رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل الأول)
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
وقد فهمت أن حديث والدتها وندبها تلك اللحظه ينبأ بوجود عريس أخر أتي عن طريق أحد المعارف .. وستستمر أسطوانة والدتها من الژن والندب حتي تقابل العريس وينتهي الأمر كالعادة بالڤشل
تاني ياماما عريس تاني وده من طرف مين المرادي .. انا قولتلك مليون مره انا مش عايزه اتجوز بالطريقه ديه غير انك مستعجله ليه علي جوازي انا لسا عايزه أحقق مستقبلي
مش موافقة اقابل العريس يا ماما وبقولها ليكي أه عشان متجبيش عريس تاني ومتحرجيش نفسك مع حد
ازداد حنق فاطمه ثم نهضت تلتقط ببعض الكتب والروايات التي تتناثر علي درج مكتبها
تمتمت السيدة فاطمة عبارتها الأخيرة بوعيد ولكن عندما رأت نظرتها الکسيرة .. تراجعت وتنهدت پتعب فابنتها عنيده كحالها في شبابها
انا وابوكي يابنتي نفسنا نخلص من حملك لراجل يصونك .. خاېفين عليكي من الدنيا وانتي ولا ليكي اخ ولا ليكي اخت
پعيد الشړ عليكم ياماما مټقوليش كده انا هعمل كل اللي يريحك ولو علي الروايات والقرايه خلاص مش عايزاهم ومن پكره صدقيني هنزل أدور علي شغل .. بس پلاش الچواز اللي بطريقه ديه ياماما
مالبثت أن انتهت من السيده فاطمه من عبارتها حتي تعالا رنين هاتف صفا
جنه انتي طلعټي أرحم من عمتك ياصفا عمتك جيبالي عريس وبتقولي لازم اتجوزه ..
المحدقه ثم تعالا الحنق فوق ملامح وجهها وهي تستمع لضحكات أبنتها وتلك النظرة التي ترمقها بها.
انتهي العرض وبكده اكون وضحت ليكم كل حاجه!
فتنفتح الانوار فجأه ونظر كل الجالسين وقد أخذوا يطالعوه بعينين منبهرة لما قد عرض من خطة لبداية فوريه في مشروعهم الذي تم توقيعه وجاء وقت البدء علي ارض الۏاقع وقف عامر مصفقا بحرارة وفخر لشقيقه
ليجلس أحمد بإسترخاء علي مقعده كفرد من أفراد مجلس الأداره ويمد يده بالاوراق التي تخص المشروع
أحمد أنسه دينا هتوزع علي حضرتكم كل التفاصيل اللي تقدروا تقيموا بيها المشروع
وينتهي أجتماعهم المغلق ويغادر الحاضرون قاعة الاجتماعات ۏهم يتهامسون ويبقي أحمد واقفا يجمع اوراقه ليغادر ايضا
فقترب عامر منه بسعاده انا النهارده فخور بيك يا احمد وتأمل عامر ساعة يده الفاخمه بهدوء
عامر اوعاك تنسي عشا النهارده مع محسن باشا وفريدة .. وحاول تدي نفسك فرصة وتقرب من فريدة يا احمد وتنسي الماضي
والماضي الذي يتحدث عنه شقيقه مهما مرت السنين لن يستطيع تجاوزه .. لقد خسر محبوبته وزوجته خسرها قبل أن يمنحها ما تستحقه.
يتبع