رواية صفقة زواج بقلم سهام صادق_الفصل الثاني
الذي كان يعمل عنده ... ففضلت أن تجعله يظن أنها تحب شخص أخر أفضل من أن يعلم السبب الحقيقي
..................
كان يجلس شاردا في مكتبه..فلماذا يفعل معها كل هذا لماذا لم يرغب في انهاء الاتفاق معاها هل هو يحبها او انه ينفذ رغبة عمه بأن تستمر هذه الزيجه لمده سنه أسالة كثيرة كان تدور في عقله ..ولكن كان يطرد اي أحساس بالحب اتجاهها او بتجاها اي امرأه أخري
كريم بأبتسامه حمدلله علي السلامه
عمر بتعب الله يسلمك نفدت انت وسافرت وانا الي ادبست في الشغل مع العمال
كريم بأبتسامه لو تعبان خدلك أجازه بس يوم واحد بس فاهم
عمر بصراحه كتر خيرك علي الواجب الي بتعمله معايا يوم واحد .. انا ماشي سلام بدل ما اتنقط
........................
كانت تقص فرح علي مي ذلك الأتفاق
فرح هو واعدني انه مش هيضايقني تاني وهننفصل بعد السنه ما تخلص
مي وهي تتأمل صديقتها مكنتش أعرف أنك بتحبيه اووي كده وتسامحيه علي الي عمله بسهوله كده
فرح بأبتسامهمعرفتش أكره ومش قادره انسي طعم الشيكولاته زمان اللي ادهاني بحنان
فلاش باك!!
بعد ۏفاة والدتهاا
عبدالله وهو يحتضن أبنته بحنان رايح الشغل ياحببتي
فرح بدموع وهتسبني لوحدي
عبدالله بحزن علي حال ابنته معلش ياحببتي لازم اروح الشغل عشان هو ده الي بيأكلنا..
فرح پخوف بس انا هخاف اقعد لوحدي .. وبدأت في البكاء
في تلك اللحظه جائت احد جاراتهم
ام أحمدمالها فرح يا ابو فرح
عبدالله خاېفه تقعد لوحدها
ذهب عبدالله وهو يشعر بالقلق علي ابنته ولكن ماذا سيفعل فلابد ان يذهب لعمله من اجل المال
ام أحمدبحده يلا عايزاكي تكنسي البيت كويس وتروقيه وتمسحيه
فرح پبكاء بس انا مش بعرف اعمل حاجه
أم أحمد پحده ليه ياختي صغيره ولا صغيره اظاهر امك الله يرحمها كانت مدلعاكي علي الاخر .. يلا يابت اعملي الي قولتلك عليه
وعندما ذهب ليأخذ أبنته .. فوجئ بما كانت ابنته الصغيره التي لا تتعدي عشرة اعوام تفعله وملابسها اصبحت مبلله
عبدالله وهو يحتضنها مين الي خلاكي تعملي كده
في هذه اللحظه أتت أم احمد لتبرر موقفها دي هي والله يا ابو فرح اللي كانت عايزه تمسح وفضلت اقولها لاء يفرح ياحببتي لتتعبي بس انت عارف بقي دماغ الاطفال وحبهم في لعب الميه
عبدالله وهو يحتضنها بشده ما تخافيش ياحببتيمش هسيبك لوحدك تاني
ثم نظر الي أم احمد بضيق.. وقال حرام عليكي ديه طفله يا تيمه ثم تركها وذهب
كان عبدالله ېخاف ان يتركها لوحدهاا فكان يأخذها معه لمكان عمله
وفي يوم ..
كانت فرح تلعب في جنينه الشركه ..وفجأه سقطت علي الارض وجرحت ركبتها
كان كريم يدخل في تلك اللحظه الي الشركه .. ولكن لفت انتباهه وجود طفله صغيره تبكي بشده كان كريم في عمرالثامن عشر عاما
كريم بخضه انتي كويسه.. ثم نظر الي الډماء التي تغطي فستانها
كريم وهو يحملها ويأخذها الي سيارته ثم ذهب بها الي المشفي
بعد ان أطمئن عليها ..
كريم بأبتسامه انتي كنتي بتعملي ايه في الجنينه.. ثم الټفت اليهاا ونظر عليها وهي تجلس بجواره في السياره
انتي بنت حد من المواظفين في الشركه الي عندنا
هزت فرح له رأسها وصمتت
ابتسم كريم لها .. ثم اوقف سيارته عند احد المحلات واحضر لها عصير وحلوي
فرح بأبتسامه الله شيكولاته شكراا
أبتسم كريم لهاا ثم انطلق بسيارته لكي يطمئن والدها عنها ..
عندما وصل وجد عم عبدالله يهرول نحوه
عبدالله وهو يحتضن ابنته بشده انتي كويسه يافرح ياحببتي
نظرت فرح لكريم الذي يشاهدهم بأبتسامه ثم انصرف
فرح بطفوله اه يابابا متخافش ..
مي بدهشه مش معقول يعني كريم هو الشخص ده
فرح ايوه هو
مي بس انتي لما روحتي الشركه مقولتليش
فرح انا اصلا مكنتش فاكراه لان شكله اتغير .. بس لما دخلت علي ماما امينه مره كانت مسكه البوم صور ليه وفرجتني علي صوره وشوفت ليه صوره تقريبا كان في العمر ده فأفتكرته
مي يا معقول لسا فاكراه يافرح
فرح بتنهيده محدش بينسي حد عامله بلطف وحنان انا لسا لحد دلوقتي فاكره نظرته وابتسامته
مي بدعابه ياسيدي ياسيدي يابختك ياسي كريم.. ثم نظرت لها بتمعن
طيب وهو فاكرك ولاا
فرح بحزن لاء طبعا هيفتكرني ليه اصلاكنت مجرد طفله صغيره صعبت عليه وساعدها
مي مممممممممممم طيب واشمعنا انتي بقي لسا فاكراه
فرح مش عارفه بس يمكن زي ما قولتلك محدش بينسي حد عامله بلطف
مي بأبتسامه طيب يلا بقي كفايه رغي عشان نكمل مذاكره
فرح بأبتسامه يلاا ياستي
............................. ..................... .....................
كان يجلس شاردا في احد الملاهي الليليه ېدخن بشراهه..
وصورتها لا تفارق عقله وهو يراها تقف مع احدهم ثم تركب معه سيارته
معتز ايه يابني مالك قاعد سرحان كده ليه
شادي وهو مازال شارداا ويتخيلها مع تلك الرجلمافيش يامعتز انا ماشي سلام
في