رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان
بجوارها وينظر اليها كانت هناك خصله بنيه اللون تخرج من حجابها ليمسكها بهدوء ويتلمسها بنعومه وشغف ثم يعيدها مكانها ظل ينظر اليها ويحس بالۏجع ويتكلم ليه يجرالك ده كله طفله لسه بنوته جميله تتجوز وتتحبس وتنضرب وټموت وتطلق في سنتين كل ده ازاي اتحملتيه ازاي وانت البراءه بتشع منك انت ازاي عايشه وبتدي حب كده وماخدتيش الا كل الۏجع انت ازاي ماشيه ملاك بتشعي نور وحواكي كل العڈاب ده انا قلبي بيوجعني نفسي اخدك في حضڼي واخبيك من الدنيا وطرف الطرف مايصيبك انت يتعمل فيكي كده دانت مابتنطقيش يضرب ويخنق هتجنن يا عالم دا قمر نايم وملاك يتشال عالراس وجوا العين دانا هاين عليا اخبيكي من الدنيا اللي كلت قلبك قلبك اللي بنوره رجعلنا دنيتنا يقوم الۏسخ ده يعمل فيكي كده انت تتربطي وتجابي زي الكلبه دانا هطلع ميتين اهله ولا يمسك انت تفضحي حد دانت بسكوته رقيقه يتحاوط عليكي حاجه كده تنام في القلب وتنصان اه يا قلبك يا مراد اقترب منها ولمس خدها وظل يلامسه بحنان كانه مغيب وهو يتفرس في ملامحها الفاتنه ملاك يا ربي ھموت عاللي جرالك وقدبي بياكلني ظل يتلمس وجنتها وخدها بحنان شديد وقلبه يرجف كان مغيبا تماما كانها سحرته واحس باضطراب ليسحب يده فورا فيه ايه يا مراد دي نايمه وانت قاعد تحسس ماتلم نفسك واجمد كده وشوف هتعمل ايه مع الحيوان ده نظر اليها مره اخري ليحن قلبه وهتف بهمس اطمني طول مانا عايش وفيا نفس ماحدش هيجرؤ يقرب لشعره منك مابقاش مراد الشهاوي ان ماكنت اعرفه ازاي يتجبر علي ست واجيب مصارينه واطلعها في ايدي دا دخل سكه غلط وانت بقيتي تخصيني وانا اللي يقرب للي يخصني انهش قلبه طب يا اكمل الكلب ان ماخليتك تعوي زي النسوان مابقاش انا وانت نامي ولما تصحي ليا كلام تاني خالص ربنا يعيني عليكي وعلي دماغك اللي عارف انها هتبقي صعبه في اللي هعمله وهتقفي قدامي وتحاربيني بس مفيش قدامي حل تاني لازم ابعدك عن الشيطان ده ويقفل صفحتك نهائي ولا يفكر يقرب ويوم
ترك مراد البيت وهو مثقل بهمومها التي صبت عليه صبا وكان قد قضي الوقت كله يفكر كيف يبعد عنها مايؤذيها وبرر ذلك انه من اجل ابنته لانها اصبحت روحها رغم تخبطه من الداخل ولكنه رفض لان يعترف باي مشاعر تجاهها ذهب الي العمل ليستدعي محمود كبير المهندسين ومعه صديقه عمره وبدا في الكلام بصو بقه انا عايزكم تركزولي كده وتصحصحو فيه حد هنلعب معاه لعب من التقيل صحيح هو مش اد كده بس انا عايز اجيب دماغه الارض
فهتف مراد بغل اكمل الهلالي
قطب محمود جبينه مش ده بتاع الاستيراد بتاع المنصوره اسمع عنه بس احنا مالنا وماله دا بعيد عن شغلنا
فاكمل مراد بجديه شوفو بقه انا عايز اسهم شركته تبقي في التراب ومايعرفش مين الي بيعمل كده ولما الدع لدعتي اخرتها يعرف كل حاجه محمود انا عايزه يجي يشحت الرضا فاهم عايزه جربوع شحات ميفو ميفو
وخرج فنظر اليه عمر ماتفطمني عالفوله طيب قال ده دا اكمل المنصوري طليق اسيا
فقال عمر وايه اللي هيودينا عند اكمل المنصوري وايه علاقتنا بيه مش خلاص ساب اسيا احنا ما لنا وماله يا مراد
فهتف مراد بحنق الزباله بيهددها انه هيجيبها متربطه ويرجعهاله ثاني فاكر ان هيا لوحدها بس يمين بالله لاكون جايب بوزه الارض لما توصل انه يرقدها في السرير و يجيب لها اڼهيار عصبي من مكالمه تليفون يبقى لا انا هعرف اقفله ازاي وهخلص عليه في السوق عشان يتربى و ميتجبرش على خلق الله
البارت العاشر بقلمي ميفو السلطان
بدات اسيا تستفيق لتشعر بتحسن ولكنها مصابه ببعض الوهن فقامت واخذت حماما لكي تفيق فهي نامت يوما كاملا واستفاقت وبدات تتذكر ذلك الحقېر ثم صړاخها واحتضان مراد لها بشده فاحست بالخجل الشديد والاستياء مما حدث وقررت ان تنرل لتتكلم معه فما حدث يجب تبريره علي الاقل نزلت اسيا واستاذنت ودخلت عليه وكان هو ايضا في حاله وجوم لتبدا في الكلام مستر مراد انا اسفه عاللي حصل امبارح انا كنت بمر بظروف صعبه وفعلا ماقدرتش احتمل فبعتذر عن اللي حصل حضرتك نبهت قبل كده ان مافيش مشاكل تخش البيت بسببي فبعتذر لحضرتك انها مش هتتكرر تاني ميفوميفو
ظل ينظر اليها برهه رافعا حاجيبه كيف لها ان تكون بهذا التصالح وتحاول ان تعتذر عن شئ ليس لها فيه ذنب فتنهد وقام وبدا يتكلم اسيا انا عايز اتكلم معاكي في موضوع مهم انا امبارح سمعت للاسف كل المكالمه وحسيت باللي انت بتمري به وعارف ان الموضوع صعب وقال اسمعيني كويس اكمل الهلالي مش سهل وشكله كده مش هيسيبك انا تقريبا عرفت عنه كل حاجه بس اللي مش قادر افهمه ليه مش قادر يسيبك في حالك وعشان كده لازم اتدخل ما ينفعش اسيبك تبقي لوحدك قدامه
هتفت پحده شوف حضرتك انا مش حابه الموضوع ده يتفتح نهائي انا قفلته خلاص هو منتهى من حياتي فقاطعها ممكن بقى تسمعيني شويه عشان هو لا انتهي من حياتك ولا طلع