رواية الجامحه والبدوي بقلم ميفو السلطان
بتاع قمري وبس سهيله مش كده يا قلبي ابتسمت رغما عنها فهمس ايه يا سو هيقولي اني كنت
لتهمس اتلم بقه عيب
قال مشاكسة هاااا هزود يوم عالشهر انت حره تنهدت وصمتت ليذهبو الي جدهم ويجلسون معا لفتره والكل سعيد وجواد لا يفارق سهيله اياها
لي حمزه رودينه تعالي يا مزتي بقه عرفيني كنت عايزه من ايه ياختي يوعدك بايه
من وسطها لا والله كنت بتهزري طب انا بقه هوريكي تهزري ازاي ليها الي الخيمه ويدخلها لتخاف منه
قالت برعشه ايه يا ميزو هتعمل ايه اناا كنت بهزر ميفو السلطان
ليتصنع حمزه الڠضب بقي دي حاجه تهزري فيها يا هانم اكونش مانفعش
ليرجف قلبها وتنزل دمعه من عينها وهتفت پخوف كده يا حمزه والله بهزر انت عامل كده ليه انا خاېفه
تنهدت ورفعت عيونها والدموع تتلالا بداخلهم كده يا حمزه تخوفني اخص عليك
ها بحب دانا واحد اهبل اكني خۏفت القمر
همست بغلب اه والله وقلبي بيدق كان هيموتني ميفو السلطان
نظر اليها بهيام اكن قلب قمري كان بيدق لا ماليش حق ها ويهمس وريني كده بيدق ازاي بحب ورفع وجهه وعيونه تشع مشاعر
رفعها في احضانه انا اسف يا قلب حمزه والله كنت بهزر بس قلشت مني وماكتش عارف ان قمري قلبه هيوجعه
تنهدت وخبطته اه وجعني وخۏفت وانت وحش
لينزلها بهدوء لا يبقي نصلح ده كله انا ابقي موجود كده والقمر يتوجع لا عشت ولا كنت
ليهتف بعد الشړ يا قلب حمزه
ابتسمت وقالت طب يلا نخرج بقه الناس هتقول ايه
ضحك هيقولو بنعمل ماحنا مفضوحين اوي
شهقت وحاولت ان تبتعد بطل ايه ده
ضحك ده انت عايزه تبوظي سمعتي ونخرج ايه قله الادب اللي عالسريع دي لا دا حمزه سمعته سبقاه قله ادب لازم تطلع صح اليه وذابا معا في عشق اراح قلبهما ليصدح حبهما للعيان وتهنأ رودينه ان حمزه اصبح لها روحها وعشق ايامها
هتفت سهيله بأدب الحمد لله يا طنط كويسه
ضحكت السيده لا طنط ايه جوليلي يا خاله وتعالي عايزاك
نظرت الي جواد فهز راسه لتاخذها ويدخلا احد الخيم جلست واجلستها وقالت عارفه يا بتي ماكنتش متخيله ان جواد يتجوز بعيد عن اعرافنا وتجاليدنا بس الظاهر انه بيحبك جوي وما بيسيبش مكالمه الا ويحكي عنك وعن حبه ليكي البدوي لما بيعشج يا بتي بينجن في عشجه وانت العشج بتاعه يا بتي عشان اكده بجولك حاجي علي جوزك البدوي سند وجلب ابيض حتي لو ڠضب حتي لو غلط بيعترف بغلطه ويرجع يعشج ويداوي ويطبب البدوي دمه حامي وقت غضبه مايشوفش اعذريه يا بتي لتنظر اليها سهيله لتبتسم ايوه جالي يا بتي جالي انه ظلمك وجال العفش كله ليكي وهو بيبكي اول مره اشوف ولدي بيبكي دمعه البدوي غاليه وانت غاليه فنزلت عليكي بس بيعشجك عشج يا مرت الغالي اوعي تبعدي وتسيبيه ما هتلاجيش عشج زيه ابني صعب يعتذر عنده عزه نفس بس هو جدامك لو طال يذل نفسه الف مره هيعملها يا بتي جواد حامي وشوفتك كانت صعبه صحيح مظلومه بس جدري اللي شافه من الخسيس ابن عمك الشرف عندنا بيلغي العجل انا ماصدجت لما حال سابك البدو يجتل علي طول من غير تفكير ك كان علي ه يا بتي عريانه دي لوحدها مۏته ليه عارفه انك موجوعه بس المره الصح اللي تجوم وتنفض نفسها وتسمع لجلبها وعشجها ماتسيبش نفسها ترمح جال انك واعره وممكن تجمدي عليه بس هتكملي اكده هتكملي بعاد هتجدري تعيشي لحالك يا بتي
لتهتف السيده طب مانت بتحبيه وباين عليكي العشج هتسيبيه اكده هتشوفي فرح هو لا هيحب غيرك ولا هيعرف يكون لغيرك جفلها علي روحه وانت زييه باين عليكي يبقي ليه نكابر الكرامه اه عاليه بس العشج بيداوي بيسعد بيحنن الجلوب اياكي تفارجي حبيبك هتتعبي يا جلب الخاله اوعديني تحاولي تتغلبي علي كبرك ورمحتك
تنهدت سهيله مش عارفه متلخبطه
قالت الخاله طب سيبي نفسك لجوزك يداوي ويطبب هتيجي واحده واحده ربنا يهديكي يا بتي وهمي يلا وقامت والبستها احد العبائات البدويه وخرجت بها ليبتسم جواد وتشعر هيا بالحرج فاقترب منها واخذها لمكان الرقص ومسكها ودار بها والكل سعيد يصفقون فرحا وقلبها يرجف من مشاعرها وعيونهم لا تشعران الا ببعضهما وهو ويدور بها والجد والجده سعداء وحمزه يحتضن رودينه بسعاده ويهمس لها بكلمات الحب
كانت حاله من الحب العام تشع وتؤثر في الكل وجواد عيونه تاكل سهيله عشقا وهيا مشاعرها سيطرت عليها وكلمات الخاله ترن في اذنها ان لا تترك زوجها العاشق ليسحبها بهدوء ويضعها علي الحصان ويسير بها في الصحراء كان الصمت حليفهما خاف ان يتكلم ليفقد تلك الشرارات التي تولدت وتغلغلت
بداخلهم ليصل بها عند الخيمه لينزل وينزلها بهدوء وهو يأسر عينيها بعينيه كانت كالمسحوره حبها له صعد علي السطح كان بداخل اعماقها تحاول قټله وكبته اليه ويرفع وجهها ليهيم بها وهيا تشع جمال كان يتحكم في نفسه كي لا يفزعها
تصاعدت من داخلهم للافق مسحت كل ۏجع وانست تلك الجميله كل شيىء الا ان تكون مع حبيبها مشعه رائعه جميله لتنام اخيرا بين ذراعيه سعيده تنعم بهدوء وسکينه من صخب عقلها اما هو فكان قد وصل الي اقصي درجات السعاده ان حبيبته له ومعه قد اخذها محبه وشوق واذاب لحظات الالم بداخلها ليخرج مشاعرها التي تريد قټلها ليضمها اليه اكثر وي راسها ليهمس بحبك وبعشقك ولو روحي طلعت مش هسيبك بعد الشهر ده هتكوني بتاعتي خلاص ماحدش يقدر يعشق كده ويسيب العشق ده وانا اساسا مش هسمح بده
ربنا يستر بقه
ارجو تكمله
الجامحه والبدوي
حكايات mevo
البارت التاسع والعشرون
استيقظت سهيله لتجد نفسها في احضان حبيبها لتظل تنظر اليه وتبتسم بحب فبعد كل شئ هو عشقها وحبيبها الذي لم تنساه ولا تريد ان تنساه كانت سعيده انها نائمه سعيده متلمسه منه كل وقلبم هينفلق من السعاده انت فاكره هتنسيه عمرك ماهتنسيه بس انت ضعفتي وانذليتي وشخصيتك راحت في حبه ماينفعش تخسري نفسك هو اختار يبعد ويصدق ويذلك ما رحمكيش ورجع عايزك ويحبك وانت تقولي حاضر وطيب لا ماعادش ينفع يا سهيله الۏجع اللي بينكو خلاص حصل شرخ جواكي انت خاېفه تضعفي وترجعي شخصيه مهزوزه تتوجعي بس لا عيشي ايامك معاه وخدي من حبه واشبعي منه وروحي من سكات هو وعدك يسيبك لتنزل دموعها هيسيبك وقلبك هتعيشي ازاي بس لتتنهد فاحس بها ثم رفع وجهها فوجدها تبكي فانخلع قلبه ليهمس بحب ولهفه حبيبي بيعيط ليه طيب طب اعمل ايه عشان اداوي قلبك ده
حاولت ان تبتعد فد عليها مش هسيبك وانت كده اراحها وانحني ها دموعك دي بتني عارف انك موجوعه يا قلب جواد بس كان ڠصب عني والله ڠصب عني كنت حمار اعمل ايه طيب
تنهدت جواد يا ريت نبطل نتكلم في اللي فات انا بجد مش مستحمله خلينا نعدي الايام دي ونخلص
هتف بۏجع نخلص عايزه تخلصي مني يا سو قلبي بيوجعني من الكلمه
قالت پقهر احنا اتفقنا ويا ريت تنفذ عدك
تنهد مغيرا الكلام طب حبيبي عايز يعمل ايه انهارده انا جبتلك خيل تحبي تركبي
سعدت مما قاله بجد جايبلي انا
واجبلك الدنيا تحت رجلك وانا معاهم تختاري وتنقي
تنهدت بهمس جواد بطل بقه
فهتف ابطل ايه قلبي والله بينحرق من زعل القمر بحبك يمين بالله بحبك يقول خلاص مسامح وراضي نظرت اليه بحب فابتسم يلا جهزي نفسك وانا هروح اشوف الخيل وصل والا لا واجهز واجيلك
لتقوم وتذهب للبحيره وتعود وتلبس ملابسها وتتجهز لياخذها ويريها الفرس كان فرسا ابيض رائعا ذو شعر اصفر كان بهجه للعين اقتربت منه وتتلمسه فاحست بسعاده رهيبه حملها ووضعها علي الخيل وبدا في التريض هنا وهناك وهيا تشعر بالسعاده وهو لا ينظر الا اليها كان محبا مشعا يلهبها بحبه واهتمامه ولا يفعل شيئا الا اسعادها
كان يعاملها بحنان ولا يضغط عليها لتحس بحبه وتشبع منه
لتمر الايام يوما وراء الاخر وهو يلهبها عشقا وهيا تستحيب وتاخذ منه لتروي انشقاق قلبها كانت سعيده انها وافقت علي ذلك وانها ستعيش عمرها علي تلك السعاده وسترحل ومعها كم ذكريات ومشاعر عاديه كانت عيونه تفيض بالحب ولمساته بالحنان
كانت سهيله نائمه في الخيمه لتسمع صرخه بالخارج فهبت مره واحده وخرجت تبحث عنه لتجده يجلس بالأرض وبجواره ثعبان وعليه حجر ويمسك يده فاندفعت بړعب ايه ايه جواد انت اتقرصت قول ايه الډم ده جواد قلي انا قلبي هيقف كانت تتلمسه بړعب نظر اليها بحب كانت تحس بالجنون طب ايه ايه كان ثعبانا ليس ساما ولكنه راي لهفتها فصمت فاندفعت واحتضنته بړعب هعمل ايه السم دخل فيك انت ساكت ليه ابتعدت ومسكت يده وبدات في مص ه لينذهل من اندفاعها كانت تمتصه ورميه بعيدا وظلت تفعل ذلك وما ان انتهت حتي نظرت اليه دامعه ايه ماتسكتش بالله عليك جواد
هنا هتف والعشق ېصرخ من داخله هتخافي عليا
هنا صړخت بطل ماتقلش كده انا اموت بعدك بطل لتسيل دموعها جواد
ها اليه روح جواد وكل ماليه ماتخافيش يا عمري
همست في احضانه مااخافش ازاي انت ھتموت رفع وجهها ومس عيونها لا دا سميته بسيطه ممكن اسخن بس مش اكتر
هتفت بلهفه بجد قول ابتسم لها بحب اه يا عمري ماتخافيش
تنهدت واحست بقلبها عاد لهدوءه فهمست طب اجبلك حاجه تأكلها
فهتف لا انا كنت بحاول اعملك تاكلي
فقامت وربتت علي كتفه لا خليك انا هتصرف قامت وتركته وجلست تعد الفطور وهو ينظر اليها بحب اعدت له وجبه من الفطور ووضعت الشاي علي الڼار وانتظرت حتي أكملت الصينيه وذهبت اليه فهتف تعبتك تسلم ايدك
تنهدت ووضعت الصينيه ووضعت يدها علي