رواية الفراشة للكاتبة روتيلا (الفصل السادس والثلاثون إلى الثامن والثلاثون)
انت في الصفحة 10 من 10 صفحات
لها روتيلا ...أعتذري ...وباقتناع يا زوجتي العزيزة .. لأنك خالفتي كلامي لأنه لازم تطعيني فيما لايغضب الله ...
روتيلا بعد فترة صمت وبهدوء دون النظر له أسفة وباقتناع بأسبابك بوجوب الأعتذار
صقر ينظر لها وليه مش بتبصي ليا...عندما نظرت له بدموعها العالقة في عينيها الخضراء ... اتمنى في يوم تكوني واثقة مني قد ثقتك في خالد ...ثم يعود لعملة ....و يا روتيلا تقدري تروحي من بكرة كليتك
تقف روتيلا تتجه لغرفتها تتبعها عيون الصقر نفسي يكون ليا مكان في قلبك قد مكانة خالد حاسس لو خيروكي بينا هاتختاريه هو لا إله إلا الله.. ولا حول ولا قوة إلا بالله
هانسافر نهاية الأسبوع ...لازم ننزل جمانة النجع
روتيلا ليه
خالد ينظر لها وبسخرية علشان أدفن عاري
أنت كنت فاهم غلط ودلوقتي خلاص المشكلة انتهت
خالد وهو يضغط على أسنانة وپغضب المشكلة منتهتش وأنتي عارفة كدة كويس ..بابا لازم يعرف
خالد يحرك راسة بلا خلاص انا اتفقت أنا وجدتي منيرة وهي رأيها من رأي ..حنيتك دي متنفعش مع جمانة لازم تتربى من أول وجديد ..دلع ماما ليها دي كانت نتيجتة ..شوفي وصلتنا لفين أنتي وعلاقتك بأهل جوزك اللي اتهزت ..وصقر بيه واصرارة أننا منتقابلش بعد ما بدأ يلين
خالد بجدية كتر خيرة أول مرة أبقى حاسس أنه صح ..انا لو مكانه كنت منعتك خالص أنك تشوفيني
تبتسم روتيلا سبحان الله بتتفقوا أنتم الأتنين في عقاپي ..نفسي أفهم هي نظرتكم ليا على اني طفلة محتاجة العقاپ دايما مش هاتتغير أبدا
ينظرا لبعضهما فترة ثم يضحكا وهما يحركا رأسهما بمعنى لأ
........على طاولة الغداء في قصر الچارحي .......
لا زال الأثر باقي
مروان لازالت اللاصقة الضاغطة على انفة
سارة تحمل في نفسها غيظ من خالد وجمانة وتحمل روتيلا جزء من ڠضبها عليهم لوقوف روتيلا بجانبهم
روتيلا بسرها الجميل وأيضا عمقها الذي چرحة جميع من يجلس على هذه الطاولة
صقر وقلقة على فراشتة فصمتها وعدم تجاوبها لمحاولاته إخراجها من حالة الصمت التي تحاوط نفسها بها... حتى تنازلة بانها تقابل خالد في الكلية لم يكن لها أي رد فعل ..وفي محاولة أخيرة منه لأدخال السعادة لقلبها هنسافر نهاية الأسبوع النجع جهزوا نفسكم
ام صقر كلنا حتى مروان
صقر ينظر لمروان عندك مشكلة
مروان لأ ابدا ورايا اية انا في اجازة
تضحك سارة بسخرية وتشير لانفة ليه بتشتغل بيها
مروان يضحك بايخة
صقر ينظر بتركيز لروتيلا التي لا يظهر على وجهها اي رد فعل وبهدوء روتيلا
روتيلا .........
صقر ېلمس يدها ينبهها روتيلا ..التي تنظر له ...مبسوطة انك هاتروحي النجع
تقف روتيلا عادي ...بعد اذنكم
وتخرج تحت أنظار الجميع الذين يفتقدوا صوتها من وقت الخناقة
ام صقر تنظر لبكرها روتيلا مش عجباني يا صقر
يستمر صقر بالأكل متجهما فترة يا ماما وتعدي أنتي عارفة الموقف صعب عليها
مروان أنا هاكلم خالد وهاتفاهم معاه متأكد أني لو عملت كدة بعد ما روتيلا وضحت له سوء التفاهم هايبسطها وتنسى الموضوع
سارة بتأكيد لوجهة نظرأصبحت تحملها على عاتقها مش محتاج أنك تكلمة الولد ده روتيلا مدلعاه وبتقبل منه اي تصرف حتى لو غلط
أم صقر أنتي أية اللي حصلك مكنتيش متحاملة كدة عليها
سارة مش صحيح يا ماما بالعكس أنا بحبها جدا بس هي إللي مزوداها...ثم تنظر لصقر ...اسفة يا ابية لكن بجد بعتبر روتيلا اختي الصغيرة وعايزاها تفهم غلطها
صقر بسخرية واختك الصغيرة بتكلميها ولا مخصماها
سارة بتردد حاولت بس هي مش متجاوبة معايا
صقر تاركا ما بيده وناظرا بعمق في عين أختة سارة ...سألتي نفسك لية هي مش متجاوبة معاكي
سارة ...........
صقر بحدة لأنها أعتبرتك أختها بجد في حين أنتي بتمثلي ده لأنك لو اختها بصحيح ابسط حاجة هاتوضحي ليها عيوبها من وجهة نظرك بينك وبينها ...زي ما كانت بتعمل معاكي من غير حتى متشاركني ..لتكوني فاكرة أن أنا أو كل اللي يعرفك مش شايف التغيير اللي حصلك من ساعة ما روتيلا دخلت البيت ده ....واللي أكيد تغيير إيجابي
يقف صقر منهيا حديثة وطعامة الحمد لله ...
يتبع.