الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية طعنات الغدر والحب بقلم إيمي

انت في الصفحة 67 من 95 صفحات

موقع أيام نيوز


وهو يبتسمانتى صدقتى ولا ايه مافيش حاجة انا بضحك معاكى
نيرمينبجد
سيفوانا عمرى كدبت عليكى
نيرمينلأ
سيف يبقى خلاص مټخافيش
قامت نيرمين واتجهت ناحية الغرفة التى امامها واخذت المفتاح من الباب 
نظر اليها سيف قائلاعلى فين
نيرمينهغير هدومى علشان الهدوم اللى عليا متتوسخش
ثم دخلت واغلقت على نفسها لكى ترتدى الملابس التى سترتديها وهى تنظف الشقة

ابتسم سيف وهو ينظر الى الغرفة التى دخلتها ثم اخذ يتفقد الاشياء التى احضرتها له
بعد قليل خرجت نيرمين وقد انتهت من ارتداء ملابسها وبدأت فى تنظيف ما تبقى من الشقة وسيف معها يدا بيد
كان سيف يشعر بقمة السعادة لكونه معها فى مكان واحد وكان يرسل اليها النظرة تلو الاخرى اثناء العمل دون ان تدرى هى بذلك وبعد حولى ساعة انتهى الاثنان من تنظيف الشقة بالكامل فجلس كل منهما على كرسى وهما يشعران بالاجهاد الشديد
نظر سيف اليها وهى تنهج قائلاانتى طلعتى ضعيفة اوى
نظرت اليه بطرف عينيها دون ان ترد 
سيفطب انا هقوم آخد حمام واغير هدومى وبعدين ابقى ادخلى خدى حمام بعدى انتى بعدى
نيرمين وهى تنظر اليه بتعجبهى مين دى اللى تدخل تاخد حمام بعدك
مش هاخد حمام الا لما اروح
سيفوهتمشى فى الشارع كده
بالتراب اللى عليكى ده
نيرمين هبقى اغسل وشى وايدى ورجلى ولما اروح هبقى اكمل خلص انت بس علشان انا اتأخرت جدا ولازم امشى
سيفلو قلقانة منى ممكن ادخل الاوضة وتقفلى عليا من برة
نيرمين مافيش حمام هاخده هنا
خلاص
سيف انتى حرة
اخذ سيف ملابسه وعبوة الشامبو التى احضرتها نيرمين ودخل الحمام
بينما ظلت نيرمين جالسة وهى تضع يدها على خدها وهى تتمنى ان تنام من شدة الارهاق
فهى لم تنم منذ البارحة بسبب تعب والدتها
انتهى سيف من اخذ حمامه وارتدى ملابسه ثم خرج بعد ان مشط شعره فوجد نيرمين نائمة وهى جالسة وقد اسندت رأسها على الطاولة ويديها تحت رأسها
فاقترب منها وظل ينظر اليها نظرات حانية ثم وضع يده على كتفها بلطف قائلانيرمين
نيرمين انتى نمتى
افاقت نيرمين واثر النوم فى
عينيها ووجهها مرهق فنظر اليها سيف قائلاادخلى الحمام يالا مش كنتى مستنيانى
قامت نيرمين وهى تستند على يديها وهو تقاوم النوم ودخلت الحمام خلعت طرحتها 
رشت الكثير من الماء على وجهها ورقبتها ثم غسلت يديها ورجليها
وخرجت من الحمام لتجد سيف قد اخرج بعض الاطعمة الجاهزة وجهزها لكى يتناولها ولكنه كان ينتظرها
فدخلت الغرفة واغلقت الباب عليها حتى غيرت ملابسها ثم خرجت
سيفيالا تعالى علشان ناكل سوا
نيرمينلأ مش هينفع انا اتأخرت اوى وماما كده هتقلق عليا
سيف يعنى هتسبينى آكل لوحدى
نيرمينمعلش بقى ڠصب عنى هعمل ايه
سيفخلاص مش هاكل انا كمان مع انى جعان جدا
نيرمينخلاص خلاص هاكل
نظرت اليه فوجدته ينظر اليها دون ان يأكل
نيرمينانت بتبصلى كده ليه 
سيفاصلى مش مصدق انك معايا دلوقت وقاعدين مع بعض تحت سقف واحد
شعرت نيرمين بالخجل من نظرته وتورد وجهها ثم قالت
هتفضل تسبل كده كتير
يالا
كل بقى
سيفهتاكلى
اومأت رأسها وهى تبتسم
بينما كانت منى جالسة على سريرها وهى تفكر بهدوء رن هاتفها
فاسرعت اليه كأنها تنتظر مكالمة معينة فوجدت رقما غريبا
فشرعت حينها انه قد يكون ذلك الرجل الذى تفكر فيه 
فامسكت بالهاتف ودقات قلبها تتسارع ثم حاولت ان تتماسك والا تظهر سعادتها ففتحت قائلةالو
عمرازيك يا آنسة منى
عندما سمعت صوته علمت انه هو فدق قلبها بشدة واحست بسعادة لا مثيل لها ثم قالت وهى تتصنع عدم معرفتهمين معايا
عمرلحقتى تنسينى
انا اللى جيتلك امبارح وخدت منك رقم التلفون
منىآآآآآآآه
هو انت
وعايز ايه بقى
عمرطب وليه المعاملة الجافة دى بس
منىياريت تخلص فى الدور وتقول عايز ايه
انا مبحبش اللف ولا الدوران
عمر وهو يبتسمحاضر يا ستى هقولك انا عايز ايه
عايز اقابلك
ممكن
منى وقد تضايقت كثيرا من طلبهانت مش قولت انك اخدت رقمى علشان عايز تقابل والدتى
عمرصحيح
منىاومال دلوقتى بتقول عايز تقابلنى ليه
عمرمتفهمنيش غلط انا عايز اقابلك علشان اتعرف عليكى اكتر
انا لحد دلوقت معرفكيش 
معرفش غير اسمك وعنوانك بس لكن انا عايز اقرب منك واعرف شخصيتك لان ده هيفرق معايا كتير
منىوحضرتك بقى عايز تعرف شخصيتى ليه
عمرلانى حاسس انك انتى الانسانة اللى بدور عليها من زمان
وحاسس كده انك هتكونى ليا مش عارف ليه
شعرت منى بسعادة كبيرة من كلامه فابتسمت بفرحة ثم اخفت ابتسامتها عنه قائلةطب وايه المطلوب منى بقى
عمرنتقابل ونتكلم مع بعض علشان نعرف طباع بعض ونتعرف على شخصيات بعض اكتر
منىآسفة جدا انا مبقابلش حد ولو انت بتتكلم بجد فعلا يبقى تيجيلى البيت وتقعد معايا وسط اهلى لكن خروج معاك ومقابلات وكلام فارغ من ده
انسى خالص
عمرايه ده انتى مافيش تفاهم معاكى خالص كده
افهمينى بس
منىانا مش عايزة افهم حاجة
انت عارف عنوانى لما تحب تتقدم وتدخل من البيت من بابه اهلا وسهلا بيك لكن غير كده
انا آسفة حضرتك غلطت فى العنوان
عن اذنك
اغلقت الخط فى وجهه بينما نظر عمر الى الهاتف وهو عاقدا حاجبيه ثم قال وهو يبتسمرد فعلها جه فى الجون
هى دى اللى انا بدور عليها
زفر انفاسه بارتياح وهو يقولياااااااااه اخيرا 
لم يستسلم سيف للخوف من الخروج بل قرر ان يخرج للبحث عن براءته ولانه يشك بكارم حسين بعد الكلام الذى سمعه من عمر فقرر ان يراقبه دون ان يشعره بذلك حتى يستطيع ان يتحصل على بعض المعلومات
خرج سيف وهو يحيط نصف وجهه بالكوفيه ووضع فوق رأسه كاب ويديه موضوعة فى جيبه واخفض وجههه وهو يمشى حتى لا تظهر معالمه للناس 
فى الاوتيل
تأهبت سلمى للذهاب الى كارم حسين وقد ارتدت فستانا رائعا مكشوف من اعلى وطويل من اسفل به فتحة الى ما فوق الركبه
وتزينت بوضع ميك صارخ ثم وضعت من برفانها المفضل بغزارة
واخذت بوكها الصغير الذى يتبع فستانها فى لونه وجماله ثم خرجت لتستقل سيارتها التى ستتجه بها الى فيلا كارم حسين لحضور الحفل الذى اقامه بفيلته
وقف سيف بعيدا عن الفيلا واختبأ خلف شجرة وهو يراقب الفيلا من بعيد
فالكمية التى ضبطت فى المخازن التابعة لشركة سيف تنم عن ان هذا الرجل له سابقة تجارب فى احضار مثل هذه البضائع الممنوعة
تحرك سيف من خلف الشجرة ليغادر بعد ان تراجع عن فكرة تسلقه لسور الفيلا خشية الامساك به وخصوصا انه غير متأهب لفعل ذلك الآن
ولكنه وجد سيارة قادمة من بعيد
فاختبأ خلف الشجرة مرة أخرى حتى تمر تلك السيارة 
ولكنه اكتشف ان تلك السيارة هى سيارة سلمى وانها قد دخلت حديقة الفيلا
إذن هى ذاهبة اليه
شعر سيف بالغيظ الشديد من حضورها الى هنا فى هذا الوقت المتأخر من الليل وتنهد وهو ينظر الى الفيلا من الخارج وهو يشتعل غيظا
لم يحتمل سيف ان ينتظر اكثر من ذلك واراد ان يعرف سبب زيارة سلمى لهذا الرجل فى هذا الوقت المتأخر من الليل فاتجه ناحية السور وتسلقه وهو ينظر الى ارجاء الحديقة حتى يتأكد من ان احدا لن يراه ثم وثب وظل منحنيا وهو يسير لختبئ خلف شجرة من شجر الحديقة
نظر من خلفها فوجد اكثر من بودى جارد يتمتعون باجساد ضخمة يحيطون بالفيلا
اما عن سلمى فوصلت الى باب الفيلا وبمجرد وصولها فتح لها كارم وهو يرتدى روبا بنيا فنظر اليها بابتسامة قائلا
كنت متأكد انك هتيجى
اتفضلى واقفة ليه
تعجبت سلمى من ملابسه ونظرت اليه بقلق ثم قالت هى الحفلة اتلغت ولا ايه
كارمطب ادخلى نتكلم جوه ولا هنتكلم على الباب
دخلت سلمى وهى تنظر حولها وهى تشعر بعدم ارتياح
جلس كارم على الركنة الكبيرة وامامه زجاجة كبيرة من الويسكى
فصب لنفسه كأسا وهو يقولاصبلك كاس معايا
نظرت اليه سلمى بتعجب وقالتانا اول مرة اعرف انك بتشرب
كارمفى الحقيقة انا مكونتش بشرب 
بس النهاردة قولت خلينا نفكها ونفرفش بمناسبة المشروع الجديد
وقفت سلمى وهى تقوليظهر ان مافيش حفلة ولا حاجة 
انا لازم امشى
امسكها كارم من يدها واجلسها قائلا
مين قالك بس ان مافيش حفلة 
الحفلة موجوده وكل شئ تمام بس انا قايلهم ان الحفلة هتبدأ 11 والساعة دلوقت 10
يعنى فاضل ساعة على ماييجوا
قلقت سلمى من الوضع واحست انه يحاول ان يخدعها فقالت
انا كنت جاية على اساس ان الحفلة هتبدأ دلوقت لكن بما انها هتتأخر فانا لازم امشى
وقف كارم وهو يقولطب استنى ثانية واحدة انا جايلك حالا
علشان اثبتلك ان فى حفلة وانى مبكدبش عليكى
تركها كارم واتجه ناحية الباب وخرج ليكلم البودى جارد الموجودين على الباب
فاوصاهم بألا يدخلوا احدا والا يسمحوا لسلمى بالخروج
وكان سيف ساعتها مختبئ خلف الشجرة وهو يرى كارم يتحدث الى البودى جارد بملابس البيت فشك بالامر
دخل كارم الى الفيلا وتوجه الى سلمى قائلاعلى فكرة بقى 
انا مش لوحدى هنا
انا عزمت المحامى علشان نوقع العقد النهاردة ومعاه فؤاد وده موظف كبير عندى
سلمىاومال هم فين
كارمفوق فى اوضة المكتب تحبى اندهملك
سلمىاوك
اندهم
اقترب سيف من الفيلا وهو يحاول ان يبتعد عن البودى جارد 
فذهب من الخلف واخذ يمشى وهو يسند ظهره على الجدار وعينيه تتجولان حول المكان ليأخذ الحذر حتى وصل الى سور زجاجى مغطى بالستائر وبه جزء قد ازيلت عنه الستائر ليكشف ما يدور بداخل الفيلا نظر سيف منه بترقب
فوجد كارم يتحدث الى سلمى ولكنه لم يستطع ان يسمع ما يدور بالداخل
وقف فؤاد على السلالم من اعلى بعد ان نادى عليه كارم 
فقالامرك يا كارم باشا
كارم لسلمىشوفتى
اهو فؤاد فوق اهوه
سلمى بشكطب والمحامى
كارمتحبى انهدولك هو كمان
سلمىمافيش داعى
كارمطب مش يالا نمضى العقد ولا هنستنى شوية
سلمىاوك مافيش مشاكل
كارمطب يالا نطلع على المكتب
تقدم امامها وصعد الدرج بينما ظلت سلمى واقفة تنظراليه بتردد
استدار كارم وهو يقولواقفة ليه
يالا اطلعى
ولا انتى خاېفة
سلمى بصوت قلقوهخاف من ايه
كارمطب مستنية ايه
يالا
تقدمت سلمى بخطوات بطيئة وصعدت خلفه
بينما ظل سيف ينظر اليهما وهو يظن بها سوءا
ولم يحتمل ان يرى ابنة عمه فى هذا الوضع المهين واراد ان يتحرك ولكنه لمح احدهم يجول بالمكان فانتظر مكانه الى ان يذهب بعيدا 
وظل جالسا فى مكانه وهو يشتعل غيظا كم يتمنى ان يذهب خلفها ليجرها من شعرها خارج الفيلا ولكن ليس بيده حيلة
صعدت سلمى الى الدور الثانى خلف كارم بينما ظل سيف يراقب مايحدث بقلة حيلة بعد
ان رأى واحدا من الحراس يقف على بعد عدة خطوات منهكان سيف يفكر كيف يخترق هؤلاء البوديجاردات حتى يتسنى له اخراج سلمى من الداخلكان الامر صعبا
ليس صعبا فقط بل كان مستحيلافهؤلاء كثيرون ويتمتعون بأجساد ضخمة للغاية
ما عساه ان يفعل معهم
اما سلمى فكان المحامى بانتظارها بالمكتب بالفعل وعندما وقفت على باب المكتب 
نظرت الى كارم بقلق فقال لها وهو يفتح الباباتفضلى واقفة ليه
نظرت سلمى داخل المكتب وهى على الباب فوجدت المحامى بالداخلفتنفست الصعداء وشعرت بالطمأنينة ووثقت به
دخلت وجلست امام المحامى واخرج العقد واتفقوا على كل شئ وقامت بالامضاء عليه
امسك المحامى بحقيبته بعد ان انهى عمله وقام وهو يستأذن فقال له كارممستعجل ليه يا متر 
الحفلة قربت تبدأ
المحامىمعلش يا كارم بيه مرة تانية لان ورايا شغل مهم جدا لازم اخلصه
عن اذنكوا
استأذن المحامى وظل فؤاد بالمكتب فنظر الى سلمى قائلا
نورتى يا سلمى هانم
سلمى وهى تبتسمميرسى
ثم نظرت الى كارم قائلامش يالا بينا بقى
كارماوك
بس ثانية واحدة هقول لفؤاد حاجة وهاجى
خرج كارم وفؤاد من المكتب بينما قامت سلمى من مكانها لتتأهب للخروج
وقف كارم مع فؤاد بعيدا وطلب منه المغادرة وان يوصى البوديجاردات بالا يدخلوا احدا 
حتى لا يزعجوه
وقف كارم على باب المكتب وهو ينظر الى سلمى قائلاتقدرى تنزلى دلوقت
خرجت سلمى من المكتب وكارم يقف جانبا يقول لهاليدز فرست
فابتسمت وسارت امامه
تفاجأت سلمى به وهو يحملها بسرعة من الخلف فصړخت من المفاجأة وهى لا تفهم شيئا وفى لمح البصر ادخلها غرفة نومه وانزلها ثم اغلق الباب بالمفتاح
اما عن سيف فظل جالسا وهو يختبئ من ذلك الحارس وهو يشعر بالملل لم يطق الانتظار
فنظر حوله ربما يجد شيئا يضربه به على رأسه
نظرت سلمى اليه والزعر فى عينيها وقد وقع كل شئ عليها كالصاعقة وقالت
انت اټجننتانت مش عارف انا ابقى مين
كارم وهو يخلع الروبلا حدود لهاعارف يا قطة انتى تبقى مين
بس ده مش هيفرق معايا كتير
سلمى وهى ترجع للوراءلو قربت منى هوديك فى ستين داهية انت فاهم
كان كارم قوى البنية ذو جسد عريض جدا طويل القامة لذا كانت سلمى تنظر اليه پخوف وارتعد صوتها وهى تقوللو قربت منى انا هصوت والم عليك الناس
كارم وهو يبتسمصوتى براحتك خالص مين اللى هيسمعك يعنى
جرت سلمى ناحية النافذة الزجاجية المغطاة بالستائر وازاحت جزء من الستائر بيدها
تتبعها كارم وهو يجذبها من يدها وظلت تصرخ وهى تنظر من النافذة
كان سيف ساعتها ممسكا بقطعة حديد اخيرا وجدها بعد بحث شاق وهو يتسلل خلف الحارس
وبمجرد ان اقترب منه سمع صوت سلمى وهى تصرخ
وتصيحالحقونى
ارجوكوا خرجونى من هنا آآه
رفع سيف رأسه منتبها لصوتها فوجدها تطرق النافذة من خلف الستائر 
وخيالهما يظهر من النافذة فاستشف ان كارم يريد ان عليها
فقال بتلقائية وخوف على ابنة عمهسلمى
بمجرد ان انزل بصره من ناحية النافذة وجد البودى جارد يلكمه فى وجهه لكمة قوية كادت ان تكسر فكهاستجمع سيف قوته وضربه بقطعة الحديد على رأسه
ولكنه لم يقع على الارض وظل يترنح
كانت سلمى تمسك بمقبض النافذة وكارم يجذبها من يدها وهو يقولعايزة تهربى منى ليه
استنى بس هتنبسطى منى اوى
وقع بصرها على سيف فى الاسفل وهو يتعارك مع البودى جارد فتعجبت من وجوده وظلت تصرخ باعلى صوتها سيف
الحقنى يا سيف
كانت تنطق اسمه پصرخة وعينيها تبكيان
نظر كارم من النافذة وهو يمسك بزراعها فوجد سيف قد ضړب البودى جارد 
بالحديدة التى معه وسيف يمسك بقطعة الحديدة وعينيه تنظر اليه بحدة
شعر كارم بالخۏف منه فنادى باعلى صوته على الحراس قائلاانتوا واقفين يابقر وسايبينوا يدخل من سور الفيلا
عايزكوا تكسروه
وبعد كده ابقوا بلغوا البوليس انكوا لقيتوه بينط من سور الفيلا واهو نخلص منه
اجتمع عليه البوديجاردات وهو يقف فى المنتصف وحاول الدفاع عن نفسه 
وهو يمسك بالحديدة متأهبا ولكنهم باغتوه بالضربات واللكمات
وسلمى تنظر اليه من النافذة بعيون باكية وهى تصرخسيف
لا حرام عليكوا سيبوه
ظلوا يضربونه بشدة وكانوا كثيرون
اما كارم فحمل سلمى رغما عنها وكان جسدها بالنسبة اليه كطفلة بيده
القاها على السرير وهو يخلع باقى ملابسه
قامت من السرير لتجرى وهى تصرخ باعلى صوتها وهى تبكى بحړقة شديدة
اما سيف فقد توالت عليه الضربات واللكمات من حوالى ست بوديجاردات 
الواحد منهم بحجمه ثلاث مرات
خر سيف على ركبتيه والډماء تسيل من فمه بغزارة ولم يرحموه بل ظلوا يضربوا فيه باقدامهم وفى مناطق متفرقة من جسده
اما كارم فنفذ ما
 

66  67  68 

انت في الصفحة 67 من 95 صفحات