السبت 23 نوفمبر 2024

قصة أنا الطبيب ولكنها الدواء بقلم هاجر نورالدين

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

عارف أتنفس.
راحت بسرعة طفته وبعدين جات تاني وقفت قدامي وقالت بتساؤل ولهفة
أجيبلك بخاخ أو حاجة..
قطعت كلامها وغيرت نبرتها للحدة وقالت پغضب لدرجة أنا الدكتور وخۏفت منها
وبعدين إنت إي اللي جايبك بدري مانا كل يوم بشغله وأقفله قبل ما إنت تيجي ب ساعة وشوية يكون ريحته خفت.
بصيتلها بدهشة لدرجة كنت هعتذرلها وبعدين إفتكرت إن أنا الدكتور وصاحب المكان وقولت
إنتي بتزعقيلي ليه ما آجي وقت ما أنا عايز مش عيادتي يووه وسعي كدا أنا هخرج برا شوية يكون البخور خف.
مشيت من قدامي وهي بتبصلي بتوعد وشړ بصيتلها بدهشة وأنا موسع عيني بإستغراب هو مين فينا المدير!!
خرجت برا وأنا بفكر هو ليه قلبي بيدق بالشكل دا يعني مش طبيعي أكيد أكون حبيتها أيوا أكيد مش بحبها يعني أنا كنت بحب ريهام ولسة منفصل عنها إمبارح أصلا إي قلب رومانة!
بعد 4 شهور ولسة الوضع كما هو عليه بروح العيادة وبرجع البيت وتاني يوم أعيد نفس الروتين بتاعي لحد ما كنت قاعد في العيادة وجات منى وهي بتقولي بعبوس وحزن
أنا عايزة أجازة بعد بكرة.
بصيتلها بإستغراب وقولت
بس إنتي أجازتك مش بعد بكرة ومالك زعلانة ليه?
بصتلي بحزن وقالت بعد ما إتنهدت
جايلي عريس.
قومت بعصبية مش لاقي ليها سبب لحد دلوقتي وقولت بزعيق
نعم ياختي!!
بصتلي بدهشة وصدمة من ردة فعلي اللي أنا إتصدمت منها برضوا هديت وفكيت أول زرارين في القميص وقعدت تاني وأنا باخد نفسي وقولت
قصدي يعني وإنتي موافقة?
بصتلي وهي بتديق عينيها وقالت بخبث
لو بابا وافق ليه لأ.
بصيتلها پغضب وهي إبتسمت مما زاد عصبيتي أكتر وقولت بحدة
مفيش أجازة.
ردت عليا بلا مبالاة
عادي هيستنى لحد يوم أجازتي الإسبوع الجاي مفيش مشاكل.
إتكلمت بعصبية وقولت
تمام إتفضلي بقى إطلعي شوفي شغلك.
سابتني وطلعت وهي مبتسمة ومش فاهم هي مبتسمة ليه ولا أنا متعصب ومتدايق ليه يعني خلصت شغل في العيادة وروحت البيت وأنا بفكر وخدت قرار خلاص على اللي هعمله بكرة إتصلت ب منى وقولت
بكرة أجازة مش هروح العيادة بكرة.
سألت بإستغراب
دا ليه?
كدا عايز آخد أجازة بلاش!
وبلاش ليه أنا مالي تمام يادكتور.
قفلت معاها ونمت وأنا مقرر هعمل إي بكرة تاني يوم لبست وجهزت وبصيت ل نفسي في المراية بإبتيامة نرجسية ولاقيت ماما جهزت وواقفة ورايا وبصالي ومبتسمة سألتها بإبتسامة
شكلي حلو يا ماما?
إتكلمت بإبتسامة وقالت
حلو يا كريم.
خلصنا وبعدها نزلنا وروحت على بيت منى بعد شوية كلام مع والدها ووالدتها خرجت هي وهي باين على وشها إنها مش طايقة اللي قاعد برا لحد ما رفعت راسها وشافتني بصتلي وهي مبرقة ومصډومة روحت عملتلها هاي بإيدي وأنا مبتسم إبتسامة مستفزة بعدين ضحكت عليا وقعدنا وإتفقنا على كل حاجة وإكتشفت بعدين إنها كانت بتحبني أصلا وكانت زعلانة عشان هيجيلها عريس غيري وريهام عملت حاډثة وخسړت جمالها فيها وبقت وحيدة وخسړت شغلها بالفعل شغلها وجمالها اللي عشانهم رفضت تكون أم ودلوقتي بتتعاقب على دا وهتعيش عمرها كله من غير حد ولا أولاد يساندوها بعد ما تكبر.
هاجر نورالدين
أنا الطبيب ولكنها الدواء
تمت

انت في الصفحة 4 من 4 صفحات