رواية نــــــور (الفصل التاسع إلى الحادي عشر) للكاتبة sama semo
ولحم ايه البت يتيمه ولا بتخرج ولا بتدخل غير واحنا
معاها وكمان سيد متجوز ده لسه عريس ياما
عواطف بقولك ايه ما تعليش ضغطى بقى ويلا روح اتفق مع المأذون
وقولو يجى العصريه
محمود انتى ياما بتتكلمى بجد
عواطف امال ههزر معاك ولا ايه يلا بقى انزل وروحلو
محمود ياما ما ينفعش نور مش هتوافق وكمان سيد اخويا ده بيحب مراته
عواطف لو على بنت خالك هى مش هتقول لا ... محدش يكره انه يتستر
بتقول ايه يا محمود
محمود بعد ما غادر شقه والدته ركض الى شقته وقال لزوجته على ما قالته
والدته
اللى انت سمعتيه دلوقتى يا صفاء مش عارف اعمل ايه
صفاء يعنى منتش عارف تعمل ايه ترفض طبعا ... نور غلبانه
واصغر من اخوك ب 12 سنين هى امك دى بتفكر ازاى
محمود والله ما عارف انا ما صدقتش لما قالتلى ... شورينى يا
صفاء هى نور عرفت
محمود ما اعرفش بس ما يتهيأليش انها تعرف ... لانها كانت
هتقولى
صفاء لا حول ولا قوة الا بالله ادعى ع امك يعنى ولا ايه ...
تلاقيها خاېفه لحد يجى من بره يتجوزها ويطلبها بميراث ابوها
يدق هاتفه المحمول دى امى تلاقيها هتسالنى روحت للمأذون ولا لا
صفاء طيب انا عايزه اكلم نور واقولها
لقتهوش
صفاء طيب مهى ممكن تنزل بنفسها وهتلاقيه هتبقى كذاب فى نظرها
محمود يا الله يا الله استرها من عندك وحلها يا ستار يارب
بطلى عياط طيب يا نور يابنتى وفهمينى هى اللى قالتلك يعنى
نور باكيه ايوه يا ماما من شويه ندت عليا وقالتلى بكره كتب كتابك على
سيد
عليه بحزن هو مش سيد ده لسه متجوز
بيتعاملى كأنى خدامه مش بنت خال جوزها
عليه لا حول ولا قوة الا بالله طيب اهدى يا حبيبتى روحى اغسلى وشك
وصلى ركعتين لله وارمى حمولك لربك المستعان هيعينك ويحلها من عنده
ان شاء الله وهكلمك تانى
نورنفس النبره الباكيه يااااااااااارب حاضر يا ماما
كان داخل شقته ومتجه الى حجره والدته التى كانت حزينه لما قالته لها نور
عليه بنبره حزينه الحمدلله على كل حال ياعلي
عليه نور يا حبه عينى عمتها المفتريه عايزه تجوزها لابنها بكره
علي ايه ... طيب ما ترفض
عليه ترفض ازاى بس ياابنى هى بايدها حاجه تعملها البت غلبانه
ومقصوره الجناح يا حبيبى
على طيب يعنى هتوافق تتجوز بالطريقه دى مهو كده سيطره عمتها دى
عليه منا بقول كده اكيد هى باصه للميراث بتاعها ومش عاوزه حد
يطالبها بيه وعشان تضمن ان الفلوس تكون لها تجوزها من ابنها وتسيطر
اكتر
على وهى ما تعرفش ان كل ده عيالها هياخدو بالنهايه ولا هتاخده معاها
القپر كمان
عليه اقول ايه وادعى بايه ربنا يفك كربك يا نور يارب
علي طيب اهدى بقى ياماما انتى كمان .... وما تزعليش نفسك علشان
ضغطك والسكر
عليه بنبره باكيه ده كل اللى بيها وما نستش وسالتنى اذ كنت باخد
علاجى ولا لا يا حبيبتى يا بنتى
يدق هاتفه المحمول ليجيب الاتصال ايوه يا داليا .. خير فكرت فى
ايه من رابع المستحيلات انى اوفق على حاجه زى دى ... ياداليا
النادى ده اللى ربانى انا قضيت طول عمرى فيه ازاى يعنى اسيبه علشان
خاطر كام الف جنيه زياده ... لالالا ولا تفكير ولا غيره انا قلت اللى
عندى ومش هرجع فيه بصى يا بنتى الحلال زى ما قلتلك انا كده
وطبعى كده معاكى ومع كل الناس ... يى داليا معلش هقفل دلوقتى
سلام سلام
عليه فيه ايه ياعلي مالك ومالها داليا
علي ما تشغليش بالك انتى ياماما انا داخل اخد دش واريح جسمى شويه
بعد اذنك
عليه تأتى فى عقلها فكره ولاحظنا شبه ابتسامه على شفتتيها ف قامت من
فراشها واتجهت نحو حجره ولدها
اهدى بس يا داليا وقولينا ايه اللى حصل مع علي
داليا ده مش وش نعمه اصلا .. انهارده كلمتله واحد اعرفه
دكتور للعلاج الطبيبعى مع الفريق الاول بنادى حرس الحدود وقلت يروح
يكشف عنده وبالمره نطلب منه ان النادى يتعاقد معاه انشاله اعاره حتى بس
نحط رجله فى بدايه الطريقه الباشا زعل