رواية ضحېة الظروف بقلم نشوة عادل
معجب جدا بأنسة سارة بنت حضرتك من يوم ما شوفتها ف فرح احمد اخوها بس صرفت نظر لما عرفت انها مخطوبة
والامل رجعلى لما عرفت انها
فسخت فأنت ايه رأيك!
عبدالله بص ي ابنى انا بحبك جدا وبعتبرك زى احمد لانك فعلا راجل واكيد مش هتمنى لبنتى حد احسن منك بس كمان مقدرش اعطيك كلمة سارة لسه فاسخة الخطوبة من شهرين وكانت عن حب وهى متجاوزتش الموقف وابقى بظلمك
معاك دوغرى
حسام بص يا عم عبدالله انا واثق فى اخلاق بنتك وانها تحبه دى مش حاجة تعيبها ابدا ولو حضرتك بتتكلم انها تتخطى انا عندى استعداد استنى بس ع القليل اطمن انها مش هتكون لغيرى
عبدالله مقدرش اعطيك وعد يا ابنى لان الموضوع متوقف ع موافقتها هى لكن اللى اوعدك بيه ان اول ما الاقى نفسيتها اتحسنت ورجعت بنتى سارة اللى اعرفها هفتح معاها الموضوع
رجع عبدالله ع البيت وحكى لرقية كلام مؤنس وقالت ليه انه لازم يعرف رحمة وملقاش
ادامه مفر الا انه يعرفها وسابها وخرج ....تانى يوم وقت الصلاة
رحمة بعد اذنك يا خالو قبل ما تروح عدى عليا خدنى معاك
عبدالله ازاى يا بنتى مينفعش دى هتكون قعدة رجالة بس!
رحمة والقعدة دى تخصنى وهو مش هيقول كل الحقيقة عشان كده لازم اكون موجودة
خلصت الصلاة وراح عبدالله اخد رحمة وراحوا ع المكان اللى اتفقوا عليه ومن ضمن الموجودين كان شيخ ازهرى ...بدأ محمود يحكى اللى حصل ويطلع اسرار بيته المدارية وكانت نظرات رحمة كلها بتقول انت مين انت ازاى كده!
محمود دلوقتى انا ليا حق عند الناس دى وانا مش هتنازل عنه
الموجودين ناس بتفهم بالاصول بذمتكم اللى حصل ده ينفع!
كل الموجودين قالوا لا تربية ولا اصول تقول كده ولا ليها اى حق تتصرف بالشكل ده وتكدب عليه
مؤنس وانت ايه رأيك يا شيخ طه
طه اسمعها الاول يا حاج مؤنس لان ليها حق الرد
رحمة انا واحدة فتحت عينى ع الدنيا لقيت اتكتب عليا اكون بنت لاب مايل وام مظلومة كانت بتشتغل وتصرف ع البيت والولاد لحد ما خرجتهم من الجامعة وف الوقت ده اتقدملى محمود وانا مفيش ف جهازى معلقة وزى اى ام عاوزة تستر بنتها جريت وجابت بالقسط والدين ومحدش وقف جنبها الا ربنا واصحاب الجهاز طلبوا وصلات امانة ومكنش ينفع من
قسيت ع الكل ومحدش مبقاش يشتكى من الغلاء وهى ست بطولها فمقدرتش ترجعه ليا انا معترفة انى غلطت انى خبيت عليه انى بيعت الدهب غير كده يشهد ربنا انى كنت خير زوجة وصاحبة
عبدالله ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى ووو...يتبع
ضحية_الظروف السابع
بقلم_نشوه_عادل
ايه رأيكم ي رجالة دلوقتى وايه رايكم ف الراجل اللى يطلع اسرار بيته بره هى لو ست مش كويسة كانت ردت ع كل حاجة وبالدليل بس لانها عارفة الاصول مردتش الا ع اللى المفروض القعدة دى اتعملت عشانه
الكل ساكت ومش قادر يطلعها غلطانة خصوصا ان كلهم من طرف مؤنس واللى اضايق جدا ان محدش غلطها
او رد ع كلام عبدالله
مؤنس بس من امتى والست ف بيت جوزها بتعمل حاجه من غير اوامره ما هو معنى انها عملت كده مرة تبقى عملتها عشرة
رحمة والله ما حصل وابن أخوك اهو يكذبنى
محمود وانا هعرف منين اذا كان انا اكتشفت الموضوع كله بالصدفة لولا كده كنت زمانك لسه ملبسانى العمة
رحمة يعنى انت مش عارف لكن انا بقى جعلت ربنا بينى وبينك
عبدالله ايه رأيك يا شيخ طه احكم انت
طه بص يا حاج مؤنس انت جايبنى هنا عشان الدهب والقايمة اللى ابن اخوك اصلا ملوش حاجة فيهم لان العفش ده هى اتشاركت معاه فيه وادينت بسببه اما الشبكة فدى هدية منه
ليها ملوش اى حق ابدا يطالبها بيها هى غبطت بأنها لم تبنى حياتها ع الصدق اما انها باعت الدهب فهى حرة ده ملكها هى فلها حق التصرف فيه والدليل القرآنى بسم الله الرحمن الرحيم وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا النساء. وكذلك ما أعطي للزوجة على سبيل الهدية لا يجوز الرجوع فيه بعد قبضها له لقول صلى الله عليه وسلم لا يحل لرجل أن يعطي عطية أو يهب هبة فيرجع فيها إلا الوالد فيما يعطيه ولده ومثل الذي
يعطي العطية ثم يرجع فيها كمثل الكلب يأكل فإذا شبع قاء ثم عاد في قيئه. رواه أبو داود والترمذى فالحق بقى يا حاج مؤنس ان البنت دى لازم يرجع ليها عفشها من الابرة للصاروخ اللى وردت ف القايمة بعد ما تاخدهم ترجعلك القايمة تقطعها او ټحرقها انت حر هو ده حق ربنا يا حاج
عبدالله وشهد شاهد من اهلها جيبت حد تبعك وحكمته ما بينا لكن طلع راجل عارف ربنا ومنافقش فالناس الموجودة ليها رأى تانى!
الرجالة جميعا لا طبعا الحق بين والشيخ طه قضى الكلام وانتهى
عبدالله حاجة بنت اختى انا هبعت بعد العصر عربيات تنقلها ده ف وجود الناس دى وهيكون
معايا القايمة هعطيها ليك بعد ما اخلص التحميل وبينا وبينك ربنا
طه والجميع تمام
وبالفعل بعد العصر اخد عبدالله عربيات عشان يحمل عفش رحمة وبعد ما العربيات مشيت رجع القايمة لمحمود اللى كان هو وعمه ع اخرهم
يعدى اسبوعين رحمة نفسيا رجعت تتزن وفى يوم رن جرس الباب وقامت فتحت كانت امها
سمية هونت عليكى الوقت ده كله يا رحمة!
رحمة حقك عليا ي ماما انا والله اجلت اللقاء عشان خۏفت يصدر منى اى رد فعل يزعلك منى بس مهما غيبت كان مسيرى ارجعلك تانى
رقية طب ادخلوا واتكلموا جوة مش من ع الباب كده
سمية ربنا يسترك ويكرمك يا رقية زى ما اكرمتى بنتى
رقية والله عيب
منك هى رحمة دى واحدة غريبة دى بنتى وانا اللى مربياها وبعدين ده بيتها برضه
سمية طب مش يلا يا رحمة نرجع ع البيت بقى
رحمة حاضر يا ماما هجهز هدومى
بالفعل حضرت شنطتها ورجعت مع امها ع الشقة
سمية نورتى ي حبيبتى حقك عليا يا قلب امك والله