السبت 23 نوفمبر 2024

قصة أنا الطبيب ولكنها الدواء بقلم هاجر نورالدين

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

بتبص على شكلي المرهق
هو في حاجة حصلت مع حضرتك?
بصيت لها شوية بصمت وبعدين قولت
لأ يامنى يلا روحي إنتي.
سابتني بعدها ومشيت قعدت شوية أفكر هعمل إي لما أروح البيت وهتكلم معاها ف إي وإزاي بعد شوية وقت خدت موبايلي وحاجتي وقفلت العيادة ومشيت وصلت البيت ركنت العربية وطلعت فتحت الشقة بس مليقتهاش فيها قعدت أدور في كل حتة في الشقة بس مش لاقيها وزاد ڠضبي أكتر وأكتر فضلت أرن عليها مش بترد لحد ما ردت في ملل وقالت
إي عايز إي وبعدين أنا مش هسكتلك على اللي عملته دا ولا هعديه بالساهل سامعني?
إتكلمت بعصبية وزعيق
إنتي إزاي خرجتي من البيت ومن غير ما تعرفيني كمان وأنا مانع نزولك!!
إتكلمت بنفس البرود وقالت
وإنت عايزني أفضل محپوسة كدا لحد ما حضرتك ترضى عني ولا إي خرجت بالمفتاح الإحتياطي عشان كان عندي العملية النهاردة.
بصيت قدامي پصدمة وأنا مبرق من الذهول وقولت بكل الڠضب اللي في الدنيا
عملية إي دي اللي تعمليها!!
إتأفأفت وقالت بزهق
هفضل أقولهالك كتير يعني ولا إي مش فاهمة هشيل الرحم أنا مش عايزة حمل أهبل يبوظلي مستقبلي ومهنتي.
ضحكت بصوت عالي بسخرية وكنت حاسس إني هتجنن إتكلمت في ڠضب
إنتي ف آني زفت مستشفى?
قالتلي إسم المستشفى ونزلت تاني جري ركبت العربية وروحتلها كانت خلاص هتدخل العمليات وقفتها وقولت پغضب
إنتي هتعملي اللي في دماغك ولا كإن في راجل في حياتك!!
إتكلمت بملل وهي بتقلب عينيها في المكان
كريم بعد إذنك إمشي من هنا أنا مش فاضية لتمثيلك ل دور الزوج الصالح دلوقتي أنا بالفعل خدت القرار ومش مستنياك تيجي تاخده بدالي أنا مش صغيرة كنت مفكراك جاي عشان تبقى جنبي.
بصيتلها بذهول وقولت بهدوء
يعني إنتي مصممة على اللي في دماغك?
إتكلمت بعد ما ربعت إيديها
أيوا ياكريم.
إبتسمت بجمود وقولت
وأنا عند كلامي إنتي طالق.
بصتلي پصدمة وسط طقم الممرضين والدكاترة اللي حواليها وسيبتها ومشيت تحت مناداتها ليا يمكن أه بحبها جدا بس بتهميشها ليا وبتخطي الحدود اللي هي بقت أستاذة فيه أنا مبقتش عايزها ولا طايقها.
الجزء التالت
بعد ما طلقتها ومشيت من المستشفى ركبت العربية وأنا سرحان وبفكر المفروض هعمل إي بعد اللي عملته دا الحب مش كل حاجة وأنا كان لازم آخد بالي من حاجة زي دي رغم تحذيرات أمي الكتير إلا إني إختارت بمزاجي برضوا بسبب سرحاني كنت هخبط في عربية قدامي بس وقفت في الوقت المناسب وأنا بتنهد ركنت على جنب عشان أهدي أعصابي ولكني شوفت منى وهي واقفة على الناحية التانية وماسكة في إيد عيل صغير وجيباله آيس كريم وبتضحك معاه إستغربت لإن الوقت متأخر وقررت أنزل معرفش ليه بس حاسس إني هتخنق لو قعدت لوحدي أكتر من كدا نزلت وروحتلها وهي أزل ما شافتني إستغربت وقالت
دكتور كريم!!
رديت عليها وأنا بحاول ألاقي كلام وقولت
شوفتك ف قولت أنزل أشوف لو في حاجة أصل الوقت متأخر.
إبتسمت وقالت
لأ مفيش حاجة أنا بس كنت بخرج علي شوية.
بصيت للطفل اللي ماسك في إيديها وبياكل آيس كريم بتلذذ وقولت
أخوكي?
إبتسمت وقالت
أيوا يعني يعتبر أخويا.
بصيتلها بإستغراب وقولت
يعتبر إزاي!
ردت وقالت وهي مبتسمة
هو إبن الجيران بس هو متربي عندنا في البيت ويعتبر أنا اللي مربياه أصلا حب ياكل آيس كريم ف خدته ونزلنا شوية.
بصيتلها شوية وسرحت فيها هي بتراعي طفل مش إبنها ويكأنه إبنها بالظبط رغم إن في واحدة تانية شالت الرحم خلاص عشان مش عايزة طفل يبقى إبنها أصلا إبتسمت بسخرية على حالي وحظي وبعدين بصيت ل منى وقولت
طيب تحبي
تاكلي آيس كريم

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات