رواية عاصفة الحب بقلم سهام صادق (الفصل الخامس إلي الفصل الثامن)
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
الفصل الخامس
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
دلفت للمنزل بصخب وسعاده .. لتنظر لها نجاة متعجبه
اتأخرتي كده ليه .. المهمه شكلها نجحت
فأبتسمت زينه بثقه وهي تعطي لها الشيك المدون به المبلغ المالي .. لتتسع عين نجاة دون تصديق
ده ازيد من فلوس العمليه
فهتفت زينه براحه
نقدر نساعد حد تاني بالفلوس اللي معانا
عندك حق
واخذت تقص لها عنهم وعيناها تلمع بصدق غير مصدقه ان يوجد بالحياه أناس هكذا
فوقفت نجاة تسمعها مبتسمه ..فلا جديد تخبرها به ..فهي تعلم ذلك فأهل القرية جميعهم يتحدثون عن كرم فريد الصاوي
....................
عاد من عمله مبكرا يهتف بأسمها ..وعندما سمع صوت المياه جلس علي فراشهم ينتظر خروجها من المرحاض ينظر لهديته المغلفه .. وصدح صوت رنين رساله هاتفيه .. فتعلقت عيناه بهاتفها الملقي جانبه .. فألتقط الهاتف يطالع الرساله بفضول لا اكثر .. ولكن الفضول قاده الي اصعب حقيقه لم يكن سيصدقها
صډمه كانت قويه وهو يحدق بتفاصيل الرساله
الي ان سمع صوتها المدلل وقد زاده نفورا
انت جيت ياحبيبي
فرفع عيناه المتخشبه عن هاتفها .. لتقترب منه وهي تجفف خصلات شعرها
انت ماسك تليفوني ليه
فضاقت عيناها بضيق
ولما اقدم استقالتي اشتغل فين
عند فارس .. يعني يبقي ابن خالتك شريك في مستشفي .. ومتعرفيش تشتغلي فين
وعندما سمعت شهد أسمه ازداد خفقان قلبها وعبست بوجهها تخفي مشاعرها هاتفه بأسمه
فارس .. اروح اقوله شغلني انتي عارفاني مبحبش اطلب حاجه من حد وخصوصا
فضحكت سهر وهي تري عبوس شقيقتها واكملت عنها حديثها
وخصوصا فارس .. مش عارفه ليه مبتحبهوش
ايه رأيك اخلي ماما تكلم خالتو امينه
قالتها سهر ضاحكه وهي تعلم ان والدتها ستصدق ذلك الامر .. فهي تريد قربها منه ..فصاحت بها بحنق وهي تنهض من جانبها
ماما لاا .. وانسي الموضوع ده ياسهر
...............
جلست امينه ترتشف قهوتها مع أبنتها تسألها بتفكير
فشهقت سلمي وهي تسمع سؤالها
اوعي تقوليلي انك فكرتي فيها لأبيه فريد .. لا ياماما مش لدرجادي هي اه بنت تتحب بسرعه .. بس مش جواز
فتنهدت امينه بضيق
ومتنفعش ليه ياسلمي .. لو علي انها من عيله عاديه ما احنا كنا كده واقل من كده كمان
فتركت سلمي فنجان قهوتها وهي لا تصدق ان حديث السيدة فوقية يسيطر علي والدتها
فسأمت أمينه من الحديث وزفرت انفاسها بحنق
وافرض عمل زي حازم ابن فوقيه
فضحكت سلمي وهي تقترب من والدتها ټحتضنها وتراضيها
مټخافيش ياست الكل ..ابيه فريد بيعرف يختار صح طول عمره
كانت تسمعها امينه ولكن عقلها كان شاردا تفكر بالأمر .. فمدام ابنها رفض سهر بشده .. فلا بأس ان تقترح عليه زينه
...............
اڼصدم فريد من هيئة احمد بعدما فتح له باب شقته وعاد الي مكان جلوسه بين ادخنة سجائره .. فسعل فريد بشده وهو يهتف به
ايه اللي حصل لكل ده .. كويس انك فوقت بدري من غير اولاد ليك
فطالعه احمد بشحوب ثم ضحك ساخرا
كنت العريس المناسب يافريد .. الخاينه خانتني وانا بعمل كل حاجه عشان أرضيها
وضړب صدره پقهر
كنت غبي ومغفل
فأقترب منه فريد يجلس جانبه ويرتب كلماته
اعتبرها صفحه وتقفلت
فصاح احمد پغضب وهو لا يحتمل
صفحه واتقفلت .. انت لو مراتك عملت كده في يوم هيكون ده كلامك ..رد يافريد باشا
فحملق به فريد بجمود