رواية المطلقة والصعيدي بقلم سمسمه سيد
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
المشهد الاول الى الاخير
مطلجه !!!
اردف بها بسخط وهو ينتفض واقفا ناظرا الي ذلك الرجل الذي يجلس بهدوء
اردف بصوتا عالي
لايمكن اتچوز واحده مطلجه ياچدي يستحيل
ضړب الجد بنبؤته بقوه علي الارض وهو يهب واقفا مرددا بصياح
اردف بعصبيه
اني مش عاوز اتچوز تاني ياچدي اني اكده زين
الجد بصرامه
طب اسمع زين ان متچوزتهاش ملكش مكان اهنه ولا حج في ميراثي سامع زين !!
وقف هو يردد بتوعد بعد ذهاب جده
اكده ياچدي حلو جوي اني هوريها جهنم علي الارض عشان تعرف هي وجعت في مين زين
في مكانا اخر وبالتحديد في احدي المنازل في مدينه سوهاج كانت تجلس علي الفراش تضم ركبتيها الي صدرها تنظر الي الامام بشرود
ليقاطع شرودها دلوف تلك المرأه التي يتضح علي معالم وجهها الخبث زفرت بضيق وهي تنظر اليها لتردف قائله
مطت شفتايها مردده
واني هعوز منك ايه يابوز الغراب انتي معرفاش ايه ال فيكي ال يخلي ثائر المهدي عاوز يتچوزك انتي ومبصش لبتي ليه
نظرت اليها بضيق لتردف قائله
روحي اساليه يامرات ابويا وبعدين بنتك مين ال حد يبصلها دي احنا هنضحك علي بعض ماانا وانتي عارفين
نظرت اليها السيده بغيظ لتقترب منها محاوله ضربها وهي تردد
دخل ذلك الرجل علي شجارهم ليردف بصرامه
سناء بتعملي ايه عاد هملي البنيه
تركتها لتردف بدموع مزيفه
زين انك چيت ياابو هنا بتك نغم بتتكلم بحديث عفش علي خيتها ومهياش اول مره يااخويا لا كل ده عشان چيت اباركلها واجولها تخلي بالها من روحها
بعد ان انتهي ابتعد عنها ليتركها ويتجه الي الخارج وخلفه زوجته
نظرت نغم لذلك الباب المغلق بعينان مليئة بالدموع اخذت تبكي واضعه يديها السليمه علي فمها لتمنع صوت شقاتها
اني موافج ياچدي
ابتسم الجد بسعاده ليردف قائلا
عين العقل ياولدي الفرح هيبجي الخميس الچي
اردف بهدوء مصطنع
ال شايفه صوح اعمله
هز الچد راسه بتفهم اما عن ثائر فشرد بما سيفعله بتلك الدخيله
بعد مرور عدة ايام
حملت اطراف فستانها لتركض وهي تنظر خلفها پخوف اخدت تركض بكل مااوتيت من قوه غير عابئه لاآلآم قدمها تود فقط الهرب من هذا الزفاف
كادت ان تسقط لتمنعها يديه القويتين الملتفه حول خصرها
اغمضت عيناها وتشبثت بتلقائيه به لتتمسك بثيابه بقوه خشيت من السقوط
فتحت عيناها ببطئ وهي تنظر الي عيناه التي اخذت تتفحصها
اردفت بصوت مرتجف
انت !!
ارتسمت ابتسامه غاضبه علي شفتيه وكان ذلك اخر شئ قد رأته قبل ان تشعر بتلك الغيمه السوداء التي احاطت بها لتسقط فاقده للوعي بين ذراعيه
القي بتلك الحقنه الفارغه ليحملها بين ذراعيه متجها نحو تلك السياره الواقفه
قام احد حراسه بفتح باب السياره ليضعها ويصعد بجوارها
بعد مرور بعض الوقت
في احدي الغرف في منزل المهدي
كان يجلس وهو ينظر االي تلك النائمه پغضب ليهب واقفا ملتقطا كوب من الماء ومن ثم القي محتواه علي تلك النائمه
انتفضت لتشهق بفزع وهي تنظر حولها وماان وقع بصرها علي ذلك الغاضب تراجعت للخلف پخوف
رفع قدمه ليضعها علي الفراش متكأ بذراعه علي ركبته ناظرا اليها بعينان تحتضن
الچحيم
ثائر بصوت غاضب
اديني سبب واحد
يخليني مجتلكيش