الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية بريئة أحيت لي قلبي للكاتبة ريحانة الجنة(كاملة)

انت في الصفحة 18 من 45 صفحات

موقع أيام نيوز

معتز
جاسر لا من النهاردة انا اللي حكون مسؤل عنك . اصل بصراحة مش حكون متطمن عليكي غير وانتي معايا .
سجي ايه الغرور ده كله
جاسر لا ابدا بس تقدري تقولي ثقة . عموما انا قريب منك . لو احتجتيني . سلام
مريم
وهي عينها حتطلع علي جاسر . بت يا سجي مين القمر ده .
سجي ده جاسر البادي جارد بتاع مراد . بعتهولي علشان يكون مطمن اكتر عليا .
مريم انا لو منك اخون مراد معاه ده فظيع .
سجي تصدقي انك
قليلة الادب انا اعمل كدة . وبعدين علي فكرة مراد احلي منه كتير اوي
مريم بس ده طول وعرض وعضلات . ده يجنن .
سجي مراد كمان رياضي وواخد باله من جسمه . استني حوريكي صورته
مريم يا نهار ابيض . لا كدة كتير بقي . بقي انتي متجوزة الموز ده يا لهههوي وكمان تقلانه عليه . ده انا كان زماني انا اللي اتهجمت عليه مش هو .
سجيهههههههه والله انت لازم تتعالجي مش طبيعية . كل ماتشوفي واحد. تبقي حتتجنني عليه كدة .
مريم حرام عليكي . واحد ايه بس . يا بنتي خافي علي نفسك من الفتنة . ده انتي عايشة مع شوية رجالة يهبلوا مصر كلها . مش انتي لوحدك 
سجي طيب يالا يا مچنونة علشان حنتاخر علي المحاضرة
في مكتب مراد
مراد قاعد سرحان وبيفتكر سجي وكل تصرفتها وبرائتها . اه شغلتي بالي يا سجي وجننتيني . مش عارف ابطل تفكير فيكي . وبتوحشبني بسرعة .
ميادة مراد . مراد .
مراد في حاجة يا ميادة
ميادةانت بقالك فترة كدة مش مظبوط . ماتقولي مالك .
مراد ميادة روحي شوفي شغلك . انا مش فايقلك
ميادة قربت من مراد . ما هو انت شغلي .
مراد قام وسابها . ميادة انا قلتلك مليش مزاج سيبيني دلوقتي .
مراد كان حاسس انه اكتفي بسجي ومش عايز غيرها وعايز يوفر كل لمسة وكل كلمة ليها هي . وعدي تقريبا شهر .وسجي خلصت امتحانات الترم . وكانت هي ومراد كل يوم بيقربوا في من بعض . بس مراد مكنش بيحاول يقربلها او يلمسها علشان متخافش منه . وكمان مراد ابتدي يحب الوقت اللي بيقضيه في البيت معاها وكمان المقالب اللي بتعملها فيه . بقي تقريبا بيستناها علشان يضحك معاها . وكمان مراد مبقاش بيروح شقة الزمالك ولا بيسهر ولا بيعرف ستات . اكتفي بسجي . اللي خطفت قلبه وعقله
وفي يوم مراد راجع البيت واول ما دخل أوضته راح فتح المرايا علشان يشوف سجي . بس قلق لما لاقاها ماسكة بطنها وپتتوجع . مراد خاف عليها وجري علي أوضتها وفتح الباب وسجي مكنتش قافلة بالمفتاح .
مراد دخل يجري علي سجي . سجي مالك انتي تعبانة .
سجي كانت بتتألم بس كانت مبسوطة من الهفة اللي شايفاها في عنين مراد عليها .
سجي مش عارفة يا مراد بطني بتوجعني اوي . وحاسة انها بتتقطع .
مراد طيب اطلبلك فاروق.
سجي ماشي .
مراد جاي يقوم . سجي مسكت ايده
سجي مراد الحقني مش قادرة بطني بتتقطع .
مراد لا انا كدة ابتديت اقلق . ومش حينفع استني فاروق . تعالي انا حوديكي المستشفي بسرعة .
سجي جات تقوم . وقعت مش قادرة تقف .
مراد ساندها . تعالي انا حشيلك . وشالها مراد ونزل بيها العربية . وعلي قد ما مراد كان بيتمني انه يقرب لسجي ويلمسها وهي كانت قريبة منه جدا وهو شايلها . بس مراد مكنش بيفكر في اي حاجة غير انه يطمن علي سجي وقلبه خاېف عليها .
سجي كانت وهي تعباتنة . بتبتسم وهي شايفة مراد خاېف عليها وطاير بالعربية بسرعة علشان يلحقها . وكل شويه يبصلها . نظرة كلها خوف ولهفة وحنيه .
في الستشفي
مراد خير يا فاروق . سجي مالها طمني .
فاروق ههههه مالك اهدي دي حاجة بسيطة . هما بيحضروها للعمليات . حنعملها الزايدة . علشان ملتهبة . وهي اللي تعباها كدة
مراد پخوف . عملية . للدرجة دي . فاروق خالي بالك منها . علشان خاطري
فاروق ههههه اعمل ايه يا عني اعملها غرزة ذيادة 
مراد يخربيت خفة دمك . وقتك ده . انا بتكلم جد .
فاروق اصل بصراحة مستغرب . هي دي اللي من شهر واحد كنت مش طايقها وعايز تعذبها وتكسر منخيرها . ودلوقتي حتموت عليها ومش مستحمل تعرف انها بتتالم
مراد اعمل ايه بس . انا حاسس بحاجة غريبة . ويمكن متصدقنيش .
فاروق لا حصدقك . بس قولي . انت بتحبها ولا ايه
مراد اه بحبها وبحبها اوي كمان ..... وبعدين معاك ماتروح تشوفها انت حتقف ترغي معايا وسايبها .
فاروق يا بني اهدي هما بيجهزوها وبيجهزوا العمليات وحيندهولي متقلقش انت . بقولك ايه لو تحب تيجي تحضر العملية تعالي اتعقم وادخل 
مراد ايه . لا لا انا مقدرش اشوفها وانت بتفح بطنها كدة . لا مش
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 45 صفحات