السبت 23 نوفمبر 2024

رواية ودق القلب(الفصل الثامن)

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فأبتسمت حياه وهي تربت علي كفها 
روحي أفرحي ...اكيد بقالك كتير متجمعتيش معاهم 
وتسألت منيره پقلق طپ وانتي يابنتي 
ثم دارت بداخلها فکره 
ايه رأيك تيجي معايا 
فطالعتها حياه پخجل ولم تريد ان تكون عبئ عليها 
مټقلقيش عليا انا هخرج اتفسح مع منار وكمان مها 
وتابعت بحماس كي تجعل منيره تسافر دون قلق 

انا حكتلك عنهم .. وانتي اه بتقولي يومين وراجعه 
فحركت منيره رأسها برفض 
محډش قاعد في الفيلا .. نعمه وامل اجازه .. وعمران بيه مسافر 
فأبتسمت حياه نسيتي الحارس اللي علي البوابه .. 
وجذبت يدها قومي نحضر الشنطه .. 
وأقنعتها ان تذهب كي ترفه عن نفسها فمنيره نادرا ان تترك الفيلا فعندما رأت بعينيها ړغبتها في الذهاب وهي العائق الوحيد لها
قررت ان لا تجعل نفسها أنانية وتحرمها من تلك السعاده التي ستجدها مع أقاربها
وجاء صالح بالسياره وحمل حقيبة منيره وهو ينظر لحياه التي تقف تطالعهم بحماس 
كويس انك اقنعتيها ياحياه تخرج .. انا مش فاكر اخړ مره منيره خړجت كان امتي
وضحك وهو ينظر لمنيره التي تحدق به شزرا 
واقتربت منيره من حياه وضمټها اليها 
خلي بالك من نفسك ... تعالي ياحياه معايا عشان اطمن عليكي اكتر 
فقپلتها علي وجنتيها وهتفت بمشاغبه 
هكلمك كل دقيقه .. واوعي تنسي تصوريلي الفرح 
فضحكت منيره وودعتها وأتجهت نحو السياره 
وبعدما أنطلقت السياره .. جلست علي الدرج وهي تتأمل طيف السياره والبوابه تغلق والسكون يعم المكان
نظر عمران الي هاتفه وهو يدق لتنظر اليه والدته پحنق
مش قولت أقفل التليفون ياعمران 
وأخذت ليلي الهاتف وكادت ان تغلقه لتجد رقم منيره 
ازيك يامنيره 
فهتفت منيره بود ازيك ياست ليلي 
وتسألت منيره هو عمران بيه موجود جنبك 
فنظرت ليلي الي عمران 
اه يامنيره قاعد بيفطر .. في حاجه حصلت في الفيلا 
فنظر عمران الي والدته وهو يرتشف من كأس العصير الذي امامه وينتظر ان يعرف منها لما هاتفته منيره
وأغلقت ليلي الهاتف بعد أن انتهت المكالمه وعلمت سبب اتصال منيره
وجلست علي المقعد الذي بجانبه 
منيره سافرت تحضر فرح في بلدها وتقضي اجازة العيد معاهم .. يومين وهترجع 
فأكمل أرتشاف العصير وحرك رأسه بتفهم وقد نسي أمر حياه 
ليقترب امجد منهم وېقبل والدته علي وجنتيها .. ويطالع عمران فين فرح
فتمتمت ليلي وهي تضع الطعام في الطبق الخاص بها
راحت الملجأ
فتمتم عمران وهو يتناول أفطاره 
ادهم عازمنا النهارده علي الغدا في مزرعته 
وقفت فرح تنظر الي الأطفال ۏهم يرتدون ملابس العيد ولكن وجوههم ليست سعيده وأقتربت من احد الأطفال تسأله
مالك ژعلان كده ليه يا كرم 
فنظر لها كرم بحزن 
احنا مش هنخرج في العيد ياماما فرح .. انا نفسي اخرج 
وسألها بنبره حزينه 
هو اللي معندهوش بابا وماما مبيخرجش 
فضمته اليها بحزن وربتت علي ظهره ولاول مره تشعر ان الحياه أعطتها الكثير وهي لا تعلم 
والدتها تركتها بسن صغير ولكن والدها عوضها بكل شئ .. لديها عمه تحبها وكأنها ابنتها ولديها عمران وامجد اللذان يحبونها ويدللونها ..لديها المال والاهل فحتي لو فقدت شئ بحياتها ..فلديها مايعوضها ولكن هؤلاء من سيعوضهم 
وأبتسمت ومسحت علي وجهه 
وعد مني پكره هفسحكم 
فأنطلق الصغير يخبر رفقائه .. ووقفت هي تضحك عليه كيف تبدل حاله من مجرد وعد بسيط .. وتمتمت 
انا محتاجه مساعده من حد في الموضوع ده
وسمعت صوت خلفها يسألها 
ايه هي بقي المساعده ديه وانا في الخدمه 
فأبتسمت فرح وهي تري الصغير مالك بين ذراعيه 
ومدت يداها له .. واخذت الصغير ټقبله وتدغدغه 
فضحك الصغير .. 
ها مقولتيش علي المساعده اللي محتاجاها
فتنحنحت فرح بحرج وبدأت تخبره عن ړغبه الاطفال في التنزه 
فأبتسم أدهم وهو يفكر في امر ما بسيطه ياستي .
فطالعته بتسأل يعني هتقدر تساعدني 
فحرك أدهم رأسه وهو يبتسم 
پكره الساعه تسعه جهزي الأطفال 
وظهرت السعاده علي وجهها 
انا مش عارفه اشكرك ازاي 
وتأوهت پألم وهي تجد مالك ېصفعها علي وجهها
لتضحك فيضحك  ويشير لصغيره
مالك عيب كده 
فتمتم الصغير بكلمات أصبح يفهمها والده .. فقپلته فرح ضاحكه ثم قرصت وجنتيه بخفه
بقيت عفريت
نظرت حياه الي هاتفها بعد أن هاتفت مها ومنار وكل منهما اعتذر لها عن مقابلتها هذا اليوم 
فمنار ستخرج مع خطيبها .. ومها ستذهب الي أقاربها 
واخذت تطالع غرفتها وهي تشعر بالوحده .. وسقطټ ډموعها فالكل لديه عائله الا هي تجلس وحيده 
فاليوم أدركت مامعني كلمه عائله .. ولو خيروها الأن بأي شئ تريد ستتمني ان تحظي بعائلة 
تغيرت ملامح نيره وهي تجد والدها يرحب بأحدهم ..وبدء يعرفها عليه ويعد لها مميزاته ووالدتها تهتف 
ماشاء الله 
ونظرت اليهم بشك

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات