رواية نــــــور (الفصل الخامس عشر إلى العشرون) للكاتبة sama semo

يا نونتى
زينب جميله اوى يا نور بس عاوزه تتضيق شويه ولا ايه يا نهال
نور تنظر الى بيجامتها 
لالالا تتضيق ازاى هى حلوه كده يا خالتو
عليه تبتسم لحيائها خلاص سيبيها بقى يا زينب مدام عجباها كده
نهال وتغمز لها روحى بقى قيسى القميص اللى اخترته 
نور وجهها يشع احمرارا لا طبعا ما ينفعش 
هما دول بس 
ما قدرتش اخنسر اكتر من ال 150 جنيه مش عاوزها تشك فيا مش ده اللى انتى طلبتيه منى يا موله
امل ايوه يا سيد طلبت منك انك ما تاخدش فلوس كتير بس مش لدرجه 150 جنيه هيعملو ايه بس
سيد ياستى عينهم على جمب يوم الجمعه ان شاء الله فى واحد هيجى يطلب طلبيه جديده والراجل اتفق معايا انه هيدفع مقدم هجبهولك كله من غير ما تعرف هااااااا حلو كده
امل عسل اوى يا سيكا
سيد طيب انا مېت من الجوع ما تروحى تحضرلنا الاكل
امل هوا يا روحى
تخرج من حجرتها لتتفاجاه بها جالسه تشاهد التلفاز 
سيد عاوز ياكل
عواطف عندك الأكل جوه
امل وتتجه نحو المطبخ طيب 
عواطف امك كانت عندك بتعمل ايه
امل يعنى ايه امى وجايه تزورنى اقولها ما تيجيش
عواطف ال يعنى داخله عليكى وايدها مليانه ... دى حتى ما كلفتش نفسها وجابت كيلو برتقال ولا كيلو جوافه اتفوووووووو على ده نسب
امل تعاود اليها وبصوت عالى بصى بقى انا استحملت كتير وقلت بكره تتعدلى معايا لكن لا لازم تفوقى ولما تتكلمى على اهلى تتكلمى كويس 
عواطف وتجذب امل من شعرها الطويل انتى بتهددينى يا بت انتى لا بقى انتى اللى تفوقى وتعرفى مين هى عواطف انا افعصك كده تحت رجلى 
امل تتخلص من يدها باعجوبه ولا تقدرى تعملى حاجه معايا انتى ما بتفلحيش غير ما البت بنت اخوكى دى انما انا ولا هتقدرى تمسى رمش منى 
عواطف طيب ورينى بقى هتقدرى ازاى تمنعينى ... وقامت بقلع حذاها وهات يا ضړب فى امل وجذبتها من شعرها وتعض فيها باسنانها المفترسه .... ليخرج لهما ولدها سيد ويحاول تخليص زوجته من انياب والدته للكن والدته جذبته عند الحائط ... ليرجع مره اخرى لهما واخير خلص زوجته من والدته باعجوبه وتوجه معها الى حجرتهم
قلتلك مليون مره ملكيش دعوه بيها وانتى ولا وبتسمعى الكلام
امل بدموع كثيرا تسيل على خديها
انا لا يمكن اقعد هنا تانى ... كفايه بقى ذل
سيد ياامل انا ما قدرش اعيش من غيرك
امل انت اصلا مش راجل عشان تخليها تعمل فيا كده ... انا ليا اهل وبكره هتعرف هنعمل ايه فى امك دى
سيد عشان خاطرى اهدى بس اعتبريها امك يا امل
امل امى وهى فيه ام تعمل فى بنتها كده انا بكرها يااخى بكرها بس وحياه ابنى اللى فى بطنى ده لتعرف شغلها لو لسه فى بطنى
سيد طيب اهدى بقى كده وتعالى امسحلك وشك 
امل تجذبه بعيدا عنها بقوه ابعد عنى بقولك مش عاوزاك ولا عاوزه منك حاجه هكلم اختى تيجى تاخدنى ونروح نكشف على الحمل
يعنى هتسافر بكره 
ايوه ان شاء الله على الساعه 9 هنسافر
وياترى فين السفريه دى يا على
على رايحين اسماعيليه مهو النهائى هناك 
عليه يارب يوفقكم ويديكم على اد تعبكم يا قادر يا كريم يااااارب
على يارب يا ست الكل ... علا اتاخرت اوى
عليه زمانها جايه .. دى كانت عاوزه تروح معاكو كتب الكتاب بس نشوى قالتلها ما ينفعش عشان جرحها 
على لا تروح فين بس دى لسه ولده ..... وخالتى شافت ادم
عليه ايوه شافته وقالتى انه شبها بالظبط
وقبل ما يكملوا حديثهم قاطعهما مجىء نور بثياب جميله تقف بجانب باب حجره الحاجه عليه وكانت اشدا حياء ووجهها يشع براءه واحمرار
على وقف وبنظرات باعينه لها تدل على اعجابه الشديد بها 
اطلق زافره قويه من قلبه وهو ينظر لها باعجاب
جاهزه
نور تكتفى بهز رأسها ثم ركضت الى الحاجه عليه ثم اتجهت نحوه فى اشد خجل
عليه يارب يقرب ما بينكم يا ولادى يارب ويسعدكم
بعد ما اغلق باب شقتهم هتروحى ما خالتك ولا هتيجى معايا
نور احم زى ما تحب
على يعنى لو تحبى تروحى معاهم معنديش مانع اهم حاجه انك تكونى مرتاحه ومبسوطه
نور كانت ترتدى كعب عالى لانها فى الحقيقه قصيره جدا وهو ماشاء الله عليه اطول منها بمراحل 
زى ما تحب
على ينظر اليها وكانت تتحرك قليلا وكان من الواضح انها اول مره ترتدى عجب عالى
لو الكعب مديقك روحى غيريه
نور لا عادى ... رجلى خدت على الكونفرسات الواطيه وكدا
على يبتسم لطريقتها طيب
نشوى كانت هى وزوجها وولدهم عمرو وابنتهما وخطيبها كانوا خارجين من شقتهما واتفاجوا بنور فى النيولوك الجديد لها
نشوى تقترب اليها ماشاء الله عليكى يا نور ايه الحلاوه دى
نور بجد يا خالتو حلو
نشوى بحب وحنان انتى اللى حلوه يا نونه 
لالالا بكده هتاخدى منى الجو ياختى
لا ابدا انتى قمر واحلى منى كمان ماشاء الله عليكى ويارب يتمملك بخير يا نوده
ابراهيم طيب نكمل السلامات هناك بقى عشان ما نتأخرش على المأذون 
على يلا بينا 
وبعد مرور الوقت كانوا يتبادلون النظرات الخاطفه ويبتسمون
ولم يكن على خاطره بانه سيكون شاهد بالعقد
انا اكون شاهد
ابراهيم والله شىء هيسعدنى لو وافقت
على بابتسامه اكيد يشرفنى يا عمى ابراهيم 
ابراهيم طيب هات بطاقتك بقى
على يخرج محفظته من جيب بنطاله ويعطى له البطاقه الخاصه به ليعطيها للمأذون ليتمم اجراءته بعقد القران
وجبتى ايه تانى يا نونه
نور جبت حاجات روعه بكره ان شاء الله هبقى اوريهالك يا خالتو
نشوى مبسوطه يعنى
نور اوى اوى اوى يا خالتو
نشوى ربنا يكمل سعادك وفرحك دايما يارب
نور يارب يا خالتو
عمرو يأتى اليهم
ماما فين الشكولاته عشان افرقها بعد ما يكتبو الكتاب
نور مممم شكولاته ليا فيها هه
عمرو ياختى اتنيلى وانتى زى القمر كده مش كانت خالتى جبتك بعدى عشان كنت اتجوزك
نور وتطلق ضحكه لكنها خفيفه وغير مسموعه لكنه شعر بها لانه كان من الوقت والاخر ينظر اليها فا ركض اليها وهى كانت تقف بجانب السيدات 
عمرو دول بس ياماما
نشوى ايوه كفايه انا معايا للستات هديهم بنفسى وانت عليك بالرجاله بقى يا عمرو
وقبل ما ينصرف نظر اليها ثم اخرج واحده من العلبه واعطاها لها
بصراحه صعبتى عليا 
نور بابتسامه حلوتك ياابن خالتى
كانت جملتها الاخيره ترد الى مسمعه
اتفاجئت به ثم فهمت من نظراته بانه يريد ان يحدثها ف استئذنت من خالتها وراكضت اليه
احم نعم
على ممكن اعرف ايه الضحك ده 
نور انا صوت ضحكتى ما بيطلعش 
على امال انا سمعتك ازاى
نور قالتها بجرائه يمكن عشان مركز معايا بس
على ينظر اليها ثم وايه اللى موقفك مع عمرو وبتضحكى معاه من الاصل
نور عمرو اصغر منى ب 5 سنين على فكره وبعتبره اخويا من زمان ودايما كنت بتمنى فى اخ زيه
على طيب ياريت ما يحصلش تانى الكلام ده فاهمه
نور فاهمه
وقبل ما يتركها ويتجه نحو مكتب المأذون
على
على يلتفت اليها نعم
نور اعطت له قطعه الشكولاته التى اعطاها لها عمرو
اتفضل
على دى بتاعتك انتى 
نور انا خدت اتنين ودى من نصيبك حبيت اديهالك بنفسى
على يأخذها منها ويرى فى وجهها بعض البراءه والخجل 
ماشى مقبوله منك ... ثم توجه منها وشعرت بانفاسه المتلهبه فااغمضتت اعينها 
هاحتفظ بيها ومش هاكلها ... قال جملته ثم انصرف عائدا الى