رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل الحادي عشر إلى الخامس عشر
انت في الصفحة 1 من 19 صفحات
الفصل الحادي عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
ومع نظرات عيناه الثاقبه ... كان يتأملها قليلا حتي يقول بصوت هادئ لم تعتاد عليه بتعملي ايه هنا
لتتطلع اليه هي بتوتر .. حتي يبتسم هو علي خۏفها وتوترها هذا فيقول مالك سكتي ليه هتفضلي بصالي كده كتير
هنا پخوف أصل أنا ... كنت يعني
ليضحك بشده عليها حتي يتطلع اليها بنظراته الناريه قائلا بتهكم مش عيب الأطفال يلعبوا في حاجة مش بتعتهم ويدخلوا يتسحبوا زي الفيران عشان يشوفوا أسرار غيرهم
ليبتسم هو قائلا شكل العجوز هيعلمك أزاي تتكلمي كويس وهيعرف يربيكي من أول وجديد أيه رئيك
لتتطلع اليه هي بنظرات ناريه قائله ومين قالك أني مش بعرف اتكلم كويس انا بعرف اتكلم وكمان أحترم الي قدامي كويس بس أنت بتستفزني وبتكلمني ديما وكأني طفله أنا عندي عشرين سنه علي فكره
هنا پغضب أنا مش أرجوز ولا طفله
فارس بهدوء لاء طفله
هنا بعند لاء أنا هنا .. مش طفله
ليقترب هو منها بخطوات بطيئه حتي يقول بحزم كنتي بتعملي أيه هنا بقي
لتظل هي تجول ببصرها بعد أن تملكت من ڠضبها هو ده المرسم بتاعك هو أنت بتعرف ترسم حلو كده
هنا بطفوله انت مش عجوز علي فكره بس لو فضلت كده هتبقي عجوز وكمان هيبقي شكلك وحش
ليتطلع اليها هو بعد ان رفع احد حاجبيه قائلا شكلك هتخدي عليا مممممممم لولا انك امانه معايا كنت هرجع لأسلوبي من تاني وأكيد انتي عارفه كويس
فارس بضحك عشان أنتي طفله !!
لتقترب منه هي بعد أن ضغطت علي كفيها بقوه لاء مش طفله
فتستيقظ هي من نومها واضعه بيدها الصغيره علي شفتيها وهي تتذكر ذلك الحلم لتتمتم قائله أنا كنت بحلم أكيد أستغفر الله العظيم .... لتسمع صوت أذان الفجر يعلو حولها حتي تنهض من فراشها لتصلي قائله بدعاء يارب أنا مكنش قصدي أحلم بيه كده أستغفر الله العظيم بس أشمعنا هو ...
.................................................. .................
وما كان شروده هذا سوي ... شرودا في ماضي قد حفر في ذاكرته وكأنه قد عزم الا يزول ... ليجد أحدا يضع بيده برفق علي أحد كتفيه قائلا سرحان في أيه يافارس يابني
ليتطلع فارس الي ذلك الشيخ قائلا في الماضي .. الي نفسي أنساه ومش قادر بقيت بظلم كل الي حواليا مع انهم ملهومش ذنب في حاجه ... عمري ماكنت أتوقع أني أكون جارح للناس كده واجي علي اليتيم
ليتطلع اليه فارس .. قليلا حتي يشرد فيما مضي متذكرا...
لاا انا كفايه عليا كده ده احنا بقالنا 3 أيام في البحر بنصطاد وانا بصراحه أكتفيت سمك ده أنا بفكر أوزعه عليكم والباقي ارجعه الميه من تاني ....
ليضحك هشام قائلا ده أنت محدش قدك مافيش حاجه أنت مبتفهمش فيها لاء ولا حظك أيه
ليبتعد هو عنهم قليلا حتي يتأمل الأمواج المتراطمه قائلا الجو شكله هيقلب بعاصفه ..
ليتطلع اليه صديقيه قائلا أكرم العاصفه ولا انت مش قادر تستغني عن المدام أنا بفكر اتجوز أيه رئيك ياهشام بدل ما احنا عزاب كده
هشام قائلا لااا أتجوز ايه أنا ماليش في الكلام ده انا بحب اعيش حر عايز أنت كمان تدخل القفص ادخله أما انا مش مستعد ولا ايه يافارس
ليتنهد فارس قليلا ليقول أنا رايح للقبطان عشان ننهي الرحله كفايه اووي كده
هشام كانت رحله تجنن ياريت نكررها تاني بس المره الي جايه في يخت أكرم بقي
اكرم بتعب ولا تانيه ولا تالته كررها أنت وفارس انا خلاص حرمت ... ده أنا لو كنت سافرت يومين لأي دوله كان زماني استجميت واتبسطت ... يلاا سلام بقي ياشباب
هشام ضاحكا سلام .. شكلي أنا النهارده السواق بتاعكم .. ها يا فارس علي القصر و لا علي فيلة الزوجيه
فارس پحده سوق يا هشام وانت ساكت وياريت علي الفيله عشان اروح أرتاح الاول !!
هشام مبتسما وصلنا بالسلامه اه ياضهري اعمل حسابك انا أجازه 3 ايام
ليتطلع اليه فارس قائلا بكره في اجتماع الساعه 10 يلا سلام يا أتش
هشام قائلا صابرني يارب سلام ياخوياا
أيناس حببتي انتي فين مالها الفيله كده مفيهاش حد وفين الخدامين أمممم شكل ايناس عملالي مفاجأه بس هي عرفت أزاي ان أنا راجع النهارده حبيبي انا