رواية الفراشة_الفصول الأخيرة _للكاتبة روتيلا
عاليا لو على الددلال مفيش مشكلة بس في بيتي ..
خالد واللي يساعدك ..
صقر يمسك ذراع خالد بقوة هاتساعدني ..أتكلم هاتساعدني
خالد بضحكة والله يا عاشق هاساعدك ..بس سيب أيدي العمال وحرسك بيبصوا علينا
يضحك صقر عارف يا خالد لو ساعدتيني هايكون ليك أي حاجة تتمناها
خالد أنا أهم حاجة عندي في الدنيا سعادتها ..بس تعالى بقى لأن الموضوع محتاج خدعة صغيرة
خالد وهو يتحرك ومعه صقر... يتذكر لو مصمم فإن شاء الله اول ولد تجيبوه أنا اللي هاسمية ..أية رأيك ..
صقر يقف ليقف معه خالد أوعدك ..بس أنت أية اللي غيرك وخلاك عايز تساعدني
خالد بصدق لأني أكتشفت حبك واحترامك ليها لما تصر كل يوم تجيلها مرتين وتسيبها براحتها ومتغصبهاش ترجع معاك بالرغم إنك عارف لو أصريت جدي وبابا هايوافقوا .. وهي كمان بحاجتها للأمان اللي فقدته يوم ۏفاة أمها وأنت جيت بغيرتك وغرورك في حبك ليها أعطيتها الأمان ده ..سبحان الله ..هل كنت تتخيل انت أن عيوبك دي تكون مصدر الأمان ليها
يضحك خالد روتيلا كانت مش ناقصها الحب فالحب حواليها مننا كلنا لكن كلنا كنا دايما بعيد عنها دايما ..عمي يوسف ومحمد ووالدي بالتليفون حتى جدي كان مش دايما معاها وأنا كنت كتير أسيبها وأجي أشوف الوالد والوالدة ..أنت بس اللي عطيتها الحب ومعاه الأمان فهمت يعني روتيلا معرفتش الأمان من يوم ۏفاة والدتها إلا معاك ..ثم يتحركوا مرة أخرى للخروج من المشروع
....الحب ومعاه الأمان ....
الجزء الأخير.
الفراش ة
....سيارة خالد ......
روتيلا تبكي بشدة وهي تجلس بجانب خالد في السيارة وتمسك بالهاتف وتتصل برقم صقر بإصرار حرام عليك رد عليا ..خالد أنت متأكد
خالد پخوف حقيقي لما أصاب روتيلا حبيبتي صدقيني هو كويس الأستاذ أمين قالي دلوقتي
يا روتيلا هو قالي رجلة بس اللي اتصابت بس حاجة خفيفة لما وقع من على الحصان في الخلوه ....خلاص وصلنا ...انتظري ومتجريش هو قريب
روتيلا تخرج بسرعة من السيارة وورائها خالد تصرخ فيه پبكاء أنت بتكذب عليا كلامك كله ملخبط عرفت منين مكانه عرفت منين أصابته ...مش هاسامحك يا خالد لو فيه حاجة ومقلتش ليا ...مش هاسامحك لو بتكذب عليا
روتيلا تتوقف دموعها وتستمر شهقاتها وانفاسها المتسارعة وهي تتفحصة بعينيها المغسولة بالدموع تتأكد أنه بخير ....ثم تغلق عينيها وټغرق في ظلام عميق
......بعد فترة في خلوة الحاج عبد الرحمن ......
خالد بقلق وضيق يجلس بجانبها أنا غلطان ..متصورتش أنه هايحصل فيها كده ..انا أعمل فيكي كدة يا روتيلا ..قومي يا روتيلا سامحيني
خالد بشبح دموع في عينة انت صح أنا عيل بس تكون هي كويسة
صقر بهدوء وهو يربت على وجهة فراشتة بالماءخلاص أهدى أنت كمان... بدأت تفتح عنيها
روتيلا فوقي روتيلا
روتيلا التي سمعت جزء من شجارهم المحبب لها ولكنها أرادت معاقباتهم فتحت عينيها وأرادت أن تبعد رأسها عن صقر الذي يحاوطها بعيدا عن سجادة الحشائش التي جلسوا جميعا عليها مش مسمحاكم أنتوا الأتنين ...بتتفقوا عليا .مش مسمحاكم ..رجعني لبابا ..عايزة بابا
صقر خلاص اللي يريحك بس متستعجليش وتقومي ريحي شوية بس ممكن ..و خالد أنتي عارفة مش أحب على قلبي من اني أقوم أضربة علشانك دلوقتي بس حبيبتي والله هو كانت نيته خير
خالد بتأكيد يمسك يدها أيوة والله ..نيتي كانت أنك..أنك ..
روتيلا بتعجب من حال القطبين المتشابهين الذي أمامها تقاطعه مش فاهمة أنت عايز تقول أنك كنت بتساعد صقر !!...صقر !!
صقر بابتسامة تخيلي أخيرا صدق إني بححبك پجنون يا فراشتي
خالد بمشاكسة بعد ما صدقت إني تؤامها
صقر بعند مفيش حاجة ببلاش أنت أخدت وعد أنك تسمي أول مولود ولد
روتيلا التي أحمرت خجلا منهم تقف أية !!
خالد بخبث وأنت وعدت..وأنا متأكد أنك مستحيل تخلي بوعدك ..وأنا أخترت هاسمية خالد
صقر يمسك