رواية نــــــور (الفصل الأول إلى الرابع) للكاتبة sama semo
انت في الصفحة 1 من 12 صفحات
الفصل الاول.
كان يا مكان ويا سعد يا اكرام وما يحلى الكلام الا بذكر النبى عليه افضل الصلاة والسلام ..... فى حى صغير فى وسط المدينه كان هناك اربع فتيات يجرون ويلعبون تحت المطر سويا ترتسم البراءه على وجوههم كانت احدهم ترتدى حجابا رغم صغر سنها الذى لا يتعدى التاسعه من عمرها فتاه خمريه ذات عيون عسليه ترتدى فستان بنفسجى اللون
نور بابتسامه صافيه وبراءه تطبع قبله حانيه على جبين والدتها حقك عليا يا ماما ما انتى عارفه ان انا بحب المطره اوى
نجاه طيب يلا بسرعه على اوضتك غيرى هدومك ليجيلك برد
نور تتجه نحو حجرتها لكى تبدل ثيابها وتسمع صوت عالى يأتى بالخارج فتسرع فى تبديل ثيابها وتركض الى مكان الصوت
الاب ويدعى عثمان يعمل مدير عام فى مديريه الزراعه ويمتلك هذا المنزل الذى يقيمون به نونه عامله ايه يا حبيبتى مال شعرك مبلول كده
نجاه تأتى من المطبخ الهانم كانت بتلعب تحت المطره
عثمان يأخدها باحضانه ويتجه بها الى احدى المقاعد ويجلس مممممم بقى كده
يخرجها من جيب بنطاله اتفضلى يا ستى وبالبندق كمان
تفتحها وتأكل قطعه منها وبكلام الغاز لم يفهمه الا والديها اممممممم بحسبك نسيتها زى ما نسيت هو انهارده كام فى الشهر يا ست نوجه
نجاه تأتى لهم وتجلس بجوارهم وتبتسم ما ترد عليها ياحج انهارده كام فى الشهر
نور وفين الهديه اوعك تكون فاكر شكولاتى هديتى اخصمك وانت عارف خصام نور شكله ايه
عثمان لا يا ستى مش هقدر على خصام نور حياتنا خالص
نجاه افضل انت دلع فيها كده
عثمان وماله بنتى الوحيده ومن حقها تتدلع وتتأمر كمان ها ياست البنات ايه اللى تأمرى بيه
وتأتيها لكمات قويه على كتفيها فتفيق من ذكرياتها مع والديها وتفزع وتلتفت يمينا ويسارا لتجد سيده بالعقد السادس من العمر تقف امامها
السيده تدعى عواطف ايه كل ده نوم قومى ياختى ورانا شغل كتير
نورتنهض من فراشها وتتجه نحو نافذه حجرتها لتفتح للهواء العليل يدخل الحجره وتلتفت لها وبصوت شاحب وعيون دامعه جايه وراكى يا عمتو
تغادر عمتها حجرتها يلا ياختى بلا دلع مرىء ..... وتعاود لها مره اخرى بالحجره انا مش قلت يلا اعمليلك همه شويه
نور ترتب حجرتها حاضر جايه اهو والله .... خير يا عمتو
عواطف روحى يلا اعملى الفطار .... الفول استوى
نور ايوه طفيت عليه قبل ما انام زى ما طلبتى
عواطف طيب يالا ياختى اعمليلك همه حضرى الفطار واعمليلى كوبايه الشاى بتاعتى يلا
نورتسرع بدخولها المطبخ وتقوم بفعل ما قالت لها عمتها وفى سرها .... يارب ارحمنى من الذل ده
دق رنين الهاتف عده مرات متتاليه ولم احد يجيب وفى المره الاخيره ... انتى يا زفته ايه طرشتى مش سمعه الزفت اللى جبلى صداع ده
نور تركض لها مسرعا وتمسح يدها فى منشفه بيدها حاضر هرد اهو .... ترفع الاتصال الو ازيك يا خالتو ... تنظر الى عمتها التى كانت عيونها عليها فتهدى من صوتها وتلتفت جانبا ... وانتى طيبه يا خالتو اه الحمدلله لا طبعا انتى زى كل سنه انتى اول واخر حد يقولى ماشى سلميلى عليها هشوف كده ....
وبعد قليل يأتيها صوت عالى لعمتها .... ايه هنفضل طول اليوم نرغى ما تخلصى بقى وتروحى تعملى الفطار .
نور حاضر حاضر ... خالتوة هكلمك شويه اه ماشى سلام
ويأتيهم صوت رجالى كان مغادر حجرته وبصوت عصبى وعالى هو الواحد مش هيعرف يرتاح فى ام البيت ده كل يوم لازم اصحى ع الصوت