع بعضهم لكن لم تعطي للأمر أهميه جلسوا جوارها بصمت وهم يتطلعون لبعضهم رمقتهم بتفحص قائله... 
مالكوا بتبصوا لبعض كده ليه لمتكوا دي مش مطمناني 
أبتسموا لها بخبث ثم نادي وقاص علي ملك التي أتت له علي الفور قائله... 
أيوه جيت كنت بنيم زين 
رمقتها حليمه پغضب شديد لاحظه الجميع ليردف وقاص قائلا... 
أقعدي يا ملك.. تليفونك معاكي 
رمقتهم ملك بنظره سريعه ثم هتفت مسرعه قائله... 
أيوه تليفوني أهو... في حاجه 
وقاص بهدوء وأهتمام... 
أتصلي بالزفت خالد دلوقتي وقوليله أنك عاوزه تقابليه وياخد جالا وعلي معاه عشان انتي عاوزه

انت في الصفحة 5 من 7 صفحات