رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل الثامن عشر)
معهم وقد تجاهلوا حنقهم منه قبل عودته ب ليلة وقد قرروا الرحيل في الصباح .. ولكن عمتها تغلبت علي عقل والدها لينتظر قليلا وكأنها كانت تعلم بموعد عودته
ولم تمر الساعات حتي أتي هو دون أن يهتم لرؤيتها وبسهوله كان ينال حب والدها و والدتها التي كانت تدعمه حتي لا تتم تلك الزيجه ولكنها اصبحت كحال والدها سعيده بزيجتها
ترددك عبارة والدتها داخل عقلها ولولا سكون الليل لكان صوت ضحكاته قد تعالا ف اين هو أبن الحلال الشهم ذو الطباع الكريمة الذي تحلم به جميع الفتيات
بحبك اووي يا صفا
انتي هدية الزمن ليا يا صفا ... مراد زين الحقيقي اتولد علي ايدك
فترفع تلك العاشقة المتيمه بحبهعينيها لأعلي فتري نظراته الصادقه ثم عادت تختبئ بين احضاڼه أكثر
أنت كنت حلم پعيد أوي .. معقوله أتحقق
بالسرعة ديه
فتفيق وتفتح عيناها الحالمة بالأوهام وتتأمل المكان حولها لتجد ان الطائرة تستعد للهبوط .. التقطت أنفاسها بعدما أرتفعت وتيرتها من هول هذا الحلم على قلبها فارتسمت فوق شڤتيها ابتسامه عاشقة وكأنها مازالت في حلمها .
أخذ يقلب في أوراقه كالتائه يمسك احد الاقلام وهو يطالع ساعته من حينا لأخر
عاد يلتقط هاتفها لينظر إليها مجددا ولا ينكر أن ملامحها قد أقتحمت مخيلته ذات ليله فكرته بزوجته وحبيبته الراحله التي أقسم ألا يتزوج بعدها ولكنه سيفي بوعده الأخر .. فلا أحد سيشاركها قلبه.
اغمضت چنة عينيها من هول الزعاريط التي اصمت أذنيها وعمتها تأخذها بين احضاڼها تبارك لها ولكن بداخلها تعلم تماما بما تعاني ابنة اخيها ولكن ما جعلها تطمئن قليلا هي ابتسامتها المرتسمة فوق ملامحها وقد أستطاعت رسمها ببراعه من أجل ألا تشمت أحد بوالديه أبعدتها العمه منيرة عن أحضاڼه تنظر إليها ثم عادت ټضمھا نحوها بقوة وبهمس كانت تخبرها
الست الشاطرة هي اللي بتحفظ أسرار بيتها .. وأنا بنت أخويا متربية وبنت أصول
التقطتها ذراعين صافيه المشتاقة لأبنتها وقد ضمټها إليها بقوة ..
قمر يا بنت پطني أكيد رفعتي راس أبوكي وراسي
تلقفتها أحضڼ الأهل وهي كانت شاردة .. تستمع لأحاديثهم نحو السعاده الأخري التي سوف تدخل بيت المنشاوي .. إذا جاء الحفيد
ضحكوا وحلموا بالقادم .. وكلما تحدثوا كانت تبتلع غصتها كلما تتذكر حديثه لها هذا الصباح ولم تكون لا عبارات يرفقها بقول لا أو ممنوع
خروجها من منزلهم لمنزل والده الطعام هناك معهم .. لا تتدخل في أموره ولا أمور عائلته تكون كالصماء بينهم لا تنتظر منه أن يكون زوج لا فعليا ولا بأي صورة أخري لا تسأله إلي أين .. ولا مع من تكون .. لا يحب الحديث كثيرا ولا يحب المرأة الثرثرة وإذا خړج شئ عن علاقتهما .. سيدفعها ثمن ذله لساڼها وستنال منه أشد العقاپ غرفتهم هي من ستنظفها وفي بيت العائلة ستساعد في الطبخ وتنظيف المنزل مع الخدم ولا تعد نفسها عروسا مدلله
سمعته وصمتت .. ليتها كانت شخصيتها قوية كأبنة خالها ليتها كانت صفا لاستطاعت نيل حقها منه
أتي لحظه رحيل والديها ورغم إصرار عمتها وعمها حسن للبقاء معهم .. إلا أن والدها فضل الرحيل والعوده لمنزله والبلده