الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية عاصفة الحب بقلم سهام صادق (الفصل الخامس إلي الفصل الثامن)

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

في طلب ذلك من فارس او فريد ..دوما هي المبتعده عن عائلة خالتها منذ ان تبدل حالهم واصبحوا من ذو الطبقات العليا ..رغم ان خالتها واولادها لا يشعروهم بشئ الا ان حديث والدتها عن ابناء شقيقتها المميزون جعلها تبتعد عن كل ذلك الضجيج .. هي كيان خاص بفكرها وشخصيتها المعقده كما تخبرها سهر 
ووقفت امام موظفة الاستقبال الحسناء تسألها عن اي وجها تتجه نحوها من اجل الاعلان الوظيفي .. فأشارت اليها بأن تتبع احدهما 
لتكمل سيرها وهي تطالع المشفي التي حضرت افتتاحها لدقائق ثم كالعاده هربت لمكان منعزل
كان يوسف يقف مع أحد الاطباء يتحدث بجديه .. لتقع عيناه عليها غير مصدقا انها هي .. وترك زميله ليتبعها .. وابتسم وهو يسمع استفسارها عن المكان المخصص للمقابله .. فقد جاء بها القدر اليه بعد ان ظنها سرابا
.............
أستمع فريد لعرض والدته وهو جاحظ العينين دون ان يستعب ما تتفوه به 
اتجوز مين .. انتي مستوعبه بتقولي ايه 
فستاءت امينه منه .. ومن رفضه لكل مقترحاتها
ومش عجباك ليه زينه .. البنت محترمه وطيبه 
فتنهدت فريد بسأم
يا ست الكل انا وفقت تختاريلي عروسه نعرف اهلها 
فأبتسمت أمينه بعد ان فهمت سبب رفضه
ما انا اعرف اهلها يافريد .. هو انا مقولتش ليك مين عيلتها
فضحكت وهي تخبره .. فبدء يتذكر تلك العائله بذهن مشوش 
ثم هتف وهو يسير من امامها كي يصعد لشقته التي خصصها له
امي انسي موضوع الجواز .. لاني مش فاضي حاليا وفي مشروع مهم داخل فيه
فسارت خلفه قبل ان يتركها
فريد ان اختارت خلاص العروسه .. المرادي مافيش سبب 
سهر ورفضت عشان بتعتبرها زي ايمان وسلمي .. بنت اخت فوقيه قولت مدلعه .. والبنت ديه انا عارفه عمتها كويس صحيح مفتكرش اخوها ... بس اصلهم طيب 
ووضعت يدها علي قلبها بتمثيل مصطنع
اه ياقلبي .. كده يافريد ..خلاص يابني اختار انت العروسه المهم افرح بيك
كانت صادقه في تلك المره .. فتنهد فريد بضيق وقد كان صرف نظره عن الزواج بعد ما حل ب احمد من زوجته .. 
فلمعت عين امينه وهي تجده يقف يفكر بعرضها 
موافق 
وتحرك خطوه من امامها.. لتهتف بمكر
موافق علي ايه انت تختار ولا انا
فعاد يطالعها ثم هتف بالاجابه التي تريدها
موافق علي البنت اللي مش فاكر اسمها ديه
فأبتسمت امينه وهي تنطق اسمها
اسمها زينه يافريد 
...............
الفصل السادس
_ رواية عاصفة الحب.
_ بقلم سهام صادق
نظرت زينه الي هاتفها بعدما أنهت مكالمتها مع السيدة امينه تخبرها فيها انها ستأتي البلد لزيارتهم من اجل امرا هام ..فأنتبهت علي صوت نجاة بعد أن دلفت الغرفه 
مين كان بيكلمك يازينه
فطالعتها زينه ثم عادت تحدق بالهاتف 
الحجه امينه بتقولي هتيجي تزورنا بكره 
فحركت نجاة شفتيها بتعجب 
غريبه ..علي العموم بكره نعرف 
وجذبتها بحماس ..تخرج بها من الغرفه
تعالي شوفي صنيه البسبوسه اللي انا عملاها .. ولا احلي شيف 
.............
نظرة سلمي الي والدتها بأستنكار من فعلتها
هتروحي بكره تخطبيها
فأبتسمت امينه وهي تطالع ابنتها
البنت عجبتني ياسلمي وخلاص اخوكي وافق .. مش عارفه انتي رافضه ليه
فتنهدت سلمي وهي تجلس جانبها 
كنت عايزه ابيه فريد يحب ويختار شريكه حياته بنفسه .. الحب بيغير ياماما 
كان الامر قد حسم فعلمت سلمي من نظرة والدتها ان الحديث لن يجدي نفعا .. ونهضت امينه من جانبها متجها نحو غرفتها وهي تفكر بغد 
........
تهاوي كلاهما علي الأريكه پصدمه مما سمعوا .. السيده امينه أتت لطلب يدها لأبنها ومن فريد الصاوي 
فنظرت اليها نجاة دون استعاب
يعني عجبتيه من اول نظره 
فتعالت دهشة زينه تحاول فهم ماسمعت
مش قادره اتخيل يانجاة .. يعني هو اتقدم ليا بمجرد ما شافني مره واحده 
فأبتسمت نجاة وهي تطالعها
النصيب يازينه 
فطالعتها زينه بتدقيق تركز في ابتسامتها العجيبه
انتي فرحانه يانجاة
ووجدت نجاة فجأة ټحتضنها تعبرلها عن مدي سعادتها
اه فرحانه ومفرحش ليه .. فريد الصاوي راجل محترم واي عيله في البلد تتمني تناسبه .. لا وايه بنت خالي خطفت قلبه من اول نظره 
رغم تجربتها القاسېة منذ عام وخداع مازن لها ..الا ان كلما تذكرت عرض السيدة امينه لها بعدما نالت اعجاب ابنها بجمالها واخلاقها جعل قلبها يعود لدقاته من جديد وكأنه كان غافي واستيقظ ليتراقص 
وربتت نجاة علي ظهرها بحب 
خدي وقتك وفكري يازينه .. متستعجليش في قرارك 
............
جلست امينه في السياره المخصصه لها بالسائق مبتسمه .. وزفرت انفاسها براحه وهي تتمني ان تكون زينه نصيب ابنها .. فهي بالفعل احبتها منذ اول لقاء .. لم تكن تقصد ان تكذب في مشاعر ابنها بأنه اختارها واعجب بها ولكن لن يأتي الامر الا هكذا ..فهي تدرك شعور فتيات هذا العصر ونظرتهم للزواج والحب 
...........
وقفت شهد تنظر

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات