الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية الحب للجميلات فقط ( الحلقه الخامسة والعشرين إلى الثامنة والعشرين) للكاتبة ساره الراوي

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

و انت مش حتنام 
ادهم انا كمان حنام بس عايز اتطمن على نودي الاول
مريم اتطمن انا اكلتها و احنا هناك و لما رجعنا غيرت هدومهه و نامت على طول قبل ما ابتدي الحكايه بتاعت كل يوم
ادهم بحنان انت بجد احن انسانه شفتهه فحياتي
مريم و انت مينفعش تقولي كده كل شويه نادين دي بقت بنتي و مسؤوله مني زيك بالظبط مفيش داعي تشكرني يا حبيبي 
ادهم بحبك اوي يا مريم
في غرفة حسام و اماني كان الصمت و الاحراج سيد الموقف لم يجرأ حسام بالنطق بكلمه واحدة و جلسه على حافة السرير و هو ينظر لاماني اللتي جلست على الاريكه الصغيره في الغرفة و هيفو هو يقول 
حسام مش حتغيري هدومك
 اماني  فقمن مكانها بسرعه و خوف
حسام پصدمة للدرجه دي خاېفة مني!!! 
اماني پبكاء انت عايز مني ايه تاني سيبني فحالي حرام عليك 
حسام اماني انت لازم تسمعيني انا معملتش حاجه والله ملمستكيش انت ازاي تفكري اني اعمل كده انا كنت عايز اتجوزك فالحلال 
اماني كفايه بقه لو سمحت اطلع بره انا مش عايزه اسمع منك حاجه انت كداب 
حسام تنهد بحسرة و حزن انا حخرج لحد ما تغيري هدومك و بعد كده حدخل هنا عشان المفروض ان احنا متجوزين 
اماني پغضب طب اخرج دلوقت 
خرج حسام و هو في قمة الڠضب و اغلق الباب بقوة ورائه نزل الى الطابق الاسفل و حاول ان يهدئ قليلا فهو ايضا يشعر بالضلم من اقرب الناس اليه حبيبته اماني ..... جلس على احدى الكراسي في طاوله المطبخ و اعد القهوة لنفسه و شرب الكثير منها بسرعه و شراهة محاولا اطفاء ڼار غضبه و ثورته و حزنه ثم صعد الى الغرفة بعد حوالي النصف ساعة 
في هذا الوقت غيرت اماني ملابسها و ارتدت بيجامة ورديه اللون و لفت الغطاء عليها و حاولت النوم قبل وصوله مره اخرى الى الغرفة لكن حزنها و تفكيرها منعها من ان تنام
فتح حسام الباب ببطئ فوجد الغرفة مضلمة و اماني نائمة على السرير و هي تعطيه ضهرها و لم يرى منها سوى شعرهاالبني المنسدل على الغطاء بنعومة ارتجف قلبها عندما ضنت انه سينام بجانبها على السرير لكنه لمس خصلات شعرها بحنان ثم مدد جسده فوق تلك الاريكه الصغيرة الحجم بلا غطاء رغم ان الجو كان بارد جدا الا انه لم يكترث و رغم كل القهوة اللتي شربها نام بسرعه ليهرب من واقع لم يتمناه يوما
اما اماني فشعرت بالخۏف عليه عندما وجدته بلا غطاء و نائم على تلك الاريكه الغير مريحه لكنها کرهت نفسها لشعورها بهذا الشعور فحاولت ان لاتفكر فيه و نامت و هي تقرأبعض اذكار المساء ...

في شركة زياد اللتي كبرت بسرعه ملحوظه كانت تقف شيرين سرحانه امام شباك مكتبها
زياد دخل عليها شوشو حبيبتي خلصتي الورق بتاع شركة ryc 
شيرين لا مخلصتوش و مش متطمنة للتعامل معاهم انا فاكره ان ادهم قالي مره انهم ڼصابين 
زياد ضړب بيده على المكتب بقوة افزعت شيرين 
 قلتلك مش عايز اسمع سيرة ادهم خالص و انت بالذات مش عايز تتكلمي عنه
شيرين بعصبية متنكرش انه كان شاطر فشغله و الناس دول هو رفض يتعامل معاهم عشان شغلهم فيه ڼصب يا زياد 
زياد والله!! و انت بقه مبتحبيش الڼصب نسيتي انك نصبتي عليه و خدتي المشروع بتاعه و اديتهولي 
شيرين مصډومة زياد انا عملت كده عشان بحبك و عشان حقك اللي خدو يرجعلك
زياد يبقى تسمعي الكلام اللي بقولهولك و تنفذيه بالحرف الواحد بكرا الناس كلهه حتحتفل بافتتاح المشروع نفسي اوي اشوفو و هو محروق دمه على تعبه السنين اللي فاتت 
شيرين بتوتر زياد انت بتخوفني منك اوي ايه الحقد ده كله انت مكنتش كده 
زياد و انت ايه اللي مدايقك فكل ده هو انت بتحبي ادهم وله ايه
شيرين ايه الكلام اللي انت بتقولو ده انا عمري محبيت ادهم و انت عارف اني حبيتك انت و عايزاك انت بس كل الحكايه اني انا عارفه المشروع ده تعب فيه اد ايه وعشان كده اكيد
10  11 

انت في الصفحة 10 من 14 صفحات