الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية رياح الألم ونسمات الحب بقلم سهام صادق_الفصل السادس عشر إلى العشرون

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات

موقع أيام نيوز

ياهنا ..
.................................................. ................
ومنذ تلك الليلة التي قد رئها فيها وهي في حالتها المزريه وقف يتأملها وهي تمسك ذلك المشط بضعف وتمشط به شعرها الأسود الطويل وبطنها المنتفخه قليلا وجسدها هذا النحيلحتي اقترب منها وهو يقول عامله ايه ياسلمي دلوقتي
لتبتسم هي بمراره بعدما غطت كتفها العاړي عن عيناه قائله الحمدلله !
فأقترب هو منها .. ليمد بكلتا يديه وهو يسحب ذلك الشال عنها ناظرا لها مټخافيش انا وعدتك اني مش هأذيكي تاني ومنصور مهما كان وحش بس لما بيوعد بيوفي 
فتنظر الي عينيه قائله انت ليه طردت أبله ثريا !
ليتنهد منصور بضيق قائلا بعدما أشاح بوجه عنها انا مطردتهاش بس ثريا كان لازم تتعاقب ومدام أنتي مقدرتيش تقولي مسمحاها علي الي عملته فيكي فكان ده عقبها
لتتطلع اليه سلمي قائله پخوف بس انا مسمحاها صدقني بس يومها مكنتش قادره اتكلم واقول حاجه لاني ..
ليبتسم منصور بمراره لأنك كنتي خاېفه !
لتخفض وجهها خجلا ... حتي يقول هو لو أنتي قولتي رجعها فأنا هرجعها اما ..
وقبل أن يكمل منصور حديثه أندفعت ببرائه قائله رجعها انا مسمحاها صدقني !
وبدون شعور .. وجد نفسه يضمها ولأول مره يسب في نفسه بأنه قد دمر حياتها بسبب ان يصبح أبا لولدا مجهولا ...
.................................................. ...............
وقبل أن تطرق بيدها حجرة مكتبه نظرة اليها صديقتها قائله مالك ياريهام أنتي خفتي من الباب ولا ايه !
لتنظر اليها ريهام قائله بحنق ماليش مزاج أرد عليكي دلوقتي ادخلي انتي لوحدك ياسميه
لتتطلع اليها سميه قائله يعني مش هتدخلي معايا عند دكتور فارس 
لتصمت ريهام قليلا .. حتي تقول بتنهد لاء !
فتقترب منها سميه وهي تربت علي كتفيها بحنان .. حتي تنظر اليها ريهام ببسمة ممزوجه بالألم قائله يلا أدخلي أسأليه بقي علي هنا ...
لتبتسم سميه لها قائله بدهشه مش معقول !!

الفصل السابع عشر
_ رواية رياح الألم ونسمات الحب.
_ بقلم سهام صادق.
كانت نظراتها الشارده تحمل ألما أصبحت لا تتحمله فكلما رأت ذلك الحزن في أعين أبنتها كان الألم يزيد من قبضته علي قلبها لينفطر حزنا وهما علي حالا لا تعلم هل هي المخطئه فيه عندما تزوجت من رجلا لا يصلح أن يكون أبا أم هذا هو قدرهاا ....
لتقترب زينب من أبنتها بحزن قائله مالك يانور أتغيرتي اووي يابنتي فين صوت نور العالي ولسانها الطويل وخناقاتك مع ريم ..
لتبتسم نور أبتسامة واهنه الي والدتها قائله مافيش حاجه صدقيني ياماما 
فتقترب منها زينب أكثر حتي تجلبها الي أحضانها قائله بحب عارفه مهما كدبتي علي كل الناس وعلي نفسك هيفضل قلبي حاسس بيكي أنا أسفه يابنتي !
لترفع نور وجهها المغطي بالدموع من أحضان والدتها قائله أسفه علي أيه هو المفروض الي يقول أسف مش أنتي 
لتضمها زينب ثانية قائله يارتني ماكنت خلفت ولا جبتك أنتي واختك علي وش الدنيا مكانتش حياتكم هتبقي كده يابنتي 
لتتطلع اليها نور بعدما تشبثت داخل أحضان والدتها المفروض هو الي يندم مش انتي ليه بيعمل فينا كده ليه عمره مافكر غير في نفسه وبس سلمي جوزها لواحد متجوز واكبر منها بخمس وعشرين سنه وهنا مع اول فرصه باعها للست الي جات تنقذها من بين أيديه قبل ما يدمر حياتها هي كمان وريم ... وعندما نطقت بأسم شقيقتها الصغري تجمعت الدموع في عينيها لتقول وريم مبقتش الطفله الصغيره الي كلنا كنا بنفرح بشقوتها كل حاجه حلوه انا بحبها دمرهاا .... ليه 
فتتطلع زينب الي وجه ابنتها بحنان حتي تمد يدها برفق كي تزيل دموع أبنتها قائله بصبر ربك كريم يابنتي ..
.................................................. .................
كانت نظرات صديقتها المصوبه علي هذا الشخص هي من جعلتها تلتف بعدما نطقت بأسمها !!
فتنظر ريهام وسميه اليها بتعجب فيتراجعوا عن باب مكتبه مقتربين من صديقتهم ليروا هيئتها التي لا تدل سوى علي ان صاحبتها قد باتت أيام طويله لا تفعل شئ سوى البكاء فأصبحت عيناها زابله ووجهها المنير أصبح شاحبا ...
فتقترب سميه منها قائله بقلق هنا انتي كنتي مختفيه فين الأيام الي فاتت ومال شكلك كده 
فتمد ذراعيها ريهام كي ټحتضنها وهي تقول مش وقت أسئله دلوقتي ياسميه تعالوا نروح اي مكان ... 
فتنظر اليهم هنا بدون أن تتفوه بكلمه حتي يسيروا سويا ليخرجوا من هذا الحرم الجامعي بأكمله ..
وبعد قرابه النصف ساعه كانوا الثلاث فتيات يجلسون في أحد الاماكن العامه الهادئه 
فتتطلع هنا اليهم قائله بأبتسامه يمكن أنتوا أحلي حاجه القدر بعتها ليا بعد ماكل حاجه أبتدت تبعد عني 
لتضع ريهام كفها برفق علي كف صديقتها قائله ممكن تفهمينا دلوقتي مالك ولا أسيب سميه عليكي تعرف كل حاجه بطريقتها الخاصه
لتبتسم هنا رغما عنها قائله بعدما أنسابت دموعها بغزاره حاسه اني وحيده اوي واني في نظر الناس مجرد بنت ضعيفه ملهاش شخصيه حتي قدام نفسي شخصيتي ضعيفه اووي أصعب حاجه لما كل حاجه حلوه بين أيديكي تروح حتي لو الحاجات ديه بسيطه بس

انت في الصفحة 4 من 19 صفحات