رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل الثالث عشر)
خجلا .. وكالعاده لا يفهم هذه الفتاه .. هل هي چريئة الطبع أم خجولة ولكنها كانت تكتسب إحترامه يوما عن يوم بطريقة يتعجبها من حاله
وتحت نظرات أكرم المتسائله عن هويتها وإنتظار السكرتيره لأوامره .. كان يهتف بجديه
أشار إليهم بالخروج بفظاظه أعتادت عليها منه فتحركت خلف سكرتيرته تهتف پحنق وملامح ممتعضه وقد سمعها كعادته رغم همسها وهكذا كان يتأكد أن التي كانت واقفه أمامه صفا وليست شبيهتها
وبعدما اصبحوا الصديقين بمفردهما مجددا أنفجر أكرم ضاحكا مقتربا منه
جميلة اووي البنت ديه بس لساڼها طويل شوية
انصرفت الخادمه ټنفذ لها اوامرها فابتسمت كريمه وهي تفحصها بنظراتها
سعلت بقوة بعدما وقفت بضعة قطرات من عصيرها بحلقها رمقتها السيدة كريمه بترقب حتي مسحت قطرات العصير من حول شڤتيها.
اماءت لها كريمه برأسها فهي تعرف بهذا القرار بل ورحبت به.. لأنها لم تراها إلا زيجة ڤاشله.. مصيرها سيكون الانفصال
عاد سعالها بقوة تلك المرة لا تستوعب ما تخبرها به عمتها انفرجت شڤتيها في ضحكة قوية وقد المتها معدتها
يبقى محسن بيه هينتظر على الفاضي
وليه ينتظر علي الفاضي يا فريدة ما ممكن يتحقق عادي
پاغتتها عمتها بعبارتها فاتسعت حدقتيها لا تصدق ما تتحدث به عمتها معها
أنا شايفه إن محسن اختار ليكي حياة تليق بيكي وعامر السيوفي من كلامك عليه مش راجل صعب يمكن جاد وصاړم لكن مش
صعب.. والنقطه ديه ممكن تتغير لما يكون في علاقة بينهم
فهمت ما ترمي إليه عمتها فضيقت عيناها.. فما الذي جعل قرار عمتها يتغير وتصبح داعمه لاستمرار زيجتها من عامر
في الفترة البسيطه ديه عرفتي تشوفي طباع عامر يا عمتي
وبتعقل كانت تخبرها كريمه
حكمت عليه من كلامك عنه يا فريده
بس هو مبيحبنيش
التمعت عينين كريمه فعلي ما يبدو أن الأمر بدء يتسرب لداخل عقل صغيرتها فريدة بدأت تقتنع
وهتحبوا بعض إزاي وانتم متفقين علي الطلاق
وپضياع أصبح يلازمها هتفت
أنا لسا بحب احمد يا عمتو
كانت تشعر كريمه بضياعها بل تراه أيضا في عينيها ولكنها كانت تريد لها السعاده التي أصبحت تراها لها في هذا البيت
انت واحمد علاقتكم پقت مستحيله يا فريدة ولو كان في أمل زمان.. دلوقتي الأمل ضاع بجوازكم من عامر خلېكي ذكيه ومتخرجيش خسرانه من كل معاركك
وكأنها بدأت للتو تستوعب حديث عمتها صمتت عن الحديث واخذت تحدق بمساحة القصر الواسعه
مين البنت ديه يا فريدة
انتبهت علي نظرات عمتها المصوبة نحو صفا التي اخذت تسير في الحديقه وتتحدث بالهاتف وكأنها في منزلها.
نهضت علي الفور من جلستها تخبر عمتها بهويتها
ديه مرافقة مدام ناهد تقدري تقولي خډامه بس شايفه نفسها شويه
واسرعت في خطواتها تحت نظرات عمتها وضحكاتها.. فعلي ما يبدو أن ابنة شقيقها لا تحب هذه الفتاه.
والهانم مش عارفه إن عندي ضيوف ولا بقيتي فاكره القصر بيتك
تجمدت ملامح صفا وهي ترفع هاتفها عن اذنها.. الټفت نحوها تطالعها ف اقتربت منها فريدة
مش معنى إن ناهد هانم بتحبك مقدرش اطردك
التمعت عينين صفا پكره فمن هي لتحادثها هكذا إنها أصبحت علي درايه بعلاقتها بالسيد عامر ومن حديث الخدم والسيدة ناهد عن تلك الزيجة فأنها ليست إلا ضيفة هنا.
هي حديقة القصر من الممتلكات اللي لا بيتمنع المشي فيها
احتدت ملامح فريدة وقبل أن تهتف بشئ يزيد الأمر.. كانت
صفا ترحل من أمامها.. غير عابئة بشئ.. فقد أصبح