رواية غرام الأدهم (كاملة) بقلم حبيبة الشاهد
الطبيب وكشف على غرام وضم الج.. روح وكتب أدويه ومراهم لي الكدمات اللي في جس.. دها وغادر فضلت فريال تبكي بجانبها أستيقظت بعد فترة تشعر پألم الشديد في انحاء جس.. دها اتزكرة ما فعله بها أدهم بكت بكل قوه تبقت منها وبجنبها ولدتها تبكي على ما فعلته في ابنتها
قومي معايا غيري احنا لازم نمشي من هنا أحنا مش هنقعد هنا لاحظه واحده
قامت فريال خرجت دخلت غرفتها بدلة ملابسها دخلت غرفة غرام سعدتها في تبديل ملابسها وسندتها وقامت هبطه الدرج بهدوء لم يجده أحد حمدان وعزه كانه في الغرفة ومروه في المطبخ وفارس في الأرض خرجه برا المنزل وهم لم يأخذه اغرضهم ساره فترة لغيط القطر جلسة غرام على مقعد بتعب مشيت فريال قطعت التذاكر ورجعت انتظره القطار نصف ساعه عدا الوقت وأتا القطار مسكت فريال بيد أبنتها وركبه القطر وأنطلق بهم كانت غرام في عالم أخر لا احد يعلم بيه سواها
مر الوقت والليل أتاه دخل أدهم إلى المنزل لم يقول السلام وصعد إلى الأعلى دخل الغرفة وجدها هادئه فتح النور نظر إلى الفراش الممتلئ بدم.. ائها قرب على المرحاض فتح الباب وجده فارغ خرج من الغرفة دخل غرفة فريال لم يجدها هبط الدرج وجد ولدته جالسه هي ومروه قرب عليهم
فين غرام
عايز منها إيه تاني بعد اللي عملته فيها
هي فين
مشيت خلاص دخلت علشان اطمن عليها متلقتهاش ولا هي ولا أمها مشيت وسبتلك كل حاجه حتى هدومها ملحقتش تلمها علشان تلحق تمشي قبل ما حد يشوفهم
بيخرج أدهم من المنزل أمر رجال يدوره عليها بيمر ساعات وهو ما زال يدور عليها راح المكتب دخل لم يمر ثواني ودخل ظابط
دورنا عليها في البلد كلها متلقناش ليها إي اثر ولا هي ولا لمرات عمك
يعني ايه متلقتهاش تقلب الدنيا عليها تاني لازم اتلقيها أنت فاهم لازم
القطر بيوصل اسكندريه بتنزل غرام وفريال من القطر بيخرجه من المحطه
هنروح فين يا ماما احنا ملناش حد هنا مخلتناش نروح الشقه بتعتنا ليه
لو روحنا الشقه أول مكان هيروحه أدهم أنا كلمت واحده كنت اعرفها من زمان وهي شفتلي شقه هي قلتلي أنها قديمه شويه بس اهو نقعد فيها هنعمل إيه
هي مالها
فريال بتوتر نظرة إلى غرام وغرام بدلتها النظر
عامله حدثه
ألف سلامة عليكي يابنتي
الله يسلمك يا طنط
المفتاح اهو الشقه في الدور السادس الشقه اللي على اليمن
بتاخذ منها المفتاح وبتشكر السيده وبتسند غرام وبتصعد بتفتح بابا الشقه وبتدخل هي وغرام
بيمر أشهر بيروح على غرام الأمتحانات وبتضيع عليها السنه ادهم ما بطلش يدور عليها بيرجع أدهم في المساء من العمل وهو باين عليها الأرهاق ف طول الأشهر الماضية وهو شاغل نفسه في العمل وبحثه على غرام دقنه نمت أكتر وطولة بان على ملامحه التعب دخل زي طول الفتره اللي فاتت بصمت صعد إلى الأعلى فهو لم يعد يجلس معاهم ولا يتحدث مع أحد
دخل أدهم الغرفه قرب على الدولاب فتح درفته أخذ ملابس ودخل المرحاض خرج بعد فتره قرب على الفراش أخذ وضع النوم هو يتذكر هذه اليوم بالتحديد دونا عن بقيت الأيام
لم تستمع لما قاله من تحذيرها من أصدقائها لأنه علم أن ورا هذه الصور إحدى أصدقائها المقربين قام أتعدل فتح درج الكومودينه طلع علبة السجاير وۏلع واحده وفضل يشربها بعصبيه من نفسه على تسرعه وعدم تفكيره وقتها رن هاتفه رد بلهفه أتاه صوت فتاة قام بسرعه بعد أنهاء المكلمه ارتده ملابسه وأخذ الهاتف ومفتيح السياره ونزل للأسفل خرج ركب سيارته وأنطلق
تاني يوم وضعت يدها على رأسها بتعب أخذت الطلابيه وخرجت قربت على طوله وضعت الاكواب على الطوله فهي تعمل جرسون في كافتيريا منذ أن أتت إلى الإسكندرية شاورلها شاب يجلس على طوله هو ومجموعت شباب قربت عليه ببطنها الظاهره
تطلب إيه يا فندم
واحد من الشباب أطلب إيه المفروض أنتي اللي تقعدي وتطلبي
مش حرام الجمال دا يتبهدل كده
غمضت عنيها بزهق حضرتك اخترت حاجه موعينه
أنتي مستعجله كده ليه علينا ما براحه
طرقتهم غرام ودخلت المطبخ قربت على صديقتها في العمل
هبه ممكن تشوفي تربيزه خمسه طالبه إيه
حاضر تعالي أنتي اقعدي ارتاحي
خرجت صدقتها في العمل جلسة غرام على الكرسي وضعت يدها على قدمها بتعب دعكت فيها
خدي يا غرام طلبية تربيزه خمسه
هي فين هبه
بتودي طلبيه
قامت