الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية عشق القلوب بقلم سهام صادق الفصل الثاني

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

فقد نسي بأن حبيبته الطفله يوما ما ستصبح لها عاشقا متيما بها ..كما اتخذ هو زوجة وعاشقة اخري 
أحتضنته سارة بقوه وهو يراقصها حتي قالت هامسه وهي تتحسس خده الايسر بنعومه أشتقتلك كتير يوسف ساره نفسها تبقي علطول معك
ليبعدها يوسف عن أحضانه قليلا قائلا بأبتسامه هادئه الفستان يجنن عليكي واقترب من أحد أذنيها كي يهمس لها بما يريده .. حتي ضحكت بشكل مثير قائله ساره كلها ليك 

فيقترب منهم فادي وهو يبتسم علي ذلك الأندماج الذي في صالح صفقاته لبنان كلها نورت بوجودك جو 
فبادله يوسف بأبتسامه واثقه أكيد لبنان منوره بيك ثم نظر الي ساره التي تقف بجانبه وبساره
فلمعت عين ساره بتلك النظره الشاغفه حتي أبتعدت عنهم
فاقترب منه فادي وهو يبتسم أنا حاسس أنك معجب بساره كتير يوسف 
فنظر اليه يوسف طويلا بعدما أخذ مشروبه المثلج من أحد الجراسنه وبدء يحتسيه بمذاق خاص أكيد ساره عجباني يا فادي بس مش بالطريقه اللي انت بتفكر فيها ياعزيزي
بدأت مريم في أعمال يومها المعتاده منذ ذهاب ريما وۏفاة الجوز عدنان فنظرت الي الچرح الذي بيدها پألم فقد شردت في حزن سيلا الذي ذكرها بحزنها علي والدها وقد جرحت يدها دون قصد. 
ليأتي أرناف من خلفها قائلا مريم السيد جون أعطاني باقية الوقت المتبقي من العمل كي اذهب في نزهه مع أصدقائي فأغلقي أنتي المطعم فضلا منك 
فبتسمت مريم عندما رأت أبتسامة ذلك الشاب الصغير الذي يذكرها بأخوتها موافقه بس بشرط 
فنظر اليها أرناف بتعجب حتي علت الأبتسامه وجهه وهو يسمعها تقول أتبسط وقضي وقت لطيف مع أصدقائك بس بعيد عن الملاهي الليليه 
فضحك أرناف وهو يستمع لحديثها الذي يذكره بحديث والدته حتي قال بسعاده أرناف بقي يسمع كلام روزينا ومريم 
وابتسم وهو يودعها أوعدك مريم أنها هتكون نزهه لطيفه وفقط دون أي شئ في بالك وسأجلب لكي الحلوه التي تحبينها 
وأنصرف تماما من المطعم ليأتي جون قائلا ببرود انتبهي لعملك فلن أسمح بأي تقصير ولولا حاجتي لكي لكنت طردتك من العمل 
تأمل احمد أروي التي تجلس معه في أحد الكافيهات بملابسها الضيقه فنظر اليها بضيق قائلا اروي أتعدلي بقي في لبسك 
فتعجبت أروي من صراخه المفاجئ فهي تفعل كل هذا لاجله فنظرت اليه طويلا 
أروي مش انت عايزني كده يا احمد
فصړخ أحمد بوجهها بضيق مش كل ما أقول حاجه تقولي ليا نعم وتمشي ورايا زي الهبله .. أروي خليكي قوتي مش ضعفي وساعديني اتغلب علي شهواتي
فتأملت أروي كلامه الذي يتنافي مع طباعها حتي قالت ببتسامه هادئه حاضر حبيبي اللي تشوفه ها هتطلع معايا بقي رحلة شرم اللي النادي مطلعها
فأرتشف أحمد القليل من قهوته وتنهد قائلا ما أنا قولتلك مش فاضي يا أروي 
فتنهد أحمد قليلا حتي قال بأبتسامه هادئه ديه أخر رحله هنطلعها سوا قبل ما نتجوز 
فأبتسمت وهي تتأمل ملامحه الرجوليه التي تعشقها موافقه ياحبيبي
جون أريدك لي !
فألجمت الصدمه فاها وهي تراه يقترب نحوها حتي صړخت بوجهه فتأملها هو بخبث 
جون لقد أغلقت باب المطعم من الداخل ولا يوجد غيرنا سنستمتع بتلك الليله حبيبتي 
وتأملها قليلا بعدما دفعته عنها بقوه 
جون أحبك يامريم بل أعشقك وكل ماافعله فيكي هو بسبب حبي لك الذي أسرني 
فدفعته مريم عنها ثانية وهي تصرخ بوجهه انت مچنون انت اكيد مش انسان طبيعي .. كان لازم أسيب المطعم ده من زمان 
فأبتسم جون بعدما بدء يفك أزرار قميصه هووس بلاش صوت عالي عزيزتي .. أريد أن أري شعرك وجسدك
فكانت تلك الكلمه كفيله بأن ټصفعه علي وجهه پحده أنت مريض مريض 
مريم پخوف أرجوك مستر جون سيبني اروح لحالي 
حدقت بذلك التمثال الموضوع علي احدي الطاولات القريبه منها حتي هدأت قليلا قائله بهدوء طيب أنا هعمل كل اللي انت عايزه بس وظل بصرها عالق خلفه حتي فزع جون من نظراتها نحو الجهه الاخري فألتف كي يري ما تتطلع اليه هي حتي مدت بيدها سريعا للتمثال .. فحول جون بصره نحوها سريعا كي يتفادي هجمتها ولكن دفعتها هي له بذلك التمثال كانت أسبق واقوي .. فسقط جون مغشيا عليه من دفعت ذلك التمثال الرخامي
فنظرت اليه مريم طويلا وهي تبكي... وأنحنت بجسدها نحوه كي تراقب نبضات قلبه وتنفسه وعندما أدركت بأنها مازال حيا أخذت حقيبتها وركضت نحو باب المطعم الذي وجدت به المفتاح من الداخل فتأملت حركة الناس الهادئه وحبست دموعها وهي تسير أمام أعينهم ولحسن حظها وجدت حافله أتيه فأستقلتها پخوف وهي تتذكر مشهد جون وهو سكير والرغبه تمتلك عينيه. 
وبعد نصف ساعه كانت تهوي علي فراشها باكيه 
مريم كان لازم من زمان أسيب المطعم ريما مشيت والسيد عدنان ماټ 
وظلت تبكي حتي غفت دون أن تشعر.
يتبع
بقلم سهام صادق

انت في الصفحة 9 من 9 صفحات