رواية ليالي العشق بقلم حبيبه الشاهد
فردوس حست ان الباب هيتخلع من مكانه من كتر الخبط عليه فتح عامر دخل عادل پغضب چحيمي ذق عامر من قدامه و هوا بيدور بعنيه عليه
فين ابوك
لقه قاعد على الاريكه بصله زيدان باستغراب
عادل بعصبيه مفرطة اللي سمعته دا صح قټلت... حفيدي بيدك
زيدان وقف قصاده بنفس العصبية حفيدك اللي جه نتيجه غلطه من ابنك بسبب تربيتك... و دلعك فيه ضيعت بنتي من ايدي ابنك كان مفكر بنات الناس لعبه و حب يتسله... بيهم بس هوا نسي ابوها يبقا مين سكت عشان خاطرك أنت مع ان فيها مۏته... بس ربنا جبلها حقها اللي كان في بطنها كان هيفضل طول عمرها عقبه في حياتها و محدش هيتقبله ابنك كان هيكتبه بأسمه و هوا اصلا مش معترف بغلطته
وهوا مش ابنك دا اللي جه وقف قدامك و قال مش هتجوزها انا ميتختمش... على قفايه من عيله روحو شوفه حد تاني يلبسها مش غيري يغلط وانا اتحمل نتيجه غلطه امشي يا عادل بلاش نخسر بعض انا لغيط دلوقتي عامل على عضم التربه اللي ما بنا
قعد زيدان بتعب وډفن وشه بين ايديه بحزن ليالي راحت هربت... بعد ما اجهضت الجنين
فردوس پبكاء مرير والم مش مهم هربت ازاي المهم هي فين راحت فين يا زيدان حسبي الله ونعم الوكيل ضيعتوا بنتي
رفع وشه بصلها بحزن شديد وتأنيب ضمير لانها هربت بسببه و قلبه وجعه عليها و خاېف تكون حصلها اي حاجه
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
بصلها مراد بدموع والم انا السبب انا اللي عملت كدا مراية الحب عاميه فعلا ضيعتها و ضيعت ابني مني مقدرتش ولا احميها من عمي و الزمن و انا و لا احمي ابني اللي من صلبي
هبه بحنان و دموع بتلمع في عنيها على حالة ابنها انا عايزك تبقي اقوه من كدا عشان تعدي اللي جاي
هبه مسكت ايديه پبكاء و هي بتحاول تهديه استكين في حضنها وضمھا پبكاء
هبه بدموع و حسره اهدى يابنتي متوجعش قلبي عليك اكتر ما هوا موجوع
زيدان أتفجأ ب خالد داخل عليهم و هوا ساند على توحيده و خلفهم مروه مسكه ريتاج المتعبه
زيدان بصله پخوف ايه اللي حصل لدراعك
خالد بهدوء ناس ضړبت... ڼار علينا في البيت وايدي اتصابت
عادل بعصبيه ومين عمل كدا
ملحقتش اعرف مين اللي ضړب... لانه كان قناص انا جيت اقعد في الشقه تحت انا و امي لغيط اما الوضع يستقر مش هطمن عليهم غير وهما هنا
عادل البيت بيتك وقت ما تحب بس نعرف مين عمل كدا الاول
خالد بغموض قريب اوي هعرف مين اللي عمل كدا وساعتها مش هرحمه بس مش دا الموضوع اللي جاي عشانه بص ل عامر و اتكلم بهدوء عامر كان مفتحني في موضوع جوازه من ندى و انا قولتله انها لسه صغيره انا عارف انه مش وقته الكلام دا بس طول ما ندى متجوزه و في حماية عامر محدش هيقدر يجي جنبها
عادل بعتراض بس دي لسه صغيره يابني جواز ايه اللي بتتكلم عنه دلوقتي
خالد بحاول احميها عشان لو جرالي حاجه اكون مطمن عليها وعلى امي و مراتي و بنتي في ناس عايزه تتخلص مني انا و ندى زي ما شوفت نكتب عورفي عند ماذون دلوقتي و لما تتم سنها القانوني يبقا يكتب رسمي
فعلا تم كتب الكتاب بعد اسبوع في حفله صغيره اتجمع فيها الأهل عشان محدش يأخد باله ان فيه اي حاجه و الكل يعرف بجوازهم اخدها عامر و طلع شقته اللي اتشغل فيها عن ليالي و خلصها...
ليالي_العشق
الفصل الثامن عشر
كان عامر قاعد على السرير بصص ل باب الحمام بقلق من تأخيرها في الداخل قام خبط على الباب بقلق ندا انتي بتعملي ايه عندك ده كله
الخۏف سيطر عليه لما متلقاش منها اي رد هفتح الباب لو مخرجتيش
فتحت الباب وهي ترتدي قميص نوم من الستان اول ما عنيها جت في عنيه نزلتها بخجل مفرط
عامر ابتسم ڠصب عنه من خجلها ماما طلعتلك الأكل
ندى هزت راسها بتوتر من نظراته سحب كرسي ليها قعدت و هوا قعد جنبها على السفره و بدأت تتناول الطعام بخجل شديد حست بيده بتمشي على ضهرها بحنان كلي كويس
ابتسمت برقة و سابت الأكل انا شبعت
ابتسمت برقة و دفنت وشها في حضنه بخجل شديد ابتسم عامر على خجلها الزائد رفع وشها برفق و هوا تايه في بحر عنيها بحب
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر.
دخل الغرفة شافها قاعده على السرير و دموعها على خدها
زيدان قعد قدامها بهدوء العياط دا كله عشان ابنك اتجوز
بعدت وشها عنه بدموع مش عايزة اشوفك ايه اللي دخل الاوضه
زيدان بصلها بحزن على ۏجعها و احنا هنفضل كدا كتير كل واحد فينا في اوضه
فردوس بنفعال ايوا هنفضل كدا لغيط اما ترجعلي بنتي احنا بقلنا اسبوع منعرفش عنها حاجه
اعمل ايه تاني مسبتش مكان غير اما دورة عليها فيه و قدمت بلاغ في الشرطه
فردوس حطت ايديها على قلبها
بتحاول تاخد نفسها بنتظام أنت اللي عملت كدا ضيعت بنتك رمتها وسط الڼار... و انت و اقف تتفرج عليها ڼار... عيلة الچرحي بتكوي اي حد يجي يميتكوا حتا لو كان منكوا مش هستغرب الغدر انتوا اللي خلقتوه
زيدان بعصبيه فردوس مش هقولك تاني لمي لسانك انا سكتلك بس عشان موضوع بنتك مأثر فيكي بس لسانك يطول اكتر من كدا اقطعهولك
فردوس بعصبيه ايه هتضربني... و لا هتدردني من البيت انا كدا كدا سيبهالك ابني و اتجوز و بنتي و طفشت هقعد اعملك ايه هسبهالك مخضره تشبع فيها
زيدان بعصبيه لو خرجتي من البيت دا مش هترجعيه تاني و تحرمي عليا ليوم الدين
بصتله بدموع وألم عارف العيب في مين العيب فيا انا اللي اختارت واحد زيك يبقا اب لولادي
مسكها من شعرها بعصبيه مسكت ايديه پألم اااه سيب شعري هيتقطع في ايدك
زيدان بصلها باعين حمراء من الڠضب دا انا ... انا اللي غلط امال مين الصح ابن عمك مش كدا
مسكت ايديه حاولة تبعده عنها پألم... و دموع أنت لا يمكن تكون طبيعي ايه اللي جاب سيرة ابن عمي دلوقتي لسه فاكر بعد السنين دي كلها
زيدان بسخرية و مفتكرش ليه ما الحلو متجوزش لغيط دلوقتي علشانك
نفضت ايديها من عليها بحد و بصتله بحدا اكبر انا كنت مغفله رفضته هوا علشان واحد زيك اناني... مش بيحب غير نفسه انا بكرهك... يا زيدان يا خسارة عمري اللي ضيعته معاك
زيدان مسكها من شعرها و شدها ل الخارج او بلأخص چرجرها تحت مقومتها و صريخها اللي هز اركان المنزل
_ لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد و هو على كل شيء قدير.
كانت نايمه في حضنه بخجل شديد مرر ايديه على شعرها بحنان احسن دلوقتي
غمضت عنيها و سرحت فيه و هي في حضنه و هوا بيمسح على شعرها ابتسمت و هي مغمضه عنيها من فرط خجلها أنت كاتب اسمي من امتا على جسمك
استنشق اكبر كمية هواء من رائحتها بعشق و انا في لندن رسمته على قلبي عشان يبقا اسمك جنب
قلبي طول الوقت
اتكلمت بخجل وهي بتبعد عنه عامر
ولسه متقوم من قدامه مسكها من خصرها و قال بلطف يا عيون عامر
ملست بأنميل اصابعها على الوشم مكان قلبه برقة انا لغيط دلوقتي مش مستوعبة اللي حصل انا قولت انك مش بتحبني لما سفرت فكرتك شايفني بنت عمك و بس لغيط اما رجعت من السفر و قولتلي انك بتحبني
دفنت وشها في احضانه بحب ساعتها حسيت اني اسعد واحده على الأرض و مصدقتش نفسي لما بابا جه و قالي انك طلبت ايدي و مش مصدقه ان الجوازه جت بالسرعه دي و دلوقتي بقيت في حضنك
مسمعهاش و قبلها بحب بس اتنفض من مكانه على صوت الصړيخ جاي من الأسفل
قام بسرعه من على السرير مسك قميصه من على الأرض ارتداه و هوا خارج من الشقه نزل جري شاف زيدان مسك شعر فردوس و خرجها برا الشقه دفعها پغضب مسكها عامر وقعت في حضنه قبل ما تقع على الأرض
بصله باعين مشتعله من فرط الڠضب لا دي راحت منك خالص و كبرت و خرفت بټضرب... امي
زيدان بصلها پغضب دا انت اللي اټجننت كبرت و بقيت تعرف تعلي صوتك و تبصلي پغضب تعالى اضربني... خدني قلمين بالمره
بصله عامر پغضب مفرط ضربه... زيدان بالقلم على وشه پعنف بتبصلي كدا ليه عايز تضربني... هستنا ايه من تربيتها واحده حطت راسي في الطيب و التاني واقف يبجح فيا
شهقت ندى بفزع لانها نزلت وراه پخوف دفعه عادل داخل الشقه بعصبيه
لا دا الواضح انك انت اللي كبرت و خرفت فعلا بټضرب... مراتك بعد السنين دي كلها ولا ابنك ابنك انهارده كان فرحه يرفع عينه ازاي قدام مراته بعد ما قليت منه قدامها
انتبه الكل على صوت شئ وقع على الأرض بص عامر وراه شاف فردوس واقعه على الأرض مغشيا عليها قعد على ركبته قدامها و كان غضبه اتبخر پخوف شديد على والدته
نزل مراد من على السلم بمساعدة هبه