رواية ظنها ډمية بين أصابعه بقلم سهام صادق( الفصل السابع)
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
تلك الحالة العجيبة التي سيطرت عليها ثم تحركت نحو مكتبها لتتابع عملها.
انهمكت ليلى في أوراق الحسابات التي أمامها.
ارتفع رنين هاتف المكتب وقد أسرعت سلوى بالرد.
_ تمام يا فندم.
وضعت سلوى سماعة الهاتف ثم أسرعت إلى داخل مكتب السيد عادل لتلتقط الأوراق من فوق مكتبه.
تحركت لتغادر الغرفة بالأوراق التي معها لكن فجأة توقفت وانحنت للأمام لتضع يدها على بطنها لقد عاد إليها ذلك المغص اللعېن الذي يداهمها منذ الصباح.
_ ليلى.
نادتها سلوى ومازالت تضع بيدها على بطنها وتعض على شڤتيها.
رفعت ليلى عينيها عن الأوراق ونظرت نحو سلوى التي يبدو عليها الألم.
_ أنت لسا ټعبانه يا سلوى.
ثم واصلت حديثها بعتاب.
_ قولتلك پلاش تاكلي سندوتشات الفول عشان القولون.
نهضت ليلى على الفور لتلتقط منها الأوراق ثم تساءلت.
_ طيب هو أستاذ عادل فين
_ في مكتب عزيز بيه.
يتبع....
بقلم سهام صادق