رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق(الفصل الواحد والستون إلى الفصل الأخير)
دموعها
انتي بټعيطي ياريم
فأنحدرت دموعها علي الحذاء الصغير
ولم تكف عن البكاء .. فجذبها نحوه يحتضنها
انتي ومريم نسخه صحيح مش في الملامح والحكايه .. لكن نفس الحب والعطاء .. وللاسف نصيبكم كان لواحد زي .. تفتكري انا استحقكم
فأبتعدت عنه تطالع نظرة عيناه المنهزمه من اثر الزمن..ثم عادت ټدفن وجهها بجسده متمتمه
............................................
أغلقت الهاتف بقلق رغم انها أطمئنت على صحة شقيقتها وطفلتها ولكن تشعر بوجود شئ بها ..ونهضت بثقل من فوق الفراش وخرجت من غرفتها التي تعتكف بها منذ امس حتي لا ترى نظراته المتهمه لها بما فعلته..
وهبطت الدرج بتوتر.. ثم أتجهت نحو غرفة مكتبه وطرقت الباب بخفوت
فألتف بجسده وهو يضع الهاتف على أذنه.. ثم اشاح عيناه بعيدا عنها يكمل محادثته مع كنان يطمئن منه علي صحة ورد ويخبره انه سيأتي اليها ثم يتجه بعدها ل لندن في رحلة عمل
وانهي اتصاله ليسير نحو مقعد مكتبه
في حاجه يامهرة
فأبتلعت غصتها بآلم من بروده حديثه معها
كانت تعلم أنه سيرفض الأمر بسبب وضعها الحالي.. خصوصا بعد أن حذرها الطبيب أن وضع ولادتها ستكون عسره إذا لم تلتزم تعليماته
وجاء رده كبروده عيناه
انتي سمعتي رأي الدكتور بعد اخر متابعه.. لو مافيش حاجه تانيه اتفضلي عشان مش فاضي
فأقتربت منه تخفض رأسها بخزي
طيب خلاص انت طمني علي ورد لما تسافر ليها .. بس سامحني
ارفعي راسك يامهرة .. واختفي من قدامي اظن من حقي مطقش اشوفك الايام ديه
هتف بجديه رسمها علي ملامحه بأتقان
فوقفت مكانها ساكنه ثم استدارت بجسدها كي تنصرف من امامه بعد كلماته الجارحه
ليصدح رنين هاتفه ..فنظر للمتصل ثم فتح الخط ..وأتسعت عيناه وهو ينظر لها بعد ان عادت تلتف نحوه علي أثر صوته
الفصل الثاني والستون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
وقفت بجانب الباب تنظر اليه بآلم بعد ان صړخ بضحي التي حملت حقيبتها وركضت من امامه تمسح دموعها من قسۏة كلماته
فتعلقت عيناها به وهي تضع بيدها علي بطنها المنتفخه بأرهاق
امشي انا كمان يااكرم
مۏت امي كسرني يامهرة ... امي كان ليها عشيق .. دفنتها وانا راسي في الارض خجلان من الناس
وابتعد عنها ېصرخ من شده ما يشعر به .. متذكرا ماحدث منذ اسبوعين عندما دلف لشقتهم يهتف بأسمها .. لټرتطم قدمه بجسدها الملقي ارض ..فأنحني يناديها بقلق ظنا منه انها قد فقدت وعيها
ولكن صډمه أحتلت عقله وهو يري أثار حبل علي عنقها وعيناها مفتوحه علي وسعهما
چريمة سرقه لمصوغاتها .. وورقة كانت لديها تضمن حقها من تلك الصفقه المدبرة التي خطط لها ذلك العامل والذي لم يعمل بمتجرهم مجرد صدفه انما كان يخطط لذلك منذ زمن .. والحقيقه التي كانت اپشع ان العامل كان يتردد علي منزلهم بكثرة ولكن تلك الليله أتي متخفيا بزي سيدة منتقبه لينهي امرها
ليوسم حكاية والدته بأبشع شئ .. امرأة قټلها عشيقها بعد سرقه مصوغاتها
اثر صراخه جعل جاسم يصعد لهم .. ليجدها تقف امامه تحاول تهدأته وتبكي .. فجذبها نحوه محتضنها
مهرة اخرجي انتي
فبكت بين ذراعيه
جاسم أعمل حاجه .. عشان خاطري
تعلم انه فعل الكثير من أجلها .. حتي انه بحث عن الحقيقه من اجل شقيقها وقد خدمهم فيها بأن سهير عندما كان ېخنقها القاټل غرزت أظافرها في رقبته .. ليجدوا اثار من جلده في اظافرها
وتم غلق القضيه بعد أن أدلت زوجة القاټل بمكانه بعدما تزوج عليها غيرها
وخرج بها من الغرفه خوفا عليها متجها لغرفتهما
سبيه لواحده دلوقتي مجرد وقت وهيفوق .. ظهور الحقيقه بالشكل ده صعبه يامهرة
فرفعت عيناها نحوه بحب
رغم كل المصاېب والمشاكل اللي جيبهالي بسببي ...ديما جانبي ..هو انت حقيقي ياجاسم
فأبتسم رغما عنه
لا خيال ياحببتي
فأتسعت أبتسامتها ..رغم كل شئ يبقي معها دائما في مصابها ويزيح ما يزعجه منها جانبا ..اصبحت تتأكد ان والده كان فعلا رجلا عظيما ليترك ذكري منه في زوجها
وطالعت كفه التي تمسح علي بطنها برفق
مهرة انتي متأكده انك كويسه .. مش قادر