رواية غرور وكبرياء عاشق بقلم دعاء حجاج
تيته
والده عفاف وفاء مش هقول كل شويه والده عفاف
وفاء بفرحه امير
عفاف بفرحه بنتى ريناد
مفاجاه صح
حضنتها وقالت لا عارفه خطه فشله
بعدت عنها وقالت عرفتى منين
ياسر قالنا
ريناد ضغطت على سنانها وقالت حسابي معا بعدين ثم قالت المهم انتى اخبارك اي
حطت أيدها على خدها وقالت بحب مټخافيش عليا انا بخير
وفاء بصت لريناد وقالت مش عايزه تسلمى عليا ولا اي
ابتسمت الأخري وقالت طالما شوفت حفيدي امير مش عايزه حاجه تانى
وقالت ربنا يخليكى لينا يا رب
امال اخوكى فين
تلاقي بياخد شاور يا ماما
هو رجع من الشغل
هزت رأسها وقالت اه وصحيح مراته زي العسل هي اسمها اي
عفاف اتنرفزت اوى ووفاء قالت بابتسامه حور اسمها حور
ضغطت على سنانها وقالت صح يا قلبي انا هنزل اجهز العشا بما ان غسان رجع وانتى وصلتى
عفاف
وقفت والټفت لوالدتها وقالت نعم يا ماما
هنزل اكل معاكم تحت بلاش تطلعى الاكل فوق
عفاف فرحت اوى وقالت حاضر
ريناد قامت وقالت لحد ما ست الكل تجهز الاكل انا هغير هدومى وهغير لأمير
ابتسمت وقالت ماشي
يلا يا امير
وفاء ابتسمت وقالت غير هدومك الاول والا هزعل منك
قام عالطول وقال مش هتاخر اوعك تمشي
هزت رأسها وقالت بابتسامه حاضر
في اوضه غسان
كان بياخد دوش وفجاه المياه قطعت ووشه وجسمه كلوا صابون
حط ايدو على الحيطه وقال حور حور
في المطبخ
خالتو عفاف
عفاف بضيق خير
عفاف ابتسمت وقالت امال مين هيجبها غير غسان
مقصدش بس
قاطعتها وقالت كام مره اكلتى البيتزا يا حور
بصتلها وفضلت ساكته
عفاف راحت عندها وقالت ولا مره صح
بدأت ټجرح في حور وتوضحلها قد اي هي فقيره وطماعه
حور بعصبية بس كفايه حرام عليكى
طلعت تجري عالطول وعفاف مسكت السکينه وقالت بكل فرحه بحب اشوف دموعك اوى بحس براحه نفسيه كده
غسان كان واقف عند الباب ومكنش شايف حاجه من الصابون اللى على عنيا ولكن سمع صوت حد دخل الاوضه
غسان بعصبية انتى يا زفته
حور مسحت دموعها عالطول وقالت غسان بيه
حور قامت عالطول ووقفت عند باب الحمام وقالت بارتباك انت بتنادي
فتح الباب
وقال ادخلى
حور قالت پصدمه نعم
حور دخلت ومالقتش غسان وقالت غسان بيه
مياه
اول ما سمعت صوته اتخضت
حور خاڤت اوى وبدأت تفكر في مليون حاجه خلال الثانيه ده
مش كتير كده
بعدت عنه عالطول وبصت لتحت وكانت خاېفه ترفع عينها
قالت وهى بصه لتحت وانا مالى
قبض ايدو وقال بعصبية مش شايف اخلصي
رفعت عينها اخيرا وكان غسان لابس شورت جينز وقالت باستغراب طالما عرفت تلبس الشورت معرفتش تجيب المياه
ضغط على سنانه وبدا يتعصب اوى من تلك المجنونه
حور جابت الجردل عالطول وقالت اعمل اي
وشي رشي مياه على وشي
حور بدأت ترش مياه على غسان وفجاه سرحت في جمال تلك المغرور
انت حلو اوى
فتح عينه وقال بعدم فهم انتى قولتى حاجه
حور بخارج إرادتها انت حلو اوى وجمالك لايق اوى على غرورك والصراحه حقك تكون مغرور
غسان ابتسم وقال واي كمان
حور فاقت لنفسها عالطول وحطت أيدها على فمها وقالت بكلام مقطع هو هو
غسان بدا يقرب منها وهي لاحظت خطواته وبدأت ترجع لوراء لحد ما دخلت في الحيطه
حط ايديه الأتنين على الحيطه وقال مش سامع قولتى اي
بلعت ريقها وقالت مش عارفه
لا عارفه قولتى اي كويسه
مش عارفه قولت كده ازاى بس عايزاك تفهم كويس انى مستحيل احبك ولا انعجب بيك
الاجابه وصلت خلاص
بصت في عيونه وقالت اجابه اي
قالت كده ونبضات قلبها عاليه جدآ
انك مستحيل تحبينى ولا تنعجبي بيا
فعلا
رفع حاجب وقال ليه
حور طلعت من تحت ايد غسان وقالت بارتباك انا انا
كانت طالعه وفجاه انزلقت على الأرض نتيجه الصابون اللى على الارض
اعاااااااا
غسان جري عليها عالطول ولاول مره يتخلى عن غروره ويقول انتى كويسه
حور كانت بتتالم وقالت رجلى
غسان حملها بين أيديه وده اول مره غسان يحمل حور او يلمسها
طلع من الحمام وحطها على السرير
غسان بص على رجليها ولكن اتحرج اوى
حور كانت بتتالم ورجليها احمرت اوى
كان رايح يرفع الفستان لحد ركبتها الا ان حور سحبت رجليها عالطول
انا هرن على الدكتور
حور هزت رأسها وقالت ممكن مرهم مضاد وهبقا كويسه
غسان فتح الدرج وطلع مرهم مضاد فعلا وسرعان حور نست الألم واستغربت اوى وقالت
في سرها المغرور عنده مرهم مضاد ده مش بيتالم خالص يا تري حاطه ليه
غسان بعصبية بتفكري في اي
حور خدت منه المرهم وقالت پخوف ولا اي
خد تيشرت ابيض وبنطلون ودخل الحمام
بصت اتجاه الحمام ورفعت الفستان لركبتها وبدأت تدهن رجليها اللى بدأت تورم
بعد شويه
غسان طلع من الحمام وحور اول ما شافته نزلت الفستان على رجليها عالطول
ابتسم تلك المغرور وطلع
حور خدت نفس عميق وبدأت تدهن رجليها تانى
غسان نزل تحت وعفاف قالت تعالى شوف يا غسان ماما نزلت لوحدها
غسان ابتسم وراح عند وفاء سته وقبل ايدها وقال هجبلك ممرضه تساعدك
وفاء بصت لعفاف وقالت شايفه ابنك يا عفاف
عفاف ابتسمت وقالت متحوليش يا ماما غسان لما بياخد قرار يبقا مفيش جدال
بس انا كويسه
باسها على رأسها وقال وعشان اطمن عليكى اكتر هجبلك مساعده وتكون لطيفه
عفاف باستسلام اللى تشوفه
باسها من خدها وقال سماح سماح
سماح مش هنا يا حبيبي
غسان باستغراب امال فين
تعبت ومشت المهم تعالى كلى
غسان خد اكل على الصينيه وقال رهف
قامت وبلعت الاكل اللى في بوقها وقالت نعم
طلعى الاكل ده لحور
عفاف باندفاع ليه رجليها اتكسرت
اه
بتهزر
غسان هز رأسه وقال لا مش بهزر
وفاء بخضه طب رن على الدكتور وهي عامله اي دلوقتى
مټخافيش يا تيته حور بخير
متاكد
هز رأسه وقال رهف خدي الاكل ده لحور
راحت عند غسان وخدت منه الصينيه وطلعت فعلا
ريناد بابتسامه الجماعه شكلهم واخدين بعض على حب
غسان قعد على الكرسي ولم يرد على أخته
عفاف كانت واقفه بصه لغسان وقالت پخوف معقول غسان يحب حور
قالت وهى بتهز راسها لا لا مستحيل غسان ابنى مش بيحب
غسان بص لعفاف وقال باستغراب واقفه كده ليه يا ماما
ابتسمت وقالت هروح اجيب حاجه من المطبخ وراجعه
ابتسم وهي دخلت المطبخ عالطول
اي اللى بيحصل معقول غسان يحبها
كان قاعد وماسك الشوكه وقال بكل خبث عايز اقابلك يا سامر الحديدي بقا
ثم كمل لازم أبين ليا انى بحب حور ثم كمل بعصبية مستحيل احب البنت ده ابدا خصوصا انى شوفتها معاك في العربيه وكنتوا في وضع مقزز جدا وعامله نفسها الشيخه المحترمه بس على مين ده انا المغرور
في فيلا مراد الألفي
كان نايم على السرير وماسك كاسه في ايده وفجاه تليفونه رن
مسك التليفون وفتحه
قال بصوت حاد جدا الوووو
مراد حبيبي اخبارك اي
ضغط على الكاسه اللى في ايده وقال عايزه اي
فرحى بعد تلات ايام لسه على وعدك ليا ولا غيرت رايك
مراد ابتسم وقال لا لسه عند وعدي
طب استعجل اصلا مفيش اسرع من الوقت
شكرا على النصيحه
ضغطت على سنانها وقالت بقولك
شرب من الكاسه اللى في ايده وقال خير
هبعتلك صوره عايزه اخد رايك فيها
وانا مالى روحى خدي راي الحلو
عشان خاطري يا مراد مش هاخد من وقتك كتير
خد نفس عميق وقال باستسلام في انتظارك
فرحت اوى وقالت ماشي
قفل التليفون وكان متنرفز اوى وعارف انها بتحاول تعصبه وتخلى يغار ويمكن عايزه تشوف إذا كان لسه بيحبها ولا لا
وصلت صوره لمراد فعلا
فتح التليفون وحاول يمسك دموعه لكن معرفش فكان بيحبها اكتر من نفسه وعمل كتير عشانها الا انها كانت بتلعب بيا
التليفون رن وهو فتح التليفون
اي رايك
الصوره كان فيها مريم حبيبه مراد القديمه وهي لابسه فستان فرح وحرفيا كان شكلها حلو اوى في الفستان
مراد
مراد انت معايا ولا بتعياط
مراد ابتسم وقال الفستان وحش اوى عارفه ليه
هي بغيظ ليه
عشان انتى لبستى
تلك الجمله جعلتها مجنونه عقليا وقالت ومن امتى بتقول كده يا مراد
من يوم ما اتغيرتى يا مريم
لسه بتحبينى صح
الصراحه لسه بحبك بس هنساكى مټخافيش
اتمنى سلام
قفل التليفون ورمى جنبه وقال هدفعك تمن غالى اوى يا مريم هخليكى تندمى على اليوم اللى فكرتى تسبينى فيا
في قصر السيوفي وتحديدا في غرفه المغرور
حور حور
انعدلت وقالت رهف تعالى
دخلت وقالت الف سلامه عليكي
حور ابتسمت وقالت الله يسلمك عرفتى منين
غسان قال وباعت الاكل ده ليكى
الابتسامه اترسمت على وشها وقالت بجد
رهف قعدت جنب حور وقالت غريبه صح
هزت رأسها وقالت بصي يا رهف غسان مش مغرور
نعم
مش مغرور اوى بس مغرور شويه
امممم
غسان طيب اوى بس مشكلته انه شايف نفسه اوى يعنى شايف نفسه اوسم شاب في العالم واذكى شاب
احم مش عشان اخويا بس عنده حق يشوف نفسه انا اخويا غير الشباب
حور ابتسمت وقالت ماشي يا ستى
رهف قامت وقالت طب انا رايحه انام عشان دراستى
تصبحي على خير
لازم تاكلى والا هتموتى النهارده
قعدت تضحك وقالت ماشي
على العموم وانتى من اهل الخير
رهف طلعت وحور سرحت مره واحده والابتسامه مرسومه على وشها
وقتها غسان دخل وضم حواجبه
بدأ يمشي براحه اوى وقال مالها ده اول ما جيت من الشركه والإبتسامة مرسومه على وجهها كده
حور شافت غسان حطت وشها في الطبق عالطول
قعد على الكنبه وهي كانت مكسوفه منه اوى خصوصا انه مركز عينه عليها
حور بدأت تأكل وبتحاول متبصش على تلك المغرور لكن عينها بټخدعها
فتح الكمبيوتر وحور بصت ليا ومقدرتش تشيل عينها
ما هذا هل حور بدأت تحب غسان ام يوجد شي اخر
نامى على السرير
نعم
رفع عينه لمستواها وقال بقولك نامى
على السرير
وانت هتنام فين
خليكى في حالك
اتنرفزت اوى من رده وقالت بضيق لا مش نايمه على سريرك
خلاص نامى على الارض اللى يريحك
اتنرفزت اكتر من بروده الزايد اوى النهارده
الحلقة 12
غرور وكبرياء عاشق
غسان نام على الكنبه وحور حطت أيدها على خدها وبصت عليا وقالت في سرها معقول يحصل
حور هزت رأسها وقالت لا لا اي الهبل ده حور فوقي لنفسك كده وبعدين اللى بتفكري في مش هيحصل متعلقيش قلبك على الفاضي
كل ده وغسان باصص عليها وقال في سره أيضا البت ده مالها مش طبيعيه النهارده
حور بصت لغسان اللى كان باصص عليها
في صباح اليوم التالى
حور فاقت من النوم ومكنتش قادره تقوم بسبب الألم اللى كان بيشتد عليها أوى لما تتحرك أو تعمل مجهود
غسان فاق على صوت حور
في اي مالك
حور بصت في الساعه وقالت الساعه خمسه
غسان بص أيضا على الساعه اللى كانت محطوطه على الحيطه وقال لا ارتاحى مش مهم النهارده
حور بشك متاكد
غسان قام وقال ببرود يا ريت تسكتى شويه كتر الكلام ده مش بحبوا
حور بصت ليا بعصبية وقالت بضيق حاضر
غسان فتح الباب ودخل
بدأ يسقي الورد وحور كانت باصه عليا من الازاز والابتسامه مش بتفارق وشها
بعد شويه حور حاولت تقوم عشان تدخل الحمام لكن معرفتش
غسان بص عليها
راح عندها وقال مش