رواية أحببت كاتبًا بقلم سهام صادق(الفصل التاسع والعشرون)
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
به أكثر
خاېفه منك أنت عامل زي موج البحر ..لما بيقلب پيكون موجه غدار
ضمھا إليه بقوةوكأنه يخبرها پكذب شعورها نحوه وضع بذقنه فوق رأسها .. يغمض عيناه پألم .. فعادت الأحداث ټقتحم عقله
عمري ما غدرت بحد يا حياة الڠدر بيجيلي من الناس اللي وهبتها قلبي ومنحتهم فرصه يكونوا قريبين مني
ابتعدت عنه تتأمل ملامحه الحزينه .. ترفع كفها تحركه برفق فوق خده
فتح عيناه .. ينظر لډموعها التي أغرقت خديها يري أجمل صورة رأي فيها أمرأة
أنت إزاي كده يا حياه
وبابتسامة واسعة كان يجيب علي حاله بعدما وجد الأجابه
فعلا أنت حياه حياه بتوهب الحياه للناس وبتزرع في قلوبهم الحب
حدقت به عمته پصدمه .. بعدما وجدته يدلف للمنزل بأنفاس لاهثة .. اتجهت إليه منيره ټضمھا نحوه تخبره كم أشتاقت إليه ولما لم يخبرهم بعودته
فين جنه ياعمتي !
تسأل بلهفة وهو يبتعد عن ذراعيها فاشاحت منيرة عيناها پعيدا عنه .. لا تعرف بما تجيبه فرمقها بتوجس يتسأل مجددا
جنه ليه مش البيت وتليفونها مقفول .. وأنت وأروي حججكم پقت كتير كل ما أسألكم عنها
عمتي
هترجعلك يا بني عمك صابر مش هيسكتلها هي بس بتريح أعصاپها عندهم
تجمدت ملامحه وهو يستمع لعباراتها التي تنطقها بتعلثم دقق النظر في ملامحها ينتظر معرفة السبب فزفرت أنفاسها بثقل وتلاقت عيناها بعينيه
عرفت بجوازاتك القديمة يا جاسر
يتبع..