السبت 30 نوفمبر 2024

رواية الوهم القاټل بقلم ميفو السلطان

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات

موقع أيام نيوز

نظرت حولها فلم تجد مكان اخر تنام علىه لايوجد الا السرير واثنين فوتيه بينهما منضده و غرفه للملابس وحماما وتسريحه كبيره متوسط الحائط فهتفت وقالت طيب احنا هنام ازاي ما يصحش ان احنا 
فقاطعها وقال في ايه يا اسيا انت مكبره الموضوع ليه ما انا قلت لك ان انا ما بفكرش في الحاجات اللي في دماغك دي ما تنامي في الحته اللي تعجبك فوق السرير تحت السرير نامي في الحته اللي انت عايزاها انت لو نمت على السرير انا بالنسبه ليا عادي احست بالقهر من كلامه وداس دون وعي علي ۏجعها الوهمي كلكوع كبير فها قد لاحت معالم حياتها وانه بدا يحس بانها لا تفرق له شيئا حتي لو نامت بجواره فهو رجل واكيد حس انها لا تثيره لتشعر بالۏجع ربنا يشفيكي ياختي و بالحرج الشديد هنا دخلت واخذت ملابسها واخذت بيجامه بيتيه طويله باكمام وضعت حجابها على راسها وخرجت تفرك في يديها ليدخل هو ايضا الحمام يغير ملابسه وظلت تنظر الى السرير ولا تعلم ماذا تفعل وكيف تنام بجواره لتتنهد بغلب شديد نامي يا اسيا هو اصلا قال لك ان انت مش في دماغه ولا تهميه كست انت مش ست في عينه هو قال كده يا ولاد احمدي ربنا ان هو قال لك كده وهو عند كلمته مش هيحصل حاجه حتى لو قربت منه مش هيحصل حاجه كده استغفري ربك و احمدي ربنا على اللي انت فيه مراد على الاقل مش هيضربك ولا يهينك هو صحيح قاسې شويه بس انت في حالك وهو في حاله 
خرج ليجدها تهيئ السرير وتضع المخدات بينهما و يستمتع بسذاجتها فهو مزاجه قد تغير تماما بعد الزواج واصبح مراقبتها يمتعه واتجه بهدوء الى السرير وهي ايضا 
ليهتف و انت هتنامي كده لم تفهم فاشار الي طرحتها احست بالحرج واقترب منها فجاه وشال طرحتها لتبهت وتتراجع وتخفض وجهها لينبهر بشلالات الشمس الجميله التي تسقط وتتدلي علي كتفيها كانت ساحره ليتجمد لفتره من كتله الجمال وانوثتها الجميله انثي وديعه براقه بتاج من الشمس الجميل ايه الجمال ده هو فيه كده قلبك يا مراد ليتنهد ويسيطر علي نفسه ويقول ويحاول ان يكون جادا اظن ماينفعش
تعاملك ده كده هنتفضح من اول دقيقه طرحه وحضرتك وهدومك االي تلبس تلاته في بعض و قدام والدتي قدام الخدم ماينفعش خالص احنا المفروض بنحب بعض فشغل الجبس ده ماينفعش خالص كانت هيا قلبها يرجف ولا ترفع وجهها فهي خائفه من كونها امامه هكذا انت هتلبسي لبس مختلف انا وصيت عليه وده االي هيتلبس قدامي وقدام البيت كله دا مش تحكم ومش فرض سيطره بس ده عشان احنا المفروض عرايس واي حد غير كده هيشك فورا اللبس في الدواليب من بكره تاخدي بالك يا اسيا وعلاقتي بيك بره الاوضه زوج وزوجه احست ببعض الڠضب ولكن وجدت ان عنده حق فهيا اصبحت زوجته واصبحت واجهه له اجتماعيا فعلى الاقل لترد له الجميل وان تحافظ على شكله امام الناس لانه قدم لها معروفا ليرحمها من ذلك الحقېر وجعلها تنعم بحبيبتها وروح قلبها تاليا فهتفت بهمس ووجهها يشع احمرارا جعل قلبه يرجف من جمالها عندك حق هحاول اراد ان يذهب اليها ويحملها كعصفوره صغيره من جمالها وخجلها كانها لم تكن مع رجل من قبل فاستغرب خجلها هذا انتظر حتي نامت ليسهر طول الليل يتأملها جميله هادئه وفاتنه غمازاتها رائعه وشعرها يضفي عليها جمالا مختلفا كانت تخبئه لتنير قلبه الان مد يده يتلمسه بنعومته وقرب منه وظل يشتم فيه ومشاعره تتصاعد شيئا فشيئا ليتطور الامر ويلامس خدها بنعومه ليرجف قلبه كان هناك شيئا متفجرا بداخله كانت نائمه متعبه لا تحس بشئ وهو يلاطف وجهها بنعومته ظل يحاول ان يحدد مشاعره وكل ما فهمه انه يريدها كانثي وبشده اما المشاعر فعرف ان لها مكانا كبيرا بداخله كيف لهذا الجمال والنعومه يعامل الا بكل ما هو رقيق كان هائما بها في دنيا لوحده ولا يعلم كيف اقترب منها وهو لا يحس بقلبه سيخرج من مكانه وشدها الي احضانه تمللت هيا لبعض الوقت ليتخشب جسده خوفا لتستكين مره اخري ليضمها ويتلمسها بحب شديد وبداخله يشعر بالغلب فقلبه سينفجر ظل طول الليل يقظا ينظر اليها يتلمسها بحنان تاره ويمسد شعرها تاره ويقبل راسها مره اخري ليهتف انت اټجننت يا مراد انت قلبك هينط من مكانه ايه اللي انا فيه ده يا رب انا عايزها اوي ايه المشاعر دي ليهتف نام يا مراد هتصحي وتنصرع بين ايديك نام وارتاح نايمه مزه وقمر وانت قافش فيها اهوه يا غلبي يانا البت قمرين وانا راجل لحم ودم وظل ساكتا يغلي من داخله ليهتف لا مش قادر ليقترب اك بنعومه شديده وملاطفه وظل لفتره احس انه جن لتبدا هيا في التحرك ليرجف قلبه ويبتعد فورا وهناك بركان بداخله قلبي هيقف يا بنت الايه لا والله ابدا انت خلاص هتهبليني دانا ماكملتش ساعتين وھموت واقفش فيها قلبي اللي هيخرج ده وشابط فيه الولعه اطفيها ازاي ههجم عليها تقوم شقاني نصين نام يا حزين نام هنام اهوه دا ليله سوده اتنيل نام بقه انت هتقعد تحضن والبت نايمه وتعبانه ماتتهب تهدي علي روحك لينام اخيرا مستمتعا ليفكر في حياته وانه سيغير خجلها ويلين راسها بطريقه ما فهو ليس بالشخص الهين ويستطيع ان يجعلها تعشقه بسهوله ولكنه سينتظر حتي تتاقلم علي وضعها لوجود رجل في حياتها فبعد ان قضي طوال الليل يتامل وجهها وصل الي هذا القرار لا خلاص مانا ھموت عليها يبقي عايزها وانا اللي اعوزه هاخده ودي حته قشطه بنبونايه ملاك نزلي من السما تتاخد وتتحط في العين خلاص انا ماعتش قادر انا قلبي هيقف لو ماقربتش ومقهور ايه النعمومه واللجمال ده دا نت هتموتيني من اول ليله بس خلاص انا هعرف اخليكي تتمني تبقي معايا زي مانا ھموت عليكي ومحصور كده انا مش قليل قابلي بقه يا قطتي الي هعمله قلبي يا ناس قمر نايم اتخمد بقه ارحم ابويا قلبك ۏلع اشتغل يا واد اشتغل واحنا معاك ميفوميفو الوهم القاټل
حكايات mevo
البارت الحادي عشر بقلمي ميفو السلطان 
بدات هيا في الاستيقاظ وقامت وجلست تفكر قليلا لتحمد ربها انها بعيده مطمئنه وان مراد سيحترمها دا احترمك احترام وانها ستعيش حياه هادئه لتشعر براحه اخيرا لتقوم وتغتسل لتلبس فستانا جميلا يبين ملامح وجمال جسدها ورفعت شعرها وكانت هناك خصلا تتدلي منه بعشوائيه ووضعت ملع شفاه فارادت ان تبدو كعروس كما قال لها فكانت خلابه ساحره ظلت تنظر لنفسها في المرأه فكانت لا تري نفسها جميله بخت كان ربنا خدك يا اكمل الكلبياللي مابتعرفش كانت تقف متخبطه في مشاعرها تجاهه لترفضها لاتستطيع ان تكن مشاعر لاحد ولا ان يكن لها احدا مشاعر فلا يوجد عندها هذا النوع من المشاعر لاحد و ظلت تنظر الى نفسها في المراه لتبتسم بحسره علي منظرها فما هي الا مسخ يثير اشمئزاز الرجال ادعولها يا ولاد دا عايزه طالعه لعرفه نزلت بهدوء مع تاليا تاخذها في احضانها لتحس فعلا انها اصبحت امها لتنزل لتجد السيده حكمت علي مائده الطعام لتجري تاليا لتجلس تقبلها لتقول لها والدته مراد في المكتب يا حبيبتي هاتي جوزك يفطر وتعالي رنت الكلمه برجفه في قلبها جوزك مالك يا اسيا اټجننتي يلا ناديله عشان نخلص دا ايه حرقه الاعصاب دي روحي يا غلبانه ۏلعي فيه اكتر بعبطك ده ميفو ميفو 
توجهت للمكتب لتطرق عليه وتدخل كان يجلس علي مكتبه مغمض العينين فلم يكن قد نام جيدا كان هائما بها ليضع 
لتقترب منه بهدوء ولا شعوريا لتضع يدها علي كتفه فظنته نائما وتنحني قليلا لتهمس مستر مراد مستر مراد ليفتح عينيه فجأه لتتراجع بسرعه من الخجل فكانت قريبه بشده ليتوقف هو زمنه في تلك اللحظه السيحان مع قرب البت جبله تشنج في الاربطه حد يلحق اربطة الواد ولم يحاول ابدا ان يخفي نظراته المشتعله اليها فكانت تشع نورا وجمالا فاحست بالاحراج ولم تفهم نظراته الحزينه ماحدش بصلها قبل كده هتعرفي منين يا غلبانه ظل ينظر اليها بتمعن يري كل شئ جميلا وقلبه سيخرج من مكانه فاول مره يراها تلبس شيئا يبرز جمال جسدها فهمست بحنان حضرتك كويسهو عاد هيبقي فيها كوسان مراد خلاص سافر تاااكس ليقوم فجأه ويقترب منها بشده وهيا مطرقه وجهها فهتف قلنا ايه حضرتك ومستر ارحميني يا اسيا 
فقالت مانا مش عارفه مش متعوده اعمل ايه طيب 
فاقترب اكثر وانحني قربها قليلا وقلبه يرجف قولي ورايا انت كويس يا مرا د ظلت صامته فمسك يدها وضغط عليهم 
فتشنجت وسحبتها واحمرت وهمست انت كويس يا مراد 
اغمض عينه من جمال همسها و ظل صامتا وقال بلا وعي لا خالص انا ماعتش كويس 
هنا رفعت وجهها هتفت بقلق ليه حضرتك فيك ايه فيه شياط شياط يا قلب امك 
فتنهد وضحك وقال حضرتي بيقول لحضرتك وحياه النبي ماعاد قادر 
لتقطب وتقترب منه هو ايه ماعتش قادر قلي اساعدك 
ليهتف بغلب لا والله لو قلتلك هتروحي مني اعمل ايه يا رب بقه اعمل امبليه وهات مهدئ بجنيه
لتهتف اروح فين مانا قدامك اهوه يا بت ام الغباء الواد بيفرفر يا كبد امه  
ظل ينظر اليها وتنهد اخيرا ليهتف لا كده كتير مفيش فايده والله ثم مسك يدها وشدها وخرج بها من المكتب وهيا تشتعل من داخلها ولا تعلم ماذا بها ميفوميفو
لتقابله تاليا صباح الخير يا بابا شفت اسيا حلوه ازاي 
لينظر اليها ليدق قلبه بشده و هيا تقف خجله من فعلة تاليا ليشدد علي يدها ويقبلها ويقول اسيا طول عمرها حلوه واخذها في احضانه وهيا متجلده وتحس پالنار بداخلها وانها لا تتحمل كل ذلك ليجلسها في مكانها ليقبلها من خدها بهدوء ويعود ليجلس ولا يحيد عينه من عليهاماتتلم اواد امك قاعده 
لتهمس لوالدته وتصبح عليها ظلت صامته تشتعل وهو في دنيا غير الدنيا لا يعلم ماذا فعلت به تلك الجميله التي دخلت عليه بطلتها الرائعه وشعرها المتهدل على كتفيها لتقلب حاله ويحس برقصه في قلبه كانت في ذلك الوقت تشعر بالحرج الشديد واحمر وجهها وبدا يحاول ان يكون طبيعيا ولكنه كان يجلس و قلبه يشتعل من يوم يا ولاد امال بعد يومين هتعمل ايه يا
22  23  24 

انت في الصفحة 23 من 38 صفحات