رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه السادسه إلى التاسعه) للكاتبة ساره الراوي
عليكي عملتي ايه مع نادين
مريم نادين دي عسل انا حبيتهه اوي و هي كمان بتحبني و مبتتعبنيش خالص بس لولا بباها ده كان كل حاجه بقت كويسه
اماني ايه هو زعلك في حاجه
مريم مفيش حاجه معينه بس هو عصبي اوي و بيتعصب عليه من غير سبب
مريم تعرفي انه قاعد في البيت و مراحش الشغل انهارده الضاهر انه مش بيثق فيه اصلا شكله معقد زي مقلتي و كمان معنوش ذوق
اماني لا هو لو مش بيثق فيكي مكانش سابلك بنته
انهت مكالمتها و استدارت لتعود الى غرفة نادين فوجدت ادهم يقف ورائها !!!!!!!!
مشاعر متضاربه و دخلت الى قلبها في هذه اللحضه المفاجئه الخۏف الشعور بالذنب و الاحراج الشديد من ادهم اللذي سمع كل مكالمتها و كلامها عنه
و يقف ادهم و الشړ يتطاير من عينيه و هو ينظر اليها و لكنه لم يقل شئ بل انه تضاهر بعدم سماعه للمكالمه و مر بجانبها و دخل الى غرفته بهدوء دون ان يقول شيئا
نادين مالك يا مريم
مريم بعدم تركيز ها لا لا مفيش حاجه
مريم بتوتر ايوا يلا بينا
مرت الساعات و لم تخرج مريم من غرفة نادين خوفا من ان تحتك بأدهم مرة اخرى و كانت تسمع بعض الاصوات في المنزل حتى دخل الى الغرفة شخص لم تراه من قبل
مريم و عليكم السلام
نادين قفزت لتحتضنه انكل حسام انا غلبت مريم
حسام و هو يقبلها برافو عليكي يا شاطره ثم قال لمريم
انت اكيد البيبي سيتر الجديده
مريم ايوا انا اسمي مريم
حسام بأبتسامه اهلا وسهلا انا حسام اخو ادهم يارب تكون نادين مش مغلباكي
مريم لا بالعكس دي هاديه اوي
حسام ان شاء الله ترتاحي معانا
مريم بأرتياح شكرا
حسام اكيد ادهم معرفكيش على العيله اخويه و انا عارفو
مريم لا هم مكانوش موجودين لما جيت
حسام و لا يهمك يا ستي تعالي انا اعرفك عليهم
خرجت مريم مع حسام بخجل و هي تقول في نفسها
الحمد الله ان فيه حد هنا طايقني ازاي دول اخوات واحد طيب اوي و التاني معدوش ذوق خااالص
عند وصولها الى الصاله كانو الجميع مجتمعين على مائده العشاء
حسام اعرفكو يا جماعه مريم البيبي سيتر الجديده
رحب بها مصطفى بحراره اما رندا و نهلة سلمو عليها ببرود و هم يحدقون بها و بملابسها البسيطه
رندا بصوت خاڤت ازاي ادهم يخلي بنتو تقعد مع الاشكال دي دي باين عليهه بلدي اوي بصي لابسه ايه
نهلة انا عارفه اخوكي بيتعرف على الاشكال دي منين
مصطفى اتفضلي يا بنتي معانا على العشا
مريم بأحراج لا متشكره انا شبعانه
حسام احنا مبنقبلش اعذار يلا عشان يبقى عيش و ملح
جلست مريم على المائده بهدوء و هي محرجه من نضرات رندا و نهلة لها و اصرت نادين الجلوس بجانبها بدأت بأطعام نادين و قد انتبهت ان ادهم لم يكن موجودا على السفره و لكنها كانت تستمع للحديث اللذي يدور بجانبها عنه
نهلة امال ادهم فين
حسام نايم في اوضتو
مصطفى هو اكل اي حاجه النهارده
حسام مش عارف انا لسه جاي حالا و دخلت لقيتو نايم
نهلة انا كمان لما رجعت دخلت اوضتو لقيتو نايم
رندا سيبو يا ماما هو لسه تعبان
نهلة هو الدكتور قالك ايه امبارح
حسام بتردد هو قال انه دور برد بس جامد شويه
نهلة انا قايمة اصحي عايزه افهم منه مالو
حسام بتوتر بلاش يا ماما سيبي يستريح ده كان تعبان