رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي
مجاريها بينه وبين سيف
وملأ الود نسيج العلاقة بينهم من جديد
نظر عمر الى سيف وقال بعد تردد دام لحظاتسيف
نظر سيف اليه
عمرانت مسامحنى
نظر سيف اليه بحزن ثم سكت
عمر بحزنرد عليا يا سيف
مسامحنى ولا لأ
سيفانت عايز الصراحة
عمر طبعا
سيفانا مش قادر اسامحك
تنهد عمر بحزن ونظر امامه وهو يبتلع ريقه پألم
نظر سيف اليه بوجه حزين ثم قالمنكرش انى بحبك وبخاف عليك
بس اللى عملته مش سهل يتنسى انت طعنتى ب
قاطعه عمر وهو يضع يده على فم سيف قائلا بحزنششششش
متكملش ارجوك
انت متعرفش كلامك ده بيعمل فيا ايه
انا عارف انى كنت ندل معاك وانا فى نظرك خاېن
واستاهل الړصاصة اللى ضربتنى بيهابس عايزك تعرف انى مش ملاك
انا بنى آدم واى بنى آدم بيغلط وربنا بيغفر وبيسامح لانه كريم ونفسى انت كمان تسامحنى
سيف وهو ينظر اليه بوجه قاطبممكن اسألك سؤال وتجاوبنى بصراحة
عمر اسأل
سيفانت قولت لدادة انك ملمستهاش
وانا مصدقك
بس مش معقول تكون فضلت معاك طول المدة دى ومحاولتش فيها انك تعمل حاجة
اكيد حاولت ولو مرة صح ولا غلط
تنهد عمر بضيق ونظر امامه دون ان يرد
سيفسكوتك ده معناه انك حاولت فعلا
ولو يرضيك انى اموت على ايدك فى مقابل انك تسامحنى انا موافقاحنا لو فى مكان تانى غير هنا كنت اديتك المسډس وكشفتلك صدرى علشان تضربنى وهكون مسامح بس المهم تنشن صح المرة دى
انا عايزك تعرف انى اتغيرت واللى حصل ده كان ساعة شيطان
وبعدين انت عارف انى عمرى مافكرت اخونك فى يوم من الايام ومعملتش كده الا بعد كلام سلمى ليا هى اللى
اكيد عملت حاجات انت نفسك مش هتقدر تقولهالى لانها مخجلة مش كده
اخفض عمر بصره للارض حرجا منه وخجلا من نفسه
نظر اليه سيف وقد تيقن ظنه ثم نظر امامه بضيق
وهو يقوليعنى اللى بفكر فيه صح
فتحت دادة عينيها ثم نظرت الى نيرمين التى كانت جالسة على الكرسى بجانبها وهى نائمة عليه فشعرت بالاشفاق على تعبها فنادت قائلةنيرمين
فتحت نيرمين عينيها ثم انتبهت قائلة انتى صحيتى يا ماما
محتاجة حاجة
دادةانتى ايه اللى منيمك هنا كده
اكيد ضهرك وجعك
نيرمينلا وجعنى ولا حاجة انا كويسة خالص المهم انتى عاملة ايه
دادةكويسة الحمد لله
ثم قامت محاولة الجلوس فشعرت بالم فى قلبها
لاحظت نيرمين الالم عليها
نيرمينكده يا ماماكده تفضلى طول المدة دى تخبى علينا ان قلبك واجعكاستحملتى طول المدة دى ازاى
نيرمينوهو ده طلع دوا برده
دى مسكنات يعنى ضررها اكتر من فايدتها
علشان خاطرى علشان خاطرى يا ماما تحافظى على نفسك لو مش علشانك انتى يبقى علشانى انا
انا محتاجالك اوى مش عايزاكى تضيعى منى ارجوكى
دادةمټخافيش يا نونو انا هبقى كويسة وهخرج من هنا قريب وبكرة تشوفى
نيرمينيارب يا ماما يارب
حضر د وليد وطرق الباب
نيرمينادخل
دخل د وليد مبتسما وقال صباح الخير
دادة ونيرمين بصوت واحدصباح النور
دادةكويس انك جيت يا دكتور
د وليدخير كنتى عايزة حاجة ولا ايه
دادةلسة كنت بقول لنيرمين انى هخرج من هنا قريب
عايزة اعرف انا قاعدة هنا ليه مادام الفحوصات اثبتت ان مافيش حاجة
نظر د وليد الى نيرمين وارتبكت نظراته ثم قالفى شوية حاجات بسيطة كده هتتعمل وان شاء الله هتروحى على طول
نيرمينانتى مستعجلة كده ليه يا ماما الدكتور ادرى بالمعاد اللى هتخرجى فيه ولو هو شايف ان من مصلحتك تخرجى النهاردة مش هيتأخر
د وليد وهو يبتسمكلام الانسة نيرمين مظبوط وبعدين انتى لحقتى تزهقى مننا ولا ايه
امسك بجهاز الضغط ليقيس ضغطها ثم راقب المؤشر وهو يقول
واضح انك لسة متضايقة من حاجة ضغطك عالى حبتين
نظرت نيرمين الى والدتها بقلق
انتهى د وليد من قياس الضغط ثم ابعد الجهاز ووضع السماعة وهو يقولياريت حضرتك تحاولى تصفى ذهنك من اى مشاكل او هموم علشان ده مش كويس علشانك
ادتيلها الدوا ولا لسة يا انسة نيرمين
نظرت نيرمين فى ساعتها ثم قالتفاضل ربع ساعة
د وليد كويس انك مهتمية بالمواعيد مظبوط
نظر اليها بتلميح انه يريدها خارج الغرفة ثم قالممكن ثوانى يا انسة نيرمين
قامت نيرمين وهى تبتسم باحراج ثم قالت لدادةثوانى يا ماما وراجعالك
خرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها ونظرت الى وليد باحراج
د وليدفكرتى فى الموضوع اللى كنت طلبته منك
نيرمين وهى تتناسى ذلك باحراجموضوع ايه
د وليدموضوع الجواز
نيرمين بارتباكآه
بصراحة يا دكتور انا فكرت كتير ولقيت انى
د وليد وهو يدقق بعينيها
شعرت نيرمين بالحرج من نظرته فاخفضت بصرها وقالت
انا اسفة جدا انا مش بفكر بالارتباط دلوقت
شعر د وليد بالاحباط وهز رأسه وهو يتنهد بحزن
نيرمينارجو انك متكونش زعلت صدقنى انا فعلا مش بفكر فى الارتباط ولو جالى اى حد تانى برده مكونتش هوافق
د وليدعلى العموم ربنا يسعد
بس لو غيرتى رأيك فى اى وقت
اى وقت هتلاقينى مرحب جدا بموافقتك
عن اذنك
تنهدت نيرمين وهى تلتقط انفاسها بعد هذا الموقف المحرج ثم دخلت الغرفة مرة اخرى
جلست بجوار والدتها ثم اعطتها الدواء وهى تقوليلا ياماما
معاد الدوا جه
اخذت دادة كوب الماء وابتلعت الحبة ثم قالتالدكتور كان عايزك فى ايه
نيرمينمافيش ده بس بينبه عليا ملغبطش فى مواعيد الدوا واديهولك بانتظام
سيبك بقى من الدكتور وقوليلى انتى ايه اللى مضايقك ومخلى ضغطك عالى
دادةمن قلقى على سيف
خاېفة يتحكم عليه فى چريمة مرتكبهاش
مش هتروحى تزوريه بقى وتيجى تطمنينى عليه
نيرمين وهى تتنهد لاشتياقها لرؤيتهان شاء الله هزوره النهاردة
انا عملت حسابى خلاص انى هروحله بعد الضهر
وان شاء الله هاجى اطمنك عليه
فتحت الزنزانة وجاء العسكرى ينادى على عمر فقالعمر رافت سالم
قال عمر وهو ينظر الى سيف الراجل ده كل مرة ييجى ينادى باعلى صوته كان اللى فى الزنزانة ده اطرش ما بيسمعش
سيف وهو يبتسمطب بطل غلبة وروح شوفه عايزك ليه
قام عمر من مكانه وهو يقولخير ياعم حد جاى يزورنى ولا ايه
العسكرىلأ يا سيدى
افراج
ابتهج عمر وقال وهو يبتسم ابتسامة عريضة
بجد
طب وسيف مش افراج هو كمان ولا ايه
العسكرىلأ انت بس اللى هتخرج يالا مستنى ايه
استدار عمر ليسلم على سيف واخذه بالحضن وضمھ بقوة ثم قال
مجدى شكله لقى الورق
بس متقلقش يا سيف
انا مش هسيبك انا هقف جنبك وهعمل المستحيل علشان تخرج من هنا فى اسرع وقت
سيف وهو يبتسم اليهمتحملش همى
المهم انك خلاص هتخرج من هنا وياريت تبقى تطمنى على دادة لانى قلقان عليها جدا دى لحد دلوقت مجتش تزورنى انا خاېف لتكون تعبانة ولا حاجة
عمراطمن يا سيف هبقى اطمن عليها واجى اطمنك ويمكن اجيبهالك معايا تزورك كمان
انت تؤمر
العسكرى وهو ينظر اليهما بسأمهتفضلوا مذنبنى كده كتير
ماتخلصوا بقى
الټفت اليه عمر وهو يتمنى ان يلكمه وقالخلاص يا عم هخرج اهو يلا قدامى
العسكرىانت اللى قدامى
يالا
خرج عمر بينما ظل سيف ينظر اليهما وهو يبتسم من افعالهما
وصل عمر الى مكتب خالد فسلم عليه بشوق قائلاايه ده خالد باشا
محدش قالى انك هنا يعنى
خالد بعد ان سلم عليهاعمل ايه يا سيدى انا موعود بيك
كل ما تخرج من مصېبة تدخل فى التانية بس ربنا ستر
لمح عمر مجدى جالسا فقال ممازحااخيرا يا مجدى لقيت المستندات اكيد لقيتهم فى بيتكوا مش كده
مجدى وهو يضحكبيتنا ايه بس يا عمر بيه
انا لقيتهم فى الخزنة بتاعة المكتب بتاعى كنت ناسى خالص انى حاطتهم وسط الفلوس والاوراق اللى فيها بس الحمد لله افتكرت
ذهبت سلمى الى كارم فى شركته بعد ان طلب رؤيتها للحديث معها
عن بيزنس مهم يتمنى ان يتم بينهما
عندما رأتها السكرتيرة ادخلتها على الفور
دخلت سلمى بخطوات انثوية وعندما رآها كارم قام من مكانه وهو يبتسم قائلااهلا وسهلا سلمى هانم نورتى المكتب
سلمت
عليه وهى تبتسم ثم قالتميرسى
كارماتفضلى اقعدى واقفة ليه
جلست سلمى برقة ثم وضعت حقيبتها امامها وقالتخير يا كارم بيه
بيزنس ايه اللى حضرتك عايز تعمله معايا
كارمكده على طول مالك داخلة حامية اوى كده ليه
مش تستنى اما ترتاحى وتشربى حاجة الاول
ضغط على الجرس وهو يقولتشربى ايه
سلمىمافيش داعى
كارملأ ازاى بقى لازم تشربى حاجة
اتت السكرتيرة وقالتأأمر يا كارم بيه
كارم عصير مانجة كويس
سلمىلو مصمم يبقى فنجان قهوة مظبوط افضل
كارم للسكرتيرةاتنين قهوة مظبوط
خرجت السكرتيرة بينما ظل ينظر اليها كارم باعجاب ثم قالتعرفى انك جميلة اوى النهاردة
سلمىالنهاردة بس
كارملأ الحقيقة انتى دايما متألقة بس النهاردة انتى مختلفة شوية
يمكن علشان الفستان الشيك اللى انتى لابساه النهاردة ده
سلمىعجبك بجد
كارمده يجنن
سلمىطب تعرف بقى انه من تصميمى
كارمبجد
انتى بتعرفى تصممى ازياء
ضحكت سلمى بشدة
كارمبتضحكى على ايه انا قولت حاجة تضحك
سلمىاصل دى شغلتى انا معرفش بزنس غير ده اومال انت فاكر اعمالى اللى بره مصر دى تبقى ايه
كارميعنى انت مصممة ازياء
برافو برافو
انا يعجبنى البيزنس اللى من النوع ده
سلمىطب خلينا فى المهم بقى وقولى كنت عايزنى فى ايه
كارمكنت عايز اعمل بيزنس معاكى بس يكون على اعلى مستوى
حاجة كده محصلتش
سلمىايوة يعنى ايه هو نوع البيزنس ده
كارمانا كنت ناوى اخليكى تختارى البيزنس اللى تحبيه بس بما انك طلعتى مصممة ازياء ممكن نفتح مصنع لتصميم الازياء العالمية ونصدر بره كمان وانا متأكد انك هتنجحى فى المشروع ده
اعجبت سلمى بالفكرة ثم قالتايوة بس انا كنت ناوية اسافر
ومرجعش هنا تانى
كارم وهو يمسك بالسېجار ليشعلها
تؤ تؤ تؤ
ازاى الكلام ده تسافرى ده ايه
انا من رأيى تكبرى شغلك بدل مايبقى بره مصر بس
تخليه جوة مصر كمان
ساعتها شغلك هيكبر وهتبقى اشهر مصممة ازياء فى مصر وبره مصر
قولتى ايه
سلمى وهى تبتسموالله فكرة مش بطالة
هفكر وابقى ارد عليك
كارموهو كذلك هستنى ردك وانا متأكد انك ذكية ومش هتضيعى الفرصة دى
ثم نظر اليها بمكر قائلاانا حظى هيبقى من السما لو وافقتى تعملى بيزنس معايا
لانى واثق فى امكانياتك العالية وشكلى هنبسط منك قصدى من شغلك اوى
سلمى وهى لا تفهم مايلمح لهان شاء الله يا كارم بيه اتمنى وميرسى على ذوقك
كارممابلاش كلمة بيه دى
قوليلى كارم
كارم وبس
سلمى وهى ترفع حاجبيها بابتسامةكارم بدون القاب
كارمايه صعبة
سلمىعلى الاقل علشان فرق السن اللى بينا
كارمفرق سن ايه بس
طب انت تدينى كام
نظرت سلمى الى ملامحه التى تعطى سنا اصغر من سنه الحقيقى وقالت بحيرةيعنى من 35 ل حاجة زى كده
كارمشوفتى
يعنى مش كبير اوى ولا حاجة
سلمى طب انت تدينى كام
كارم وهو ينظراليها بنظرات الاعجاببصراحة محتار
اصلك جمالك مخلينى اشوف شابة عندها 20 على انسانة ناضجة عندها 30 على انوثة مكتملة عندها
سلمىايه حيلك حيلك انا عندى 26 يعنى مش 30 ولا ازيد
كارمانا كان قصدى بال 30 عقلك مش ملامحك
سلمىآه بحسب
كارمايه رايك اعزمك على العشا النهاردة
واختارى المطعم اللى يعجبك
سلمىمش عارفة هنفع النهاردة ولا لأ
كارمياريت متكسفنيش وتوافقى اهو يبقى بداية توثيق علاقتنا ببعض
سلمىعلاقة ايه
كارممتفهمنيش غلط
اقصد البيزنس اللى ناويين نعمله مع بعض
سلمىخلاص انا موافقة
كارمايه رايك الساعة 10 كويس
سلمىالمعاد ده مش متأخر شوية
كارمبالعكس ده معاد ممتاز جدا
علشان يبقى لقاء هادى قولتى ايه
سلمىاوك موافقة
ابتسم كارم وقالاهو ده الكلام ولا بلاش
فى مكتب المقدم خالد
دخلت اليه نيرمين وبيدها تصريح بزيارة سيف فنظر اليها مبتسما وقالاتفضلى اقعدى يا آنسة نيرمين وانا هخليه ييجى حالا
جلست نيرمين وهى تنتظر قدومه ودقات قلبها مسرعة من شدة لهفتها للقائه
دخل العسكرى الى خالد بعد ان رن له الجرس
فقالتمام يا فندم
خالدهاتلى سيف من الحجز بسرعة
العسكرىحاضر يا فندم
خرج العسكرى بينما نظر خالد اليها قائلااومال دادة مجتش معاكى ليهده سيف نفسه يشوفها اوى
نيرمينالحقيقة ماما تعبانة شوية ومقدرتش تيجى
خالد عاقدا حاجبيهماما ماما مين
ابتسمت نيرمين خجلا منه لانها لن تستطيع ان تشرح له الامر لضيق الوقت فقالتاقصد دادة
دادة تعبانة شوية وبعتتنى اطمن عليه وابقى اطمنها لانها مش هتقدر تيجى
خالدآآآه
لأ الف سلامة عليها عندها ايه
نيرمينتعب بسيط فى القلب بس ان شاء الله حاجة بسيطة يعنى
خالدطب اتفضلى اقعدى هناك علشان لما ييجى تاخدوا راحتكوا فى الكلام
ابتسمت نيرمين وهى تشعر بالحرج بعض الشئ وقامت لتجلس بعيدا
طرق الباب فجأة فقال خالدادخل
دخل العسكرى وبيده سيف وقال تمام يا فندم المتهم اهو
خالدطب روح انت
نظر الى سيفتعالى يا سيف واقف عندك ليه
كانت نيرمين تجلس جانبا بعيدا عن المكتب
عندما علمت بمجيئه وقفت له ونظرت اليه ودقات قلبها تتسارع وقالت بصوت هادئازيك يا سيف عامل ايه
عندما رآها سيف بدت عليه آثار المفاجاءة واضطربت دقات قلبه وقالنيرمين
انا مش مصدق عنيا
قام خالد من مكانه وقال هو يبتسملأ صدق
الانسة نيرمين جايالك بنفسها علشان تطمن عليك وعلشان مبقاش دمى تقيل انا هسيبلكوا المكتب علشان تتكلموا براحتكوا
سلام
خرج خالد واغلق الباب بينما شعرت نيرمين بالحرج وارتبكت بعض الشئ
اقترب سيف منها وهو ينظر اليها بعينين عاشقتين قائلاوحشتينى اوى
تورد وجهها خجلا ثم رفعت بصرها اليه قائلة وانت كمان
سيفطب مش هتقدى
ولا هنفضل نتكلم واحنا واقفين
جلست نيرمين وهى تشعر بالاحراج منه كأنها تراه لاول مرة
نظر سيف اليها مبتسما ثم قالتعرفى انك لسة متغيرتيش
لسة جميلة زى ما انتى
تنهدت نيرمين وهى تخفض بصرها ثم غيرت مجرى الكلام قائلةالمهم انت عامل ايه
انا اول ما عرفت مصدقتش
معقول اللى حصل ده
تفتكر مين اللى عمل كده
سيفعلمى علمك
نيرمينيعنى لحد دلوقت من انتش عارف مين اللى لفقلك القضية دى ولا حتى شاكك فى حد
سيفمسير الحقيقة تبان
ما دام ربنا عارف انى مظلوم يبقى اكيد هخرج من هنا
نيرمينان شاء الله
سيفانتى مقولتليش انتى رجعتى امتى
وكنتى فين انتى قلقتينى عليكى جدا
نيرمينكنت عند عم حسين فاكره
سيفعم حسين السواق
نيرمينلأه عمى حسين اللى جه مع المقدم خالد زمان لما كنت ناسية كل حاجة
سيفآآآآآآه الراجل الطيب ده
يا الله اهو الراجل ده عمره ما كان هيخطر على بالى ابدا انك تكونى عنده
بس الحمد لله انك رجعتى
ياترى رجعتى لما عرفتى الخبر علشان تطمنى عليا
نيرمينالحقيقة لأ انا معرفتش الخبر الا لما روحت القصر
سيفمقولتليش صحيحدادة مجتش معاكى ليه دى وحشانى اوى
انا حاسس انها تعبانة علشان كده مجتش
نيرمين وهى تخفى حزنهاالحقيقة هى تعبانة فعلا بس متقلقش مش حاجة جامدة يعنى
سيف بقلقعندها ايه
قلبها برده مش كده
هزت نيرمين رأسها بالايجاب
سيف بحزنانا قلبى كان حاسس
نيرميناطمن ان شاء الله هتبقى كويسة د وليد طمنى وقال انها كانت محتاجة لعملية بس لما عمل فحوصات تانى لقى ان العملية مالهاش لازمة
سيف وقد بدت عليه الغيرةد وليد ده اللى كان متابع حالتك قبل كده
نيرمينايوة هو
سيفوهو عامل معاكى ايه
نيرمينمش فاهمة
سيفاقصد معاملته معاكى شكلها ايه
حلوة
وحشة
عادية
نيرمينلا عادية
تنهد بارتياح بعض الشئ ثم قالمش ملاحظة حاجة
نيرمين وهى تبتسمحاجة زى ايه
سيف وهو يرفع يده ليريها الدبلة التى يرتديها
نظرت اليها نيرمين وهى ساكتة ولم تتكلم ولم تظهر سعادتها
التى كانت تخفيها بداخلها
سيفانا لبست الدبلة