رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه العاشرة إلى الرابعة عشر) للكاتبة ساره الراوي
ادهم يده على رأسه بتعب و اغمض عينيه قليلا
مريم بقلق انت كويس تحب اجيبلك حاجه تشربهه اصل شكلك تعبان
ادهم لا انا كويس بس هلكان و تصريح الډفن مش حيطلع غير بكرا الصبح
مريم طب روح استريح شويه للصبح و انا حفضل بايته عند رندا
ادهم بتعب مقدرش اسيبهه و هي فالحاله دي ممكن تخلي بالك من نادين اصلهه نامت و انا عايز اشوف حسام
ادهم نظر اليها بأمتنان شكرا
غادر الغرفه بخطوات بطيئه تدل على حزنه تغيرت حتى ملامح وجهه اللتي اثقلتها الهموم ووجد حسام نائم على احدى الكراسي خارج غرفة رندا مع كل غضبهم من ما فعلته الا انهم متعلقون بها جدا و لم يستطيعو تركها فالمستشفى بمفردها حتى مع وجود مريم
مرت ايام العزاء بصعوبه على ادهم و حسام اما رندا فكانت في المستشفى و لم تتركها مريم سوى ساعات قليله لتتطمئن على والدتها و اختها
مريم كانت الوحيده اللتي تعلم بأمر رندا و لذالك لم يأتي اي احد ثاني من خالاتها و اقاربها لزيارتها كي لا يفضح امرها
ادهم انا عارف انك مش عايزه ترجعي الشغل بس ارجوكي تنسي المشاكل اللي كانت بيننا و ترجعي معانا ولو فتره بسيطه
مريم بس انا مقدرش عشان
لم تستطيع مريم ان تفاتحه في موضوع دفع حساب المستشفى و شعرت ايضا انهم بالفعل بحاجتها فقررت انها ستعود للعمل معهم على الاقل لمده قصيرة
مريم خلاص انا حرجع بس
ادهم عارف مټخافيش انا مش حضايقك في حاجه
دخل ادهم الغرفة فركضت عليه رندا و ارتمت في احضانه بقوه و هي تبكي
سامحني يا ادهم و الله مكنش قصدي يحصلكو كل ده انا اسفه و لو يريحك انك تقتلني انا موافقة
ادهم كان يصارع عقله الغاضب منها و قلبه اللذي ېتمزق لرؤيتها بهذا الشكل و لكن عندما ارتمت في احضانه شعر انها تبحث فيه عن حنان والديها اللذي افتقدته فهي كانت المدللة الصغيره اللتي يحبها كل من في المنزل و وجد نفسه يحتضنها بقوة و يمسح دموعها
رندا بكت بقوة عندما شعرت بحنان ادهم
اما مريم كانت تقف خلفهم و اعجبت جدا بموقف ادهم لانه فهم ندم رندا و شعر بحزنها و احتضنها بحنان رغم غضبه منها
عادو الى المنزل و كان حسام جالس على احدى الكراسي و فور دخولهم تركهم بسرعه و دخل الى غرفته فامتلئت عيون رندا بالدموع و شعرت بمدى بشاعة فعلتها و كره حسام لها
اخذتها مريم الى غرفتها و جلست معها حتى نامت ثم ذهبت الى نادين و بدأت باللعب معها ثم نزلو الى الطابق الاسفل اعدت مريم وجبه خفيفة لنادين و لكنها تذكرت ان ادهم لم يأكل منذ ايام و ترددت في اعداد الطعام له و لكنها شعرت بالشفقة عليه فأعدت وجبه بسيطه لتقدمها له
امينة ربنا يخليكي يا بنتي ياريت يرضى ياكل ده من ساعة اللي حصل لا بياكل و لا بيشرب
مريمربنا يكون في عونهم اللي حصل ده صعب اوي ربنا يرحمهم يارب بس تفتكري حيرضى ياكل و مش حيهزأني
امينة ليه بتقولي كده هو فيه حد فطيبة قلب الاستاذ ادهم
مريم انا مش عارفة ليه هو مستقصدني اصلي مشفتش حاجه من الطيبه دي
امينة هو من ساعة ما رجع من لندن و هو على طول متعصب و زعلان مټخافيش هو طيب اوي و بكرا تشوفي بنفسك
مريم خلاص علشان خاطرك انت بس حجرب معاه بس لو زعل و اتعصب تبقى دي مسؤليتك ههههههه
خرجت من المطبخ لتبحث عنه و وجدته نائم في الصاله على الكنبه كان ينام بعمق و