رواية نــــــور (الفصل الثاني عشر إلى الرابع عشر) للكاتبة sama semo

ومليش دعوه ولا بكنس ولا بطبخ وتدينى فلوس ليا اجيب اللى انا احتاجه ها ايه رايك
سيد موافق طبعا يا حبيبتى 
امل تتجه نحوه وتلتفت يمينا ويسارا ليكون احد يرأهم لكنهم بمفردهما فى حجره الصالون فى منزل والد امل تضع يدها على فمه 
وحشتنى اوى يا سيكا
سيد ينظر لها ويقترب منها 
انتى اكتر يا رووح سيكا من جوه
فى مكان اخر نجدها تتأوى مش يلا بينا بقى يا نور علشان نسيب الحاجه ترتاح
نور تتجه نحو الحاجه عليه ثم تركض الى خالتها ليهمو بالمغادره لكن هو اوقفهم
علي على فين 
نشوى تنظر اليه ثم لنور على شقتى يا كابتن على 
علي اظن من المفروض انها تفضل هنا يا ام عمرو ولا ايه
نشوى ايوه بس ااااا
علي ما بسش انتى نسيتى انها مراتى 
نور ترفع وجهها اليه وتنظر له مع ازدياد عدد دقات قلبها
مراتك
كانت تنظر له فى اعينه وهو يقول لخالتها ان نور زوجته امام الله وانه رافض انها تجلس لديهم لخوفه من العمه عواطف لتعمل لها شىء
نشوى اظن مش هتقدر تيجى تانى بعد اللى عملته فيها
على تيجى بقى ولا متجيش ... نور هتفضل هنا مع ماما ولو كنتى قلقانه علشان انا موجوده فبقولك
تقاطعه نشوى لالالا انت جوزها وهى مراتك وانا موافقه مفيهاش حاجه ... وتوجه حديثها لنور التى كانت بعالم اخر من حديثه ...
نور مش هوصييكى خلى بالك من نفسك لو احتاجتينى هتلاقينى وخلى بالك من الحاجه ... وتنظر اليهم ... يلا السلام عليكم
الكل وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
عليه بارتياح برافو عليك يا على ياابنى
على لولدته ربنا يخليكى لينا يا ماما
عليه امال فين علا راحت فين
نور للحاجه عليه دى راحت شقتها ياماما اروح اندهلها
عليه لا سيبيها ترتاح ويلا انتى كمان روحى ارتاحى
نور تنظر الى على بحياء ثم الى الحاجه عليه
ارتاح فين يا ماما
على ويقاطع هذا الكلام الذى كان فاهم مقصده
انا عندى تدريب بكره بدرى واحتمال ابيت فيه 
عليه ماشى يا حبيبى ربنا يوفقك 
على طيب بعد اذنكم رايح انام ... تصبحو على خير
عليه لنور وتغمزلها بمعنى انها تركض خلفه وبالفعل ركضت اليه وبحياء
كابتن على
على يلتفت اليها نعم
نور تنظر ولاول مره فى اعينه وتشرد فيها 
على يلاحظ شرودها خير فيه حاجه
نور تفيق من شرودها احم ... كنت عاوزه اشكرك على اللى عملته انهارده مع عمتو
على يتجه نحوها واعينه فيها عتاب
اظن ومن المفروض ما تقوليش عليها عمتك تانى لانها مش اد الكلمه دى 
نور بطيبه قلب ليس فيه مثلها بس هى بالاخر عمتى اخت بابا الله يرحمه
على بزفره طيب براحتك تصبحى بخير
نور شكرا لتانى مره وربنا يحفظك ويكرمك ويوفقك يارب
تقول هذا الكلام وراء بعض وتفر من امامه مسرعا الى حجره الحاجه عليه وهو يلتفت بعد سماعه غلق الباب ويبتسم ثم يركض الى حجرته ويشغل الحاسوب ويتصفح فيه قليل قبل نومه
اروح فين واجاى منين .... عيالى خيبه واندال ادعى عليهم واللى اعمل ايه 
وتلاحظ دخول ولدها وزوجته الذين كانوا يضحكون بصوت عالى واول ما رائها ابتلع ريقه ثم توجه هو وزوجته بدون كلام وركضوا سويا الى حجرتهم
وهى مازالت واقفه كانت تنظر اليهما والشړ فى اعينها
الهى تناموا ما تعرفوا تقوموا تانى
بس انا قلقانه يا ابراهيم مكنش المفروض اسيبها تبيت هناك مهما كان ده كاتب كتابه يعنى مش جوزها رسمى
ابراهيم ياستى هو بقى جوزها حلالها بعد ما كتبو الكتاب واذ كان على التشهير فى اى وقت وخلاص وكمان تعالى هنا ما ساعات كتير العرايس بتسافر لعرسانهم من غير اشهار ولا حاجه مدام العقد موثق والاهل عارفين خلاص
نشوى ربنا يفرح قلبها كمان وكمان
ابراهيم يتجه نحوه فراشه هو الواد عمرو فى اوضته ولا لسه مجاش
نشوى تتجه ايضا نحو فراشها لا فى اوضته من بدرى ... بتسال ليه
ابراهيم انهارده صاحبى قالى ان اخوه فتح مكتب محاماه وعاوزين ناس فيه قلتله على عمرو انه فى تانيه حقوق وممكن يشتغل هناك تحت التمرين
نشوى ياريت والله اهو يطبق اللى بياخده فى الكليه وفى شغله كمان ويعرف كل حاجه عن الصنعه دى
ابراهيم صنعه ايه بس يا نشوى الله يحظك هو هيبيع بسبوسه
نشوى ياخويا بطل تأطم فيا كده كل شويه
ابراهيم وهو انا اقدر برضه يا نوشه
يمر الليل ويأتى الصباح الجميل