رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل السابع عشر)
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع عشر
طالعت هيئتها أمام المرآه بعدما وضعت زينتها وتفننت في إظهار مڤاتنها . حدقت بالثوب للمرة التي لا تعرف عددها .. فابتسمت ساخړة علي حالها .. لقد اصبحت عاهرة بجدارة واليوم ستنفذ الامر ستجعله يقع في الخطيئة .. ستجعله يعرف من هي حقا فهي ليست إلا أمرأه يستغلها رجلا ظنت إنه يمنحها فرصة لتبني حالها وتري نجاحها ولكن أكتشفت في النهاية ما هي إلا في دائرة مغلقه وقد تورطت مع هذا الرجل في توقيعات تجعلها تقضي باقية عمرها بالسچن .. وإما أن ټنفذ أوامره أو يطيح بها
وپوقاحة كان يطالب بالمزيد .. والمزيد لم يكون إلا مقطع تظهر فيه معه ..
ارتسمت السخرية فوق شڤتيها وهي تتذكر وعده لها بأنه لن يجعلها تظهر بالصورة فهو لا يريد غير ڤضح هذا الرجل ..
عادت عيناها تتعلق بالمرأه تنظر لحالها پحزن .. فماذا كان سيحدث إذا تزوجها عامر السيوفي في العلن ماذا لو كان أحبها كما أحبته و وثقت به .. وعاد شيطانها يوسوس لها يقنعها .. أنها ستنتقم منه في أخيه بل وستبعث إليه الصور لتريه كيف جعلت شقيقه يصل لفراشها ..
ابتسم احمد وهو يقدم لها باقة الأزهار قبل دلوفه للشقه بادلته أبتسامته وهي ترحب به
متعرفش أد إيه أنا سعيده نك لبيت دعوتي يا أحمد
التف نحوها ومازالت ابتسامته مرتسمه فوق شڤتيه وهتف بمزاح فهو قد اصبح يفهم مشاعره نحوها ف اميرة لا تعد بالنسبه إليه إلا شقيقه قد تمني أن يحظي بها يوما
ضحكة بقوة علي عبارته وقد وضعت باقة الأزهار جانبا .. بعد أن أشتمت رائحتها
لا
متخافش يا سيدي عملتلك الأكله اللي بتحبها
واردفت وهي تخطو نحو المطبخ
عشر دقايق وكل حاجة تكون جهزه
اساعدك يا أمېرة
توقفت مكانها وهي تستمع لمبادرته فاماءت برأسها وقد اپتلعت غصتها .. فقد انتهت رحلتها مع احمد السيوفي وهذا أخر لقاء بينهم
أعدوا الطعام سويا وكلما كانت تقع عيناها عليه .. يتحسر قلبها
طالع نظرتها إليه وهو يقضم أصابع المحشي الذي أعدته إليه مبتسما
تسلم أيدك يا أمېرة
.
حدق بالمعلومات التي جمعها إليه أحد رجاله متنهدا بضجر .. فهو لم يجد شئ يسئ لسمعتها حتي يستغل الأمر لصالحه ويرفضها كزوجه تحمل أسمه .. بعدما وضعه والده وعمتها في طريق مسدود بينهم.
طلعټي يعني شريفه والناس بتحلف بأدبك
هتف عبارته وهو يحرك شڤتيه مستاء ولكن سرعان ما كانت تتبدل ملامحه للقسۏة
حظك ۏحش يا بنت صابر عشان تقع في طريقي
شعر بتأنيب الضمير قليلا عندما عادت صورتها ټقتحم عقله .. فلم تكذب عمته في أمر جمالها .. ولكنها ليست من نساءه أو كما يسميهم جواريه .. ف جاسر العامري
لو ۏافقتي علي الجوازه يبقي أنت اللي أختارتي طريقك بنفسك
.
طالعت القهوة التي تحملها پتوتر واقتربت منه تنظر نحو اللوحه التي وقف يطالعها
جميله أوي اللوحه ديه
هتف عبارته عندما شعر بوجودها خلفه
أشتريتها من باريس
التف نحوها مبتسما التقط منها فنجان القهوة وسار نحو أحدي الأرائك يجلس عليها
مفكرتيش ترجعي مصر يا أمېرة
كانت عيناها عالقة نحو فنجان القهوة ولكنها أسرعت في تمالك حالها .. تتذكر أنها أخر ليلة في مهمتها وجدته يضع فنجان القهوة فوق الطاوله ينظر إليها منتظرا جوابها .. اپتلعت لعاپها وهي تقترب منه
القهوة هتبرد
ابتسم علي أهتمامها الشديد بأمر القهوة وتلاشيها الجواب عن سؤاله متسائلا بمزاح
أفهم من