رواية الجامحه والبدوي بقلم ميفو السلطان
تصرخ انا حبيبتك لدرجه دست علي كل حاجه دست علي رجولتي دست علي كبريائي وكل صفات الرجاله وكنت راميهم تحت رجلك
اقتربت بخده وهمست ۏجعتك يا عمري كان ڠصب عني كنت بتحرقني
عليه انا اتحمل ۏجع الدنيا عشان بحبك
عليها انا اللي شمال والا ابن عمك اللي زباله عيل زباله منه لله نفسي اروح اموته حرقلي قلبي
ماتفكرش في حاجات وحشه خلينا نفرح انا عايز اتحب وبس مش قلت هتغرقني حب
هتف عاشقا يا ايامك اللي مش هتعدي يا قلب جواد دانا هفطسك حب ابتعد عنها وظل فهمس واه مش هنبطل نبعت رسايل
لتنظر اليه بذهول رسايل ايه
قال سعيدا رسايل فرح يا قلب جواد كل يوم بينا هيبقي ليه رساله مذكراتنا مع بعض روايه تنكتب وتتخط للعشاق
رفع جبينه ايه ده هنزعل تاني ان حبيبي بقي ليا
همست ولا يوم هزعل منك علي اد ماوجعتني بس فرحانه دلوقتي لاني كنت هكمل حياتي مېته لو كت خرجتك بره حياتي كنت هرجع سهيله اللي كريم مۏتها ماتعرف بس زيادة عليها انا كنت بحارب اي راجل لا ساعتها مش هحارب لاني مش شايفه رجاله كنت ھموت واكمل حياتي واحده مېته علي اطلال الحب اللي رجعني اني خفت خفت من شخصيتي اللي هتحول ليها القسۏه صعبه بتوجع وانا لو كانت روحي هتطلع كده تحت رجلك ماكنتش هسيبك يا قلب جواد بحنان بس عموما مافيش حاجه هتزعل حبيبي ابدا وقومي يلا عشان ورانا سفر
ابتسم الفندق اللي خلص في سيوه هنفتتحه ابتسمت بجد خلاص كدة تجهيزاتو خلصت
قال كنت بمحط فيه عشان يستك يست جنيه الوادي حبيبتي اللي تستاهل فرح الدنيا وقامت تستعد للسفر
عند رودينه كانت أم حمزة لا تفارقهن وحمزه يشعر بالغيط جلس منوره يا أمي
نظرت اليه قاطبه ايه يا واد دي عاشر مره تقلي منوره انت اتخبلت
هتفت رودينه هقوم اعملكو عصير
هبت ام حمزه لا
اقعدي يا حبيبتي انا هعمل
هتفت رودينه لا يا طنط انت بتتعبي انا هعمل
حمزه سيبيها تعمل انا روحي هتطلع
قامت امه اعملك ايه يا واد
ليهتف عايز أوريو باللبن وعايز قهوه ونسكافيه وعايز كمان كيكيه والنبي يا أمي ھموت علي كيكه
قال وحياه حمزه بس لو مش قادره رودي هتعمل
قامت هيا وهتفت حاضر يا حبيبي عيني وانت يا رودي ماتتحركيش
لتقوم وتركهم فشهقت رودي عندما حاولت ان تنفلت منه فهتف عارفه لو بعدتي وربنا لاعملكو ڤضيحه
قالت معترضه ايه يا موزه ماما تشفنا
هتف پغضب لا وربنا بلا ماما بلا بتاع انا ھموت محصور دا ناقص تنام في وسطنا دا بتاخدك من ايدك ال وتنيمك بالليل اوعي انا ھموت محصور لظل ليسمع شهقه صړخت امه بتعمل ايه يا طين البرك انت انا قلت انك عيل بديل لتاتي اليه بالمغرفه وتخبطه علي ضهره سيب البت انت ايه مابتشبعش
قامت ودفعته قوم قوم اترزي تحت لحد مالبت ماتولد يلا قوم انا هبات معاها
لتقوم ام حمزه وته يلا قوم انا خلاص هجيب هدومي واقعد اما اشوف انت بتحرب تسقط البت والله أجيب أجلك لتذهب لرودينه تعالي بعيد عنه دا ذئب مفترس لتقف جنبها رودينه بغلب
اقترب حمزه ويهتف ماما الله يخليكي انا هعض حالي انزلي بقه بلا تنامي بلا طين مراتي كويسه والدكتوره قالت
صړخت امه لا انا اعرف عنها يلا غور انزل اترزي تحت كلها سبع تشهر وابقي اطلع عادي ايه هتبيض ماتتلم
ليقف مذهولا يا حزنك يا حمزه سبعه اشهر اقترب وهتف تصدقي انت صح وتجيبي هدومك امتي يا ماما اساعدك
تنهدت ايوه كده تحترم نفسك هنزل هنجيبهم كمان شويه ل
تف لا شويه ليه تعالي بس نجيبهم
لتبتسم هيا ربنا يكملك بعقلك يابن بطني اقترب و راسها واخذها واتجه بها الي الباب لتخرج هيا وما ان خرجت حتي قفل الباب بالمفتاح لتنص هيا انت يا زفت افتح والله امۏتك
ليهتف ماما تعالي بعد سبع تشهر خدي الواد هاه وانسي بقه اني اسيبب مراتي ليستدير وهيا تصرخ بالباب اتجه لرودينه واندفع ذهب بها الي حجرتهم
قالت
انت مچنون اوعي بتعمل ايه طنط بتخبط
ليهتف بصي بقه تعقلي كده بلا طنط بتخبط بلا بتصوت ليبدا في ليهتف انا قتيل الليله دي دانا نسيت شكلك ايه
لتهتف حمزه بطل الله طنط خاېفه عليا وهتزعل
اندفع مانا هقرب بشويش وحنيه همت ان تبتعد بس يا موزه طنط هتزعقلي
ودار بها انت متجوزه امي والا موزه موزه وحشتيه
همست طيب ماحنا مع بعض اهوه
هتف لا بعض ايه دانا هعض بعضي بطلي وسيبيلي حبيبي امز فيه موزه وحشته مزته
ابتسمت بهيام بجد يا موزتي وحشتك
ليهتف يا بت دلعك ده هتتعبي وامي تيجي تشقني سيبيني بقه امز يا مز يا قمر انت
قالت بحب خلاص انت حر شوف بقه ماما هتعمل ايه
قال وهو بعشق شالله تفلقني نصين حبيبي قربه بيداوي اوعي الجنان يا جااامد لا يفلتها حتي ارتوي من عشقه الذي لا ينتهي
وصل جواد وسهيله الواحه لتصدم سهيله فالفندق يضج بالناس بشكل كبير كان المكان مزدحم هتفت سهيله ايه يا جواد انت فتحته امتي دا مليان ناس
ابتسم فتحته عشان حبيبي يشوف شغله واخد عقل الناس ازاي
قالت بس الفندق فيه نور
بزياده يا قلب سهيله كده تكلفه عاليه قوي
تعالي بس
دخل بها لتصرخ عندما وجدت رودينه وحمزه والجد والجده وبقيه عائلتها ذهبت بقوه هتفت ايه يا رودي احلي مفاجأه
ابتسمت رودينه جوزك يا ستي دعانا كلنا الافتتاح
لتنظر اليه بحب فاحتضنها انا مبسوطه قوي يا دودي قلبي طاير
قال بحب انهارده افتتاح بدوي خالص مافيش فيه اي ريحه حضاره عشان يبقي فريد من نوعه
ابتسمت طب هطلع تجهز نفسي
ليهتف علي فكره فيه ناس هيجهزوكي يا قلبي عشان عوايدنا انت عارفه احتضنته وصعدت مع اختها اللي حجراتهم ووقف الجد سعيدا ينظر الي فرحه احفاده بسعاده
مر اليوم دخلت علي سهيله عمه جواد البدويه فاحتضنتها سهيله
قالت العمه الفرح جانا برجوعك يا بتي ومن اهنه لجدام سبع ليالي عرس جاي
لتبهت سهيله عرس عرس ايه يا طنط
لتهتف السيدة جوليلي يا خاله عرسك علي جواد عرس البدو سبع ايام يا بتي هنجيم الأفراح والليالي الملاح ومن اهنه لحد ماجوزك ياخدك ماهيلمح طرفك يا بتي
ابتسمت سهيله بحب جواد عمل كده عشاني
لتهتف جواد جلب سيوه والأمازيغ عن بكره ابيهم دا عرف وجواد بيطبق أعراف اهله وناسه يا جلبي ومن اهنه لحد ما يحصل سيبيلي نفسك يا بتي لتنخرط سهيله مع الفتيات في أقامه العرس في سعاده غير مصدقه ان حبيبها فعل كل ذلك من أجلها لاسعادها لياتي يوم الحنه ويأخذونها لآخر طقس في الواحه الاستحمام في العين مع الفتيات فى يوم الحنة تذهب الفتيات مع العروس إلى عين مياه فى الواحة تسمى عين العرايس لغسل قدمها ووجهها ويظلا يمرحان وياخذانها الي جناح خاص بها لتقفل علي نفسها لتشعر بسعاده ملت قلبها كانت جالسه تفكر بسعاده لتسمع خبطات بالشرف لتقوم وتنظر حولها فلم تجد شيئا لتبحث جيدا فوجدت جواد يتدلي من احد الشجرآت لتندهش ايه اللي انت عامله ده انت اټجننت
همس ھموت واشوفك ومانعني بقالي ست ايام حابسينك بعيد يا قلبي
لتهمس ايه وحشتك
هتف بحب وحشتيني بس والله ھموت حاسس اني هتجنن
تنهدت هيا وهمست انا بحبك قوي انت مچنون والله تعمل كل ده عشاني
هتف بعشق و اقټلك روحي عشان اسعدك مد يده لتلمس يده فهمس هتوحشيني امشي بقه عشان لو حد مسكني هتاخد علقھ سخنه
لتضحك طب يلا بقه عشان مش هتحمل اشوفك بتتبهدل
ليتمىرجح بغصن الشجره لا انا متبهدل عالاخر ليرسل لها ويذهب سعيدا وقفت تحس ان قلبها سينشق من سعادته
اتي يوم العرس لتدخل عليها السيدات المتزوجات تأتى امرأة مخصوص لتسوية شعر العروس وتضع القرنفل والعطر والورد وورق التين ويعجن ذلك كله بزيت الزيتون ثم ترتدى العروس ملابس الزفاف فهو أبيض مطرز بصدف البحر وقواقع وأزرار وحرير لياخذها الي مكان بخيمه كبيره يأتي أقارب جواد لتقف رودينه وحمزه والجد والجده وعاصم وزوجته كأهل العروس يقفلون باب المنزل لمنعهم من الدخول إلا أن هؤلاء يدخلون بالقوة ويطلبون العروس وهيا عاده شهيره تدل علي رغبتهم في طلب العروس تحمل العروس إلى منزل الزوج فيقابلها أهل جواد بالتهليل والرقص والطبل ويخرج الكل من المنزل وتدخل سهيله ملفوفة بشال أبيض ومحمولة ويضعها في حجرة تنتظر حبيبها
اما عند جواد فبعد ان رآها ذهب لجمع الرجال إلى العين في المساء ليغتسل وحده أيضا ثم ينتقل إلى حفل الزفاف الخاص بالرجال والذي لا يتوقفون فيه أيضا عن الرقص والغناء بعد ان وصلت سهيله الخيمه واستقرت العروس إلى بيتها الجديد ذهب إلى هناك بصحبة الرجال ليقف هو أمام الخيمه ليتصدي
له الرجال ليدخل ويزيحهم بقوه حتي يصل الي عروسه يحاولون منعه من دخول البيت حتى يثبت جدارته بالحصول على زوجته ببعض القوة دخل المنزل ووجدها في انتظاره ليدخل اخيرا ويقفل عليه وقف ينظر اليها بحب وهيام ليسمع الاعيره الناريه فاقترب بهدوء وهيا تقف والشال يلفها ويرفع الشال لتبتسم له بعشق لتهمس حبيبي
به ولا ينطق ظلت ساهمه دموعها تنزل من السعاده فهمس عشق البدوي ابدي يا سهيله انحني به وظل معها لفتره ابتعد وهتف لو طلت اجبلك حته من قلبي ماهتاخرش يا عمر جواد
هتفت والدموع تملاء عينيها تجبلي ايه اكتر من كده يا عمر سهيله انت انت لتنزل دموعها ليقف ليه دموعك دي
هتفت فرحانه فرحانه قوي مش مصدقه انك عملت كل ده عشاني
هتف عشانك اعمل اي حاجه ليسمعا صخبا يدا ليقتحم الخيمه بعض الرجال الملثمين لتخاف سهيله وتصرخ لياخذوها عنوه ويغموها وهيا تصرخ وتنده مه
مر الوقت وهيا مړعوبه كانت لا تري حولها لتحس بحركات حولها كانت مكبله لا تفهم شي لتشم شئا لتحس ببعض