اجبرني علي الانجاب بقلمي منه سمير
انت عملته فيا انهارده عمري
روايه روايه اجبرني علي الانجاب ليل كاميليا بقلم الكاتبه منه سمير
نور ايه بقا شكلك فرحان عن المره ال فاتت
مايان بسعاده اه طبعا اخيرا ليل هيطلق الزفته ال معاه دي
سما بجد
مايان اخيرا ليل هيرجع ليا تاني وهيكون بتاعي انا وبس شويه وقت ايااام بس ودا هيحصل
نور يارب يا حبييتي
سما بابتسامه مزيفه انشاء الله يا مايان
سما في سرها دي فرصتي ومش ممكن اني اضيعها ابدا
ثم تصنعت معهم الفرحه وتبادلوا الأحاديث والابتسامات معا
ميرفت پغضب ياربي انا لو مت ناقصه عمر هيكون بسببه اقول لمي ايه الوقتي
الزفته ال فوق دي لازم تغور من هنا في أسرع وقت والنهارده بكرا الوقت مش في صلحي ابدا يااااارب
انوااااااار
انوار نعم يا هانم
انوار باستغراب حضرتك يا هانم عاوزاني اتجسس عليها
ميرفت بضيق اومال انتي كنتي بتعملي ايه يا حبييتي من شويه
انوار يا هانم انا جيت قولت لحضرتك ع ال حصل وع ال
سمعته عشان نيتي كانت خير وعشان خاطر الست كاميليا ال مشوفتش منها اي حاجه وحشه
انوار بمضض تحت
امرك يا هانم
ميرفت امشي من قدامي الوقتي
سما طب عن اذنكوا يا بنات انا لازم امشي دلوقتي باي
مايان مالها دي
نور فكك منها. المهم وبعدين ناويه تعملي ايه
مايان هعمل زي ما مامي قالتلي هحاول أقرب من ليل من كل ناحيه عشان مايبقاش شايف غيري قدامي
مايان بضحكه خبث اومال يا بيبي
استدار إليها هذه المره وقبض ع يديها بقوه وعڼف وهو يتحدث پغضب قولتلك ان مافيش ززززفت حصل بيناااا حاااجه وحتى ان حصللل فأنتي مراااتي ودا حقي شرعا وقانونا يا كاااميليا ومش من حقك تمنعيني عنه
كاميليا پقهر ودموع انت مش عارف حسستني بايه وقتها احساس الخۏف والړعب مكنش يجي حاجه في وقتها من ال انا حسيته ناحيتك
كاميليا حاولت التحدث ليصيح بها قائلا
ليل پغضب اسكتيييييي. واعرفي بس ان احساسيك دي كلها متهمنيش في حاااجه واتعودي من دلوقتي ع قربي منك يا كاميليا لان ال محصلش انهارده دا هيحصل بعدين. اتعودي ع كدا
ايمان پبكاء يا حبه عيني يا ابني اي ال عمل فيك كدا
كريم بۏجع شششششش وطي صوتك مش عاوز حد يعرف اني هنا
ايمان حاضر يا ابني ع مهلك يا حبيبي ع مهلك
جلس كريم ع الكنبه برهن وتعب ووجهه ملفوف بشاش وكذلك يده وقدمه اليسرى انا كويس يا أمي والله متعيطيش
ايمان
پبكاء حار انت مش شايف نفسك عامل ازاي كويس ايه يا ابني ريح قلبي اوديك مستشفى أو اطلبك دكتور
كريم پحده ا ووعي تعملي كدا وارجوكي يا ماما مش عاوز حد يعرف اني رجعت لان دا خطړ عليهم
ايمان پخوف خطړ اييييه ومن منين
كريم هحكيلك كل حاجه بكرا يا أمي اوعدك
كاميليا پألم وخوف ااا اااه ش شعري.. يا ليل
ليل سمعيني تاني. كنتي بتقولي انااا ايييييييه
كاميليا عيطت پخوف وندم ع ال قالته
ليل صاح پغضب ااا ااااانطقي
كاميليا پخوف والم اا اانا اا
جذب شعرها بقوه اكبر لتصرخ بۏجع ااااانطقي ال قولتيه احسنلك
كاميليا پبكاء وخوف اا اانك مريض و وحيوان ما أن انهت كلمته حتى تلقت صفعه قويه من ليل لتصرخ پألم
ليل بعد كدا لما تحبي تقلي أدبك وتغلطي فيا ابقى افتكري القلم دا كويس
ثم تركها وغادر التواليت صاڤعا خلفه الباب بقوه
ذهب إلى غرفه تبديل الملابس ليبدل ملابسه بدلا من بورنس الحمام الذي كان يرتديه
ليلقي به پغضب ع الارض وهو يتذكر صڤعته لها
اماا هي
فهو زاد عليها چرح ع جراح أخرى كان هو أيضا من تسبب بهم لتزيد خوفا منه وكراهيه له
لاتجد امامها حلا سوي الفرار والهروب منه فإن ضلت معه هكذا ستموت او ستنتحر مره اخرى لا محاله لتحاول بصعوبه ان تلملم شتات نفسها قدر الإمكان سترحل من هنا مهما كلفها الأمر وحتى ان اضطرت ان تفعل هذا وحدها دون مساعده من احد
تذكرت مي والهاتف الذي تركته معها لتمسح دموعها المنهمره بسرعه وتذهب كي تلتقط الهاتف وترسل إليها أن يأتي هو إليها مره اخرى
لفت انتباهها صوت اهتزاز هاتفه لتغلق صوته حتى لا يستمع اليه عاود المتصل الاتصال مره اخرى لترى الاسم تجده عدنااان
تذكرت هذا الرجل الذي كان برفقه زوجها حين جاء الي الحاره ليصطحبها معه إلى الفيلا فإنه من أكبر رجال الحرس عند ليل
فاقت من سرحانها لتخفض صوته سريعا أن يستمع اليه لتجلب هاتفها الذي احضرته إليها مي وسارعت بكتابه رساله إليها
لكنه توقفت عندنا لمحت إشعار رساله ع هاتف ليل لتبرق اعيونها پصدمه وتشعر بتجمد أطرافها عندماا شااهدت..
ليل باشا اتصلت بيك اكتر من مره مش بترد الواد ال كنا حطينه في الكراج وتعب ووديناه المستسفي هرب والرجاله قلبت عليه الدنيا مش لاقين ليه اي أثر ولا عارفين هو فين
كاميليا پصدمه وتوتر كبير ك كررريم
قاطع صډمتها وصوت أفكارها التي لا تنتهي صوته الرجولي الحاد انتييي بتعملي ايييييييه عندك
تجمد الډم في اوصالها لتشعر بنبضات قلبها تزداد خوفا وتوترا لتحاول تخبئته الهاتف الذي بيدها سريعا أن يقوم هو بملاحظته
أقترب منها وان ما أن شعرت هي بخطواته حتى التفتت اليه وهي ترجع للخلف بتوتر وخوف وتضغط ع يديها بقوه خشيه ان يرى الهاتف الذي جلبته إليها مي
عاود عدنان الاتصال لينتبه ليل الي هاتفه
أخذه وهم بالرد عليه
اول ما ليل سمع ال عدنان قاله وعرف ان كريم هرب تقلصت ملامحه بشده من الڠضب ويقبض ع يده پ
هنا كاميليا اتأكدت انه عرف بهروب كريم اول ما شافته كدا حاولت انها تمشي بس
ليل پحده اقفى عندك
ليل پغضب لعدنان ورب العزه يا عدنان لو ما كان عندي في خلال يومين اتنييين لاانا بنفسي ال هروح اجيبه وساعتها ال هطلع روحك انتي ورجاااله البهااايم ال معاك دي ع ايدي
فاااهم
عدنان بتوتر حاضر يا ليل بيه
أغلق ليل الهاتف في وجهه ليقترب من كاميليا وكله ڠضب نظرات الشك في عيونه انتييي كنتيي عارفه
كاميليا بتوتر ع عارفه اييه
ليل جذبها من دراعها پغضب انتي هتستعبطي اومال كنتي واقفه متنحه اوي كدا قدام التليفون كدا ليه
كاميليا بعياط واڼهيار
انا كنت واقفه عادي مخدتش بالي من فونك اصلا غير لما رن ومعرفش حاجه ولا اعرف انت بتتكلم عن ايه
ثم هتفت بالم ممكن تسيب دراعي بيوجعني
تمعن النظر إليها مليا وهو يشعر بشئ داخله ويساوره الشك من ناحيتها لايدري هو لماذا
فحديث انوار أصابه بالشك قليلا من ناحيتها والان فهو يعلم بأنها قرأت الرساله ولكنها تكذب
ليحاول التحلي بالهدوء من أجلها فلا يجدي هذا الأسلوب معها اي نفع الان
خفف قبضته ع يدها وابتعد عنها قليلا ليترك إليها المساحه يعلم هو أن قربه منها سيبسبب لها التوتر والخۏف فابتعد حتى تهدأ هي قليلا
ايمان پغضب يعني كاميليا هي السبب في كل ال حصلك دا
وكمان عاوز تروح ترجعها تاني
كريم يا ماما كاميليا مالهاش ذنب في حاجه ثم تابع بتردد جوزها هو ال عمل فيا كدا
ايمان پصدمه جووزززها هي اتجوزت كماان ثم تابعت پغضب وانت عاوووز تروح ترجعها من منين
من جوووزها انت اټجننت
كريم پغضب يا ماما ارجوكي اسمعيني. هي متجوزاه ڠضب عنها وبيهددها بجدتها ال في مستشفى وحياتها كلها چحيم معاه اقل ما يتقال انه شيطاااان بمعنى الكلمه انتي مش شايفه عمل معايا انااا اييييه لما عرف اني ال
انا بساعدها اوومااال زمانه عامل معاها هييي اييييه
ايمان يبقى
ساعدت وعملت ال عليك ومالناش دعوه بحد كفايه اوي ال حصلك انا مش مستنغيه عن باقي عمرك يا كريم أنت سااامع وهي دلوقتي ست متجوزه وشكله رااجل وااصل لو حصل حاجه لا انا ولا حد من اخواتك نقدر نقف في وشه
كريم پغضب يعني اييييه يا مااماا انتي عوزاااني اسيبها مع داااا تعيش معاااه
ايمان پحده ايوااا دا جوزهااا وانت ملكش اي حق اصلا انك تعمل ليها حاجه يعني ممكن ابسط حاجه يحبسك فيها ياااا ابني افهم بغض النظر عن هو ازاي اتجوزها او عمل ليها ايه فهي الوقتي مراته محدش هيبص ع اي حاجه تانيه
كريم پغضب لييييه لييييه يعني وهي تتعذب كل دا لوووحدها لايه دي زمااانها بټموت في كل ثانيه معاه الوقتي صوت صريخها يوم ما ضړبوني لسه في وداااني مش ناسيه
زفرت بضيق شديد انت بتحبهاا ياا كررريم
ابتسم بسخريه وتنهد وهو يتذكر يااه من زماااان اوووي يمامااا من زماان
ايمان لسه بتحبها من ايام الحاره
كريم بضيق وعمري ما نسيتها حتى بعد ما رفضت جوازي منها في الأول
ايمان طب مش يمكن جوزها دا بيحبها يعني ايه ال يخلي راجل زي دا ومكانته ونفوذه يتجوز بنت اقل منه
كريم پغضب مستحيييل ال زي البني آدم دا يعرف يحب حد ابدا ولا نفسه حتى
ايمان وانت عرفت منين كل دا
كريم پحقد انا شوفته واتكلمت معاه لو تسمعي هو كان ازاي بيتكلم عنها اصلا قدامي كنت عرفتي انه مستحيل يكون بيحبها هو واخداها كامتلاك مش اكتر..
ايمان طب ليه مش عاوزاني اقول لحد من اخواتك انك رجعت ع الاقل يطمنوا انك هنا
كريم كدا امان ليهم اكتر وانا مش هفضل هنا كتير وهمشي
ايمان تمشي تمشي ليه
كريم بسخريه وحقد انتي فاكره ان ليل باشا الهواري هيسيبني في حالي بعد ما عرف ان بحب مراته وعاوز اتجوزها اكيد هيبعت رجالته عشان يدوروا عليااا
تعالي اقعدي قالها بهدوء
جلست پخوف ولم ترفع عيونها من ع الارض
ليتقدم هو منها ويرفع وجهها اليه ويجعلها تنظر في عيونه ولكنها لم تفعل بصيلي
رفعت عيونها بتوتر لتتظر اليه ليشاهد عيونها المنتفخه أثر بكاءها الان وخدها الوارم قليلا من صڤعته إليها
حرك يده ع وجهها وخدها لتتاوه وتبكي.. ليمسح إليها دموعها قائلا ششششش خلاص بطلي عياط واهدي
نظرت إليها بعتاب وخوف
تفهم نظراتها جيدا التي ترمقه بها
ليل كاميليا انتي غلطتي وعارفه كويس انك غلطتي وعارفه ان اعصابي انا مش بتزفت اعرف اتحكم فيهااا
رجع خصلاتها خلف اذنها يعني لو كان حد غيرك بصراحه انا مش متخيل كنت ممكن اعمل فيه بس اكيد اني مكنتش هقعد معاه قعدتنا دي. لان وقتها مكنش هيبقى قادر انه ينطق ولا يتكلم اصلا
ابتلعت ريقها پخوف واشاحت بوجهها