السبت 30 نوفمبر 2024

رواية معشوقة الليث بقلم روان ياسين

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز

منذ حديثهم الأخير و هو يشعر بنيران مستعرة في صدره ف من هذا ال عبدالرحمن الذي تحبه !

زفر بإختناق ثم نهض من علي مقعده صاحت ناريمان بدهشة 

ما كملتش أكلك لية يا ليث !

تمتم بإقتضاب 

شبعت !

هزت رأسها بعدم رضا ثم نظرت ل رسل لتجدها تبتسم إبتسامة جانبية و هي تغمز لها لتدرك حينها أنها بدأت بخطتها..!

بينما علي الجهه الأخري كانت مرام تتناول طعامها بهدوء و إذ بها تشعر بأصابعه العابثة أنتفضت في جلستها و هي تكتم ضحكاتها بصعوبة أرسلت له نظرة تحذير ليبادلها بأخري بريئة لتتلوي مرام و ضحكاتها علي وشك أن تنفلت منها أنتصبت فجأة و هي تقول 

 الحمدلله شبعت !

ثم ذهبت ركضا من الغرفة لينظر إياد ل طيفها بخبث...

فتحت أعينها بتعب و هي تأن لتجد أمامها رامي يراقبها بهدوء أنتفضت من نومتها قائلة بحنق 

أنت إية اللي عملته دا !

قال بهدوء 

مراتي و جبتها عادي يعني !

صاحت پغضب 

بس أنا مش عايزة أقعد معاك مش طايقة أشوفك !

أقترب منها ببطئ و هو يقول بشجن 

و أنا عايز أفضل معاكي طول عمري عايز أشوفك علي طول مش عايز ثانية تضيع في عمري من غيرك !

أبتلعت ريقها و هي تطالعه بتشتت ف حبيبها دائما ما يهدم حصونها الواهيه لكن تلك المرة لا و ألف لا هي لن تستسلم بسهولة يجب عليها أن تقومه قليلا حتي يدرك من السيئ و من الجيد..

هتفت بصرامة 

عندك مش أنت عايزني جنبك هنا أوي أوي بس متقربش مني تعاملني زي الغريبة !

تمتم بدهشة 

نعم ياختي !

أجابت بغره 

هو دا اللي عندي غير كدا بقااا أنا أروح أقعد مع أخواتي و..

كمم فمها و هو يقول بجدية 

أنتي مكانك هنا معايا يا مريم و المهزلة اللي حصلت دي بقعادك بعيد عني مش هتتكرر تاني !

نهض ثم قال بتنهيدة 

عموما أنا هنفذلك اللي أنتي عايزاه لكن دا وضع مؤقت عشان تكوني عارفة !

 ثم أنصرف للخارج بهدوء لتهمس مريم بأعين لامعه 

كنت واحشني أوي يا رامي !

قام قال بكل هدوء أطلعي بره و أنا اللي كنت فاكره هيقلب عليها واطيها و يقول لأااااااا مش هيحصااااال و يعمل فيها عنتر أبن شداد لكن أبدا فريرز و هيفضل طول عمره فريزر !

هتفت بها رسل ل ناريمان التي تتابعها بإهتمام ضحكت ناريمان بخفة و هي تقول بخبث 

دا أنتي حالة شاذة بقااا كون أنه يقولك أطلعي بره بس و أنتي قايله بس أسم حورية قدامه دا شئ يدعو للتفائل !

قضمت تلك القطعة من التسالي و قالت بتحسر 

و أنا اللي كدبت و فتحت المكالمة علي الحتة المهمة عشان يتنحرر شوية لكن لأ و لا قالي أنتي بتاعتي أنا بس و لا باسني زي ما بشوف في الأفلام و الروايات أقول أية بس ذنب ناس بتخلصه ناس !

ضحكت ناريمان قائلة و هي تنهض 

الواحد ميعرفش يقعد معاكي من غير ما بطنه توجعه من الضحك يلا تصبحي علي خير يا حبيبتي !

رددت بإبتسامة صافية 

و أنتي من أهله يا طنط !

في الساعة الخامسة صباحا من اليوم التالي

دلف للبوابة و هو ينهج من فرط المجهود الذي فعله و هو يقوم ب الركض قطب جبينه بذهول عندما وجدها تخرج من المنزل ركضا ثم تستقل سيارتها و تنطلق بها بسرعة فائقة غير منتبهه له دخل للمنزل سريعا ف وجد مرام تجلس في صالة الإستقبال و هي تقضم أظافرها بتوتر هتف بنبرة يشوبها القلق 

هي رسل راحت فين !

رفعت أنظارها له و من ثم أجابت بقلق 

الدار أتصل بيها و بيقولوا أن عبدالرحمن سخن من إمبارح و بيخترف بأسمها ف جريت علي هناك !

تشدق بسرعة 

تقدري تيجي معايا توريني مكان الدار دا !

أومأت بلهفه ليقول و هو يتجه ل غرفته 

دقايق ألبس بس و نروح علي طول !

دلفت لتلك الغرفة الكبيرة التي يوجد بها عدد من السرائر ما أن أقتربت من السرير الخاص به حتي هتفت ب لهفه 

عبدالرحمن !

نهضت مديرة دار الأيتام و هي تقول بأسف 

أسفة أني أتصلت بحضرتك دلوقت يا آنسة رسل بس عبدالرحمن سخن جدا و مفيش علي لسانه غير أنا عايز رسل !

جلست علي السرير و هي تطالع ذلك الطفل ذا الوجه البرئ ب شعره الكستنائي الناعم الغزير التي تقع بعض خصلاته علي جبينه و بشرته البيضاء المحمرة ملست علي خصلاته قائلة بقلق حقيقي 

عبدالرحمن حبيبي أنا جيت !

بدأ الطفل بفتح أعينه بأعياء همس بصوت متحشرج و هو يبكي و قد أدلي 

مالك يا روحي !

أجاب بنبرة مبحوحة 

في..في ناس كانوا هنا النهاردة عايزين أروح معاهم و صاحبي

قالي لو روحت معاهم مش

هتشوف رسل تاني مش أنتي قولتيلي أنك هتاخديني و أبقي علي طول معاكي !

تساقطت دموعها رغما عنها ثم تشدقت 

متخافش يا قلبي أنت مش هتبعد عني !

ربتت علي صدره مردفه بحنان 

نام دلوقت يا عبدالرحمن نام يا حبيبي عشان تخف و تبقي كويس و ترجع تلعب كوره تاني..

أومأ لها و من ثم أغمض عينيه لتنهض و هي تكفكف دموعها قالت لمديرة الدار بصرامة 

ممكن أعرف حضرتك مقولتيش حاجة زي دي لية أنا كنت هنا إمبارح و مجبتيش سيرة أن في حد عايز يتبني عبدالرحمن !

أجابت المديرة بعملية 

يا آنسة رسل عبدالرحمن محتاج أسره تحتضنه و لازم تكون مستقرة عشان توفرله جو و بيئة مناسبة للنمو بإتزان و أنا شايفة أن الأسرة دي مناسبة !

تمتمت و هي تجز علي أسنانها 

ما أنا كتير قولت أني عايزة أتبناه و أنتي كنتي بترفضي !

حضرتك أنتي مش متجوزه عشان تقدري تتبنيه !

قالتها بصرامه لتزفر رسل بإختناق و هي تخرج ل حديقة الدار جلست علي إحدي المقاعد الخشبية الطويلة المثبتة في الأرض ثم أخذت تبكي بصمت لبعض الوقت إلي أن وجدت مرام أمامها و هي تقول بقلق 

رسل في أية !

أنفجرت في البكاء أكثر لتجلس مرام بجانبها سريعا و تقوم بضمھا غمغمت رسل بحزن و بكاء 

في ناس عايزين يتبنوا عبدالرحمن يا مرام أنا مش مصدقه أنه هيبعد عني كدا خلاص دا في الفترة اللي كنت فيها في أمريكا كان قلبي بياكلني عليه أوي مكنش بيكفيني مكالمة تليفون عشان أطمن عليه..!

أكملت بنحيب 

أنا اللي علمته إزاي يمشي و أنا اللي علمته يتكلم و كنت بتكفل بكل مصاريفه كنت زي أمه و أكتر و في الأخر يجي ناس يخدوه مني كدا علي الجاهز ياخدوا حتة مني !

ظلت مرام تربت علي كتفها و هي تهدأها ببعض الكلمات

بينما الأخر كان يقف خلفهم بمسافة يستمع لهذا الحوار الدائر و قد غمره شعور ب الألم لحالتها وجد مرام تنظر له بمعني ماذا أفعل ليبادلها بأخري تعني أنا تأخذها و تذهب لتنفذ مرام رغبته وسط إعتراض رسل لكنها ب الأخير رضخت..

يتبع

الفصل السابع عشر 

جالسة في غرفتها تراقب نقطة وهمية بشرود إلي أن جاءها طرق علي باب غرفتها رددت بهدوء 

أدخل..

دلف عمار بطلته المشاكسة و هو يقول مضيقا عينيه 

سولي حبيب قلبي !

قالت بضيق 

عمار لو سمحت أنا مدايقة دلوقت !

ضړب علي صدره قائلا بشكل مضحك 

يا فضحتشي مدايقة و أنا موجود أنتي بتبوظي سمعتي علي فكرة !

أبتسمت بخفة ليقول و هو يجذب ذراعها 

قومي كدا يا بنتي عايزة أقولك علي سر !

زمت شفتيها و نهضت معه أخذها و هبطوا للحديقة ليقول بتوتر 

بابا بيقول أن النتيجة بتاعتي طلعت !

قطبت جبينها قائلة بدهشة 

دا السر !

هتف بإستهجان 

لا طبعا أنا عايزك دلوقت تساعديني أني أهاجر و أروح اليونان قبل ما يعرفوا الدرجات !

نظرت له بحنق ثم قالت 

أنت مش كنت بتذاكر كويس !

هز رأسه بتوتر لتهز رأسها بقلة حيرة و هي تتقدم لتدلف للداخل مرة أخري لكنها ما لبست حتي توقفت عندما سمعت صوت صغيرها يقول بسعادة 

 رسل !

أستدارت لمصدر الصوت بلهفه لتجد ليث يتقدم منها و هو يحمل عبدالرحمن و بيده الأخري الحقيبة الخاصة به !

هتفت بعدم تصديق و سعادة 

عبدالرحمن !

أنزله ليث ليركض نحوها ألتقفته من علي الأرض بسعادة و أخذت تدور به و هي تتمتم ببعض الكلمات السعيدة بعد دقائق قال عبدالرحمن ببراءة و هو يشير ل ليث المراقب للموقف 

أنا هفضل معاكي علي طول يا رسل عمو دا قالي كدا !

بقوة من وجنته و هي تقول 

أيوة يا حبيب رسل هتفضل معايا علي طول و مش هتسيبني !

أنزلته علي الأرض ثم قالت ل عمار 

عمار معلش خد عبدالرحمن لمرام و أنا جاية علي طول !

هز عمار رأسه بإبتسامة ثم قام بإمساك يد الصغير و أخذه للداخل طالعت ليث بحب و هي تقترب منه حتي لم تفصلهم سوي إنشات صغيرة سارعت وسط دهشته حاوطها بتردد مبادلا إياها بإبتسامه خفية دقائق و بادرت في الإبتعاد لتقول بعدها و هي تطلع لعينيه 

شكرا يا ليث !

هز رأسه بإبتسامة صغيرة لتقف علي أطراف أصابعها و تقوم بتقبيل وجنته بخفة ثم تركض للداخل حتي تمكث مع عبدالرحمن وقف مكانه لثواني مصډوما لكنه ما لبس حتي إبتسم بإتساع حتي بانت غمازتيه و هو يتحسس مكان ..

 هتفت ناريمان بضحك 

بس عبدالرحمن عسل أوي بسم الله مشاء الله !

ضحكت مرام قائلة 

لأ يا طنط مينفعش كدا أنتي بتعاكسيه قدامي كدا عيني عينك !

قالت ناريمان بمكر 

لية لحسن هتجيبيه ضره لأبني !

تصاعدت ضحكات الجميع ليسارع عبدالرحمن بقوله البرئ 

أنا لما أبقي كبير زي مرام هتجوزها !

أتسعت عينا إياد و هو يقول بحنق 

نعم ياخويا لأ دي محجوزة كومبليت يعني !

ضيق عبدالرحمن عينيه و هو يردف بحنق طفولي 

لأ أنا اللي شوفتها الأول !

أردف إياد بعناد لا يناسب سنه و هو

يقترب بوجهه من عبدالرحمن 

خلاص أشطا يا باشا نسألها و هنشوف هتختار مين !

نظر لها عبدالرحمن ببراءة بعينيه الزرقاء الصافية منتظرا إجابتها لتقول مرام و هي تحتضنه 

يا خلاثي علي بصة القطط طبعا يا بودي أختارك أنت !

جحظت عينا إياد پصدمة لتقول مرام بأسف مصطنع 

أسفة يا إياد أنا بضعف قدام عيونه الزرقا دي !

صاح بحنق و هو يشد حدقته للأسفل 

ما هي خضره أهيه خضرة مبتتضعفيش قدامها لية !

آتت رسل ب تلك اللحظة لتقول بمرح و هي تلقي بجسدها بجانب عبدالرحمن 

شكلك وحش أوي يا إياد الصراحة !

لوي شدقه قائلا بسخرية 

بقااا أنا إيااااد يجي العيل السفروت دا يغلبني و يخلي مراتي تختاره !

أجاب عبدالرحمن بغره 

عشان أنا أحلي منك !

ضحكت مرام عاليا و هي تقول بمرح 

أقدملكم تربية رسل الرد بيكون جاهز قبل ما تتكلم حتي !

نهضت رسل حاملة عبدالرحمن و هي تقول بزهو مصطنع 

هه عشان تعرفوا قدارتي بس !

هتفت ناريمان 

رايحة فين يا رسل !

قالت و هي تملس علي شعر عبدالرحمن 

هغير ل عبدالرحمن و أكله !

أومأت بإبتسامة هادئة لتغادر رسل صاعدة لغرفتها آتي ليث بعد دقائق و جلس بهدوء بجانب ناريمان ليقول بتردد 

هي رسل راحت فين !

أجابت ناريمان بتلقائية 

بتغير ل عبدالرحمن !

جحظت عيناه و هو يردد بغيرة واضحة 

أممممم بتغيرله !

نهض سريعا و قد تحولت ملامح وجهه الهادئة إلي الحنق الشديد راقبت ناريمان صعوده علي الدرج بسرعة بأعين ماكرة و هي تهمس 

بتغير يا ليث من عيل صغير !

توجه لغرفتها

ليجد ضحكاتها الرنانة تصدح هي و ذلك الصغير ضيق عينيه بحنق و من ثم أدار المقبض ليجد رسل تجلس علي السرير و عبدالرحمن أمامها يرتدي فقط منشفة تكاد تبتلعه هز رأسه لتتناثر قطرات الماء علي رسل لتهتف بمرح 

بلتني يا عبدالرحمن !

تابعت و هي تقربه منها حتي تلبسه ملابسه 

تعالي يلا عشان تلبس لحسن تاخد برد !

أنتفضت من جلستها عندما صدح صوت ليث و هو يزمجر قائلا 

رسل !

أنتفض عبدالرحمن هو الأخر و أقترب من رسل ليزيد من حنق ذلك الواقف أكثر قالت رسل و هي تلهث 

إية يا عم خضتنا !

أردف بملامح قاتمة 

هاتي أنا هلبسه !

صاحت هي و عبدالرحمن في نفس الوقت 

لأ عيب !

رفع حاجبيه بدهشة ليقول عبدالرحمن 

رسل هي اللي بتلبسني !

هتف ليث بغيرة واضحة 

لا يا حبيبي خلاص كان زمان و أزح دلوقت لألبسك أنا لا أجيب مرام أو ماما يلبسوك لكن رسل لأ كفاية أنها حمتك !

أردفت رسل ببلاهه 

أية يعني يا ليث دا طفل !

تشدق بصرامة 

لأ !

نفخ عبدالرحمن خديه و هو يقول بضجر 

رخم أوي !

قهقهت رسل بقوة ليقطب ليث جبينه قائلا 

بتضحكي لية !

قالت من بين ضحكاتها 

أبدا !

نظرت ل عبدالرحمن و تشدقت بحنان 

خلاص يا عبدالرحمن هخلي مرام تيجي تلبسك !

زم شفتيه ثم أومأ برأسه خرج ليث حتي يأتي ب مرام ليقول عبدالرحمن بملامح ضجره 

هو دا جوزك يا رسل !

أومأت بضحكة خفيفة ليتابع بحنق 

دا رخم أوي أنتي أتجوزتيه لية !

غمغمت بملامح شاردة 

هي جت كدا !

هزت رأسها ثم أردفت بإبتسامة لطيفة 

بس عيب كدا يا عبدالرحمن مينفعش تقول علي حد أكبر منك كدا !

أشاح بوجهه للجهه الأخري بحنق لتقول و هي تدغدغه 

أية يا بودي أنت زعلااان !

ضحك عبدالرحمن قائلا 

بغيييير بس !

دق الباب لتدلف مرام و خلفها ليث قال ليث بصرامة 

رسل عايزك !

زفرت ببطئ ثم خرجت معه من الغرفة وقفت أمامه مكتفه ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بملل 

نعم !

طالعها قليلا ببرود ثم قال 

أقفي هنا لغاية ما مرام تلبسه !

وضعت ذراعيها بجانبها و هي تهتف بعدم تصديق 

ليث أنت واعي أنت بتقول إيه دا طفل عنده خمس سنين علي فكرة !

أنا عارف أنه طفل !

قالها ببرود لترد بحنق 

مدام أنت عارف كدا لية التصرف دا أنا كنت علي طول بلبس عبدالرحمن عادي يعني !

أردف ببرود و هو يدنو منها بوجهه 

الكلام يتسمع و خلاص !

لأ مش هيتسمع و خلاص !

قالتها بتحدي ليجذبها فجأة ملصقا إياها بالحائط مال عليها قائلا بڠصب 

كلمة كمان و هسكتك بطريقة مش هتعجبك

!

زمت شفتيها بحنق و آثرت الصمت خرجت مرام من الغرفة و هي تقول 

لبسته خلاص !

أومأ ليث قائلا بإبتسامة خفيفة 

شكرا يا مرام !

بادلته الإبتسامة مع هزت رأس صغيرة ثم هبطت للأسفل نظر ل رسل نظرة عابرة ثم خطي تجاه غرفته..

علي طاولة العشاء كان الجميع موجود يتناولون طعامهم بهدوء بينما كانت رسل منشغلة بإطعام عبدالرحمن الذي يجلس فوق قدميها حمحم عزت قائلا بنبرة فاترة 

خيرية أتصلت بيا النهاردة و عزمانا كلنا نقصي عندها أسبوع في الساحل !

غمغم الجميع ب الموافقة ما عداها ليتابع و هو ينظر ل رسل بقوة 

و أكدت عليا أن

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 27 صفحات