رواية نــــــور (الفصل الخامس إلى الثامن) للكاتبة sama semo
انام بقى
نشوى ماشى يا حبيبتى اصبحى بخير
ومن داخل الحجره نجد ندى كانت بتتحدث عبر هاتفها بخاطبها ونور جلست بجوارها لكى تنهى ندى اتصالها
ندى بمضض طيب يا دومه ابقى اكلمك تانى اه ماشى يا حبيبى بيباااى .... تنهى الاتصال ... خير يا نور فيه حاجه
نور فيه حاجات يا بنت خالتى اولا كلامك الكتير مع ادهم ده حرام غلط يا ندى انتو مخطوبين مش متجوزين علشان تتكلمو كل شويه
نور يا حبيبتى انا ما قلتش تمنعو خالص قلت وقت اللزوم وتطمنيه وتقفلوا مش كل ما ادخل عليكى القيكى بتكلميه وكتير اوى بتسهرو سوى لحد الفجر ده اكبر حرام بصى انا فاكره كان فى حديث بالتلفزيون عن الموضوع ده بيقولك ايه ان الخطوبه هى وعد بالزواج قد يتحقق إن وجد هناك قبول بين الطرفين .... وقد لا يتحقق وكل بقدر الله عزوجل
برضه مش فاهمه
نور موضحآ يعنى هو محرم عليكى وصوتك ده محرم عليه المفروض المكالمه تكون فى حضور عمو ابراهيم او اخوكى عمرو او خالتو غير كده ما ينفعش وكمان لبسك اخر مره جالك فيها انتى كنتى بشعرك قدامه وده حرام شرعا لازم وقت المقابله تكونى بالزى الشرعى ال هو الاسدال او حاجه واسعه وطرحه ... ده وقت الخطوبه انما لو كتب الكتاب بقيتى فى عصمته يحل ليه انه يشوف شعرك وېلمس ايدك وكده .... فهمتى
نور والله انا بعرفك وبنصحك وانتى حره فى الاول والاخر وكل اللى بتعمليه بيتحسب عليكى ... اقولك حاجه تعرفى المكالمه او المقابله دى فيها مدخل للشيطان من ضحكتك ال كل شويه معاه كده بتعصى ربنا شوفتى بقى يا ست نودى
نور ملاهى كمان ... يابنتى ربنا حذر ونهى من الخلوه اللى ما بينكم تقوليلى تروحو سوا ملاهى يارب يهديكى ويهدى بنات المسلمين
الفصل السابع والثامن
يأتى النهار وكالعاده نسمع صوت زقزقه العصافير فى الشرفه ونجدها استيقظت وابتسمت لروئه ابنه خالتها وهى جالسه تبكى وهى تقرأ القران الكريم
ندى خاېفه اوى يا نور من ساعه ما قلتيلى امبارح انى حرام اتكلم واضحك واخرج مع ادهم بالشكل ده خۏفت اوى انى بكده اكون بعصى ربنا وربنا مش هيسامحنى ... انا والله ما عملت حاجه وحشه كل ما فى الموضوع ان وهو بنحب بعض وانتى عارفه وبنكلم بعض عادى وكلامنا مفيهوش شىء يغضب ربنا
ندى هنا تضحك بيزغزنى الله يحظك ... والله عادى بضحك من همى بيفضل يحكيلى على عيال اخواته ومقالبهم معاه وانا بضحك
نور طيب خلاص اهدى بقى وحاولى على اد ما تقدرى تقللى كلامك معاه تدريجيأ اقولك ايه رايك لو عجلتو فى كتب الكتاب
ندى تفتكرى بابا هيوافق
نور ياختى هو عنده اغلى منك انا بحسه كتير بيحبك اكتر من خالتو اسكتى اسكتى
ندى اه طبعا مش بابايا حبيبى ما تعرفيش ازاى انا بحبه اوى وتصورى عمره ما رفضلى حاجه كل ما اطلب حاجه يجبها على طول
وهنا تذكرت نور حنان والدها رحمه الله عليه ودلالها معه كثيرا
ندى لاحظت شړوها ولامعه عيونها فا تأسفت لها
والله ما كان اقصد انا عارفه انى غبيه وحماره كمان
نور لا ابدا يا حبيبتى عادى ربنا يخليه ليكى
ندى وتحاول انها تغير الحوار باكمله يعنى ربنا هيسامحنى يا نور
نور امال طبعا ربنا رب قلوب بيغفر وبيسامح هو الرحمن الرحيم ادعي بس انتى واقرى قرآن كتير وقت فراغك وان شاء الله ربنا يتقبل منك